Part 4

60 14 14
                                    

~لا أحد يعلم ماذا حدث؟، لقد مضي الأمر بسرعه دوم الانتباه لشئ، من المخطئ و كيف، ربما الوقت، ربما جميعهم، و ربما لا أحد~

في حفل التخرج

"مرحباً، كريس" اشارت له بيدها و بصوت خافت، ليرد ببرود أثقل صدرها "اوه كيف حالك، جولي".

" بخير شكرا لك " نظرت له بـ حزن شديد و هي تتفحص وجهه الشاحب.

نظر لها لـ يراها بمفردها دون رفقة اي حد" انتِ بمفردك " 

" نعم لكن انتَ لا "

" لقد كنت اعتقد انكِ ستأتي مع ذلك الفتي، بعد تقبيله وتركي! " شعرت بالسخرية في صوته و هو يخبرها بهذا لتجيبه بثبات و ابتسامة حزينة صغيرة "لا لم نصبح معاً، اعتقد اني اتصرف كتيراً دون التفكير بما أشعر او لما يريده قلبي"

" هذا صحيح " اجاب و هو ينزل للأرض التي اصبحت مثيرة للاهتمام الآن

"هل انتَ مع صديقته الآن، لقد رأيتك معها منذ قليل" رفع نظره متفاجًا من سؤلها ليصمت قليل محدقًا في وجهها بتفحص قبل ان يقول " أ تقصدين ليزا؟ لا، لقد جأت معها ك صديق فقط، انا لن ابحث عن شئ كان بين يداي" ليتنهي من حديثه تاركًا اياه ببتسامة تعيسة علي وجهه ناظرًا إلي القمر الجميل في السماء

~في مكان آخر... ربما ،فلم تختلف سوي الأماكن~

" مرحباً" قال بينما يقفل خلفها قبل ان يقول بسرعة و تلعثم شديد " اعتذر.....عما فعلته ليزا, لقد.....لقد كنتِ محقة في النهاية" انهي كلامه و هو ينزل للأرض بندم, ألتفتت له قائلهة و هي تحاول الرحيل من جانبه " تأخرت كثيراً، آدم"

قال و هو يحاول ايقافها, بإيماء بكثرة برأسه مثلما كان يفعل دائما في صغرهم, عندما يحاول اقناعها ب شئ" اعرف، اعرف أيضا انه لا يمكنني القول الآن انك كنت علي حق او سامحيني و لنعد أصدقاء " تنهدت لتلقي له نظره لوم " سوف اخدعك ان قلت اني سامحتك و سنعد مثلا ما كنا " نظر لها بـ ابتسامة صغيرة قائلا بسرور شديد و هو يسحبها خلفة للجلوس علي المقعد الحديقة " هل يمكنكي خداعي؟ فقط الليلة، لنكن انا و انتِ و القمر فقط " قال بتوسل في نهاية حديثه لها, لتنظر له بإبتسامة صغيرة لم تسطيع اخفائها

بعض الأشياء لا تدوم للأبد Where stories live. Discover now