انين الماضي
البارت التاسع
في ڤيلا عمر الدالي
كان يجلس جميع أفراد عائلة الدالي وعلي رأسهم الجد ( امين الدالي) كانوا حائرين ولا يعلمون ماذا يفعلون.. فلقد حرصهم عمر من أن يتحدثوا مع أي احد وحذرهم بشده.،
وها هم ينتظرون ليعلموا منه ماذا يخطط .........
وصل إلى ڤيلته وظل جالس في سيارته خائف من القرار الذي اتخذه ،لاول مره يري نفسه عاجز هكذا ،نشر رجاله في جميع اراء الدولة لم يتركوا انشاً واحدا من دون أن يبحثوا عنها فيه ولم يجدها ، فاق من شروده اثر جلوس صديق عمره معه في سيارته ،وضع الآخر يده علي كتفه ليهون عليه ولكن من اين تأتي الطمأنينة ومعشوقته ليست معه ، قلبه يحترق يريد أن يفتك بالعالم ليجدها .
قال له احمد بيقين : اكيد انت قد الاختبار دا يا عمر وانا واثق.
نظر له عمر نظره تائه يبحث عن مأوى وقال بضياع : مش اعمل اي يا احمد الدنيا كلها سوده في عنيا مراتي في أيد كلب ولا يسوي مجرم حقير قاتل بلا رحمه سفاااح يا احمد ، مش عارف اوصل ليه ..بس وحياة حرقه قلبي عليها دي لهدفعه التمن غالي اوي مش (عمر الدالي)اللي يتعمل فيه كدا.
احمد بثقه: عمر ..اعرف ان اي قرار هتاخده انا وثق واكيد هيكون ليك هدف وراه،
وقبل ان يكمل حديثه كان يقف أمامه كلا من شادي وحازم
فقال شادي بقلق : عملت ايه يا عمر ..قدرت توصل لحاجه
عرفت حاجه عنها
حازم: متتكلم يا عمر ساكت ليه
:- مش هنا يا حازم ..عمر انت لازم تدخل جوه لأن عمتك موجوده ومنهاره جوه وهتتجنن عاوزه تعرف اي حاجه عن اسيل
قالها حمزه حمزه موجها كلامه لعمر ، وبالفعل دلفوا جميعا الي الداخل وملامح عمر يحتلها الجمود وجلس علي الاربطه دون أن يتحدث بأي شيء مما جن جنون (خالد الشافعي )والد اسيل ..
وقال بغضب وصراخ : انت ازاي قاعد كدا يا حضره الظابط ، رجعت ومراتك مش معاك ..ازاااي ازااي بنتي تتاخد من قلب بيتك من وسط الحراس اللي انت مرشقهم بره دول فهمني انا عاوز اعرف بنتي فيين ؟.
شادي : يا عمي اهدي حضرتك هو مين قال ليك أن عمر ساكت ،اكيد هو عارف بيعمل اي
خالد : هديت ممكن اعرف بنتي هترجع امتي
نور الدين : لو سمحت يا خالد شادي معاه حق ممكن تهدي ،هو ربنا يكون في عونه برضه اللي فيه مش سهل دي مراته .
علي صوت شقيقته وبكائها وظلت تصرخ وتهزي بنحيب: بنتي يا عااالم عاوزه بنتي اتصرفوا وهتوها ليا حرااام عليكم و ظلت تصرخ بهستيريه الي أن اغشي عليها .
في غرفه المكتب .
كانت تجلس الفتيات ويكاد الرعب يقتلهم علي صديقتهم كانت نور حزينه علي زوجه أخيها ، ورڤان تبكي خوفاً على شقيقتها وقالت ببكاء : انا خايفه اوي يا نور علي اختي ..ياتري هما بيعملوا فيها أي ولا حالتها اي ..دي ممكن يجرالها حاجه ..انتي عارفه هيا ضعيفه قد اي .
نور : اهدي يا روڤان اهدي اسيل مش ضعيفه ابدا ابدا هيا اكيد هتصمد ، ربنا يكون بعونها يااارب ..ولكنها لم تتمالك زمام أمورها وخرت باكيه هيا الأخري .
****
أما بالداخل
اعطي حمزه ل ريتال ابره مهدئه فلقد تعرضت لانهيار عصبي وتركوها لكي تستريح .
قال رامي بغضب : عمر ارجووك لو سمحت قول لنا قدرت توصل لحاجه.
عمر وقد فقد أعصابه : انتوا في اييييه محدش حاسس بالنار اللي فيا دي مرااتي اللي معاهم ..واخدينك روحي مني ، بعمل كل جهدي ولو قالوا ليا اعمل اي هعمله ..ومراتي ترجعلي وانا مش هيغمض ليا عين الا لما مراتي تكون في بيتي حتي لو علي جثتي ..
مؤمن بقلق علي ابنه : انت ناوي على ايه يا ابني
احمد : اكيد ناوي على الصح يا عمي متقلقش عليه .
الجد بصرامه : عمر ..عاوزك ... ، وتوجه الي القاعه الخارجيه ويتبعه عمر ، تحدثا لبعض الوقت واجري الجد عده اتصالات هامه معا ،ومن بعدها ذهب الجد الي الداخل أما عمر فلقد أتاه اتصالاً كان بانتظاره وتوقع أن يأتيه هذا الصوت اللعين ولكن خالف ظنونه تلك المره فقلد أتاه صوتها الباكي مما مزق فؤاده
اسيل ببكاء : عمر أنا خايفه ..خايفه اووي ..
عمر بلهفه : اسيل حبيبتي اوي تخافي يا اسيل انا هعمل اي حاجه علشان ترجعيلي اوعدك انك مش هتفضلي عندك كتير يا روحي تأكدي اني بحبك و اوعي تخافي !
اسيل واشتد بكائها : ارجوك يا عمر متعملش اي حاجه من اللي الحقير دا بيقولك عليها ارجوك ،،، وقبل أن تكمل حديثها أخذ منها هذا اللعين الهاتف بعنف.
وقال له : المدام لسانها طويل حبتين بس معلش ، نشوف حوارها دا بعدين خلينا في المهم...جاااهز .
عمر بغموض : جاهز .
واتفقا علي مكان التسليم وان عمر سوف يوأمن له الطريق
ولكن هل سيفعل ما يريده هذا الوغد ؟!...
البارت خلص
لايك كومنت وقوليلي رأيك فيها بجد ..شجعوني للمزيد
بحبكم في الله
#هنوده
ESTÁS LEYENDO
انين الماضي ﴿احفاد الدالي﴾
Romanceاحبها من كل قلبه وعشقها ولكن كان القدر اقوي منه فتزوج منها ابن عمه فهل سيقحم قلبه في لهيب الماضي ام سيكون هناك أحكام اخري للقدر
