الرواية مترجمة RotXinXpieces@
وجميع الحقوق محفوظة للكاتب
ملحوظة: الكتاب جزء من سلسلة .. إقرأ "إنفيري" أولاً
"أقوى!"
كان أمراً، لم يكن توسلاً، لم يكن طلب يائس، لم يكن ترجي، كان أمراً. أمراً قاسياً و غليظاً. أمراً لم أتردد لثانية بمعصيته.
لا يهم أنني لم أكن موافقا بأمر هذا النشاط الذي كنا نقوم به. لا يهم ما اعتقدته على الإطلاق ، في الواقع. كل ما يهم هو أن الشخص أسفلي كان مسرورًا وإن متعته وصلت لأعمق نقطة بروحه المظلمة. لم يكن ليوافق على عصياني ، لا سيما عندما يتعلق الأمر بأهم جزء من يومه.
ولا، لم تكن واحدة من الوجبات الثلاث التي تناولها بمفرده في مضجعه أو عندما جلس على عرشه وأدان الناس لمجرد أنهم مملين.
"قلت أقوى واللعنة!!"
صوته باردًا وغاضبًا. لأطيع بدون لفظ كلمة ، وأمسك بفخذيه في يداي وأدفع بذاتي أكثر بين أعماقه الحارة، أستمع إليه يأن. يتجاهل علامات مخالبي الدموية على ظهره وحقيقة تمزيقي لعضلاته بكل دفعة يأمرني بها وأيضاً الجروح في رقبته التى كادت تكون مميتة. لا، في الواقع ... في حين أن الجميع بموقفه قد ينتحب أو ينوح، فإن الخالد أسفلي لم يصدر مثل أي من هذه الأصوت أبدًا ، على الرغم من جروحه الوحشية.
بل على النقيض، كان يتأوه بلذة. يتلوى بمتعة سببها الألم الذي أمرني بإحداثه. يتمتع بكل لحظة مزقت فيها مخالبي جسده الرقيق. بكل مرة تخللت جلده البورسيليني ونزف من الجرح المزيد من دمائه الذي لطخ الملاءات البيضاء الحريرية، والتي كانت بيضاء عن عمد حتى يستطيع رؤيتها تتحول للأحمرمن دمائه.
يتمتع بالألم،غارقاً فيه.
في المرة الأولى التي أمرت فيها بأمر كهذا ، كنت متردداً. سرعان ما علمت أن التردد في هذا الواجب ليس خيارًا. لأنه وفي حين إنه سمح لنفسه بأن يُضرب ويُمزق من قبلي ،ومن قبلي أنا فقط، كان أيضاً من هؤلاء الأشخاص الذي لا تعبث معهم مطلقاً. تم ضربي بسبب وقاحتي حين رفضت أخر مرة و عدت لأداء واجبي.
واجبي. وظيفتي ، كما اعتقدت في البداية ،كانت أن أكون حارسًا شخصيًا ،القائد الأول للجيش الذي يحمي نهر ستيكس الشهير، الذي سمي على اسم التايتان العظيمة، والتي بإسمها و بنهرها، يقسم الجميع وعودهم. كانت وظيفتي أن أكون ذراع سيدي الأيمن، لأفعل ما أٌمر به وليس أقل.
لست متأكداً ما إذا كنت سأرفض خدمته، إذا علمت ما كان ينوي عليه.
لكن، أعتقد إن إمتاع سيدي كان إحدى واجباتي، ومهما كان طلبه خطيراً، كان علي تنفيذه.
आप पढ़ रहे हैं
ستيكس: نهر الكراهية
काल्पनिक[ الكتاب الثاني ] بعد نفيه من البانثيون خاصته، يجد سيت نفسه تحت خدمة ثيو، أحد أبناء هاديس السبعة. لكن لم يكن بحسبانه ابداً ما هو على صدد القيام به لإسعاد الأمير. الكتاب الثاني من سلسلة العالم السفلي.. إقرأ إنفيري أولاً.. تحذير: مشاهد وعبارات بالغة،...
