Part 1

129 18 6
                                    

"مرحبًا مرة اخري، يا مثيرة الشفقة" قال آدم لـ صديقة طفولته ليزا، وهو يستند بيده علي كتفيها.
" صحيح ما قلت فقط قم بحذف كلمة شفقة" اجابته بينما تدفع يده، تلقي بشعرها إلي الخلف بغرور مزيف.

"اتعلمين ليزا، دائماً ما أشعر بالراحة بقربك'' قال آدم في نهاية اليوم و هو يسير بجانبها، لتبتسم له في هدوء رافعة اصبع يدها الصغير له " أصدقاء للأبد، آدم؟!".

رفع اصبعه مشابكًا اياه مع خاصتها " أصدقاء للأبد".

                       
"أ رأيتِ الفتاة الجديدة؟ إنها رائعة" قال آدم بفم ممتلئ بالطعام و هو يشير للفتاة بجانب حبيبها الجديدان في مدراستهما، "لم أرى سوي الفتي الذي كان بجانبها، لقد جذب جميع الأنظار في يومه الأول" قالت دافعة اياه للأمام والخلف بحماس مبالغ به.

"أريدها" للتوقف يد ليزا عن دفعه و هي نتظر له بدهشة من ما قال لها الآن.

بعض الأشياء لا تدوم للأبد Where stories live. Discover now