الفصل الخامس والعشرون

7.5K 175 23
                                    

بسم الله الرحمن الرحيم ♥️
حور حياتي
الفصل الخامس والعشرون

في الصباح اصطحب علي ابيه و حور الي هيثم، قام هيثم بالترحيب بهم، كان الصمت يعم المكان، لم يقطعه سوي  علي :
-عامل ايه  ياهيثم؟

فأجاب هيثم :
- انا كويس
ثم أكمل بتوتر وهو ينظر إلى والده :
- احم بابا  انا عارف إني غلطان، بس انا مش طالب غير إنك تسامحني الغل كان عاميني، وانا مش عايز حاجة غير إنك ترضى عني.
ثم نظر إلى حور وأكمل حديثه :
-و انتِ يا حور انا عارف ان غلطتي  متسامحش وإن زمانك مش طايقة تبصى فى وشى حتى أنا أسف حقك علي راسي.

انهي حديثه  فنظر له أحمد نظر تحمل العتاب والحنان فهو لم يستطع أن يقسَ عليه  ولكن قام بصفعة

فنظر الجميع بصدمة فتحدث أحمد :
- دي عشان غلطتك  زمان  في حور.

ثم صفعه مرة اخرى :
- ودي عشان نفسك اللي انت غلط فيها.

ثم قام بشده الي احضانه  فبكي هيثم بشدة فأخرج ما بصدره  في حضن والده.

ثم اخرجه من حضن والده ونظر إلى حور :
- وانتي يا بنت عمي انا اسف

فنظرت له حور بحنان :
-انا مش زعلانة منك يا هيثم أطمن مسمحاك انت مكنش ليك ذنب أنت كنت معمى بالكلام مش أكتر.

فحاول احمد  تغيير مجرى الحديث :
- فين حفيدتي أنت مخبيها عني ولا ايه؟

فوقف هيثم مسرعًا  :
-يا خبر هو انا اقدر ثواني هجيبها.

دخل هيثم وجلب صغيرته من مهدها وقام بإعطائها لأبيه، فأخذها بأحضانه ثم قبل خدها.

هتف هيثم بحب وهو ينظر إلى طفلته:
-هي دي الحاجة الحلوة اللي في حياتي.

تحدث أحمد بتساؤل :
-عرفت من علي المشاكل اللي بينك انت ومراتك.

أجاب هيثم بهدوء :
-طلقتها امبارح.

صمتوا لثوانٍ، فوضع علي يديه علي رجل اخيه وهو يطبطب عليه :
-دا الصح يا هيثم ،المهم بس متعملش مشاكل وتاخد البنت

أجاب هيثم بسخرية :
-لا اطمن دي رميتها ومشيت .

فهتفت  حور بحنان :
-اطمن يا هيثم بنتك من النهاردا  من مسؤوليتي ،  ومن النهاردا هترجع بيتك تاني ولا ايه ياعمي

أجاب احمد  بتأكيد :
- طبعا ياحبيبتى قوم يلا يا هيثم جهز حاجتك وتعالي معانا.

نظر لهم هيثم بتردد :
-بس مش هينفع.

فسأل احمد باستغراب :
- ليه بس يا ابني كفاية بعاد لحد كدا.

أجاب هيثم بخفوت :
-  عشان سيف

فقاطعته حور :
-ملكش دعوة بيه انت راجع بيتك.
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
كان الجميع يجلس في حديقة البيت، كانت لينا وسارة بالأعلي بجانب رقية فقد عادت اليوم.
وكان سيف وعمر وفريد  وحمزة يجلسون بالأسفل قطع حديثهم هو دلوف حور وعلي وهيثم وأحمد

هتفت حور بتساؤل :
- مساء الخير، امال البنات فين؟

حور حياتيHikayelerin yaşadığı yer. Şimdi keşfedin