الفصل الثاني|القمر المكتمل

60 5 0
                                    

"وضعت راسها على ارجله ليمسح على شعرها بحنان وهو يطبطب على كتفها"

ولدها:هل تشاجرتي مع احد؟
انيتا:ابي لقد اخبرتني ان لا اكشف هويتي ولكن بالامس كشتفها
ولدها:هل تعنين عندما ساعدتي الجندي
انيتا:اجل
ولدها:لا باس لن يكتشفو امرنا لا تقلقي عزيزتي
انيتا:ان قابلهم ماذا افعل
ولدها:انا اثق بك لانكي ذكيه وجميله وملاك لذالك انا اثق بك لن يحدث مكروه لنا وانتِ معي

'انيتا'
في الحقيقه نوعاً ما نادمه على انني ساعدته لا اعلم لماذا انا قلقه من ان يكشف امري حقاً لا اعلم ماذا افعل ان تم كشف امرنا سوف نعاقب اكره هذا الشعور حقاً وسبب من اسباب ندمي هو ان عقدي قفدته كان هديه من ابي عندما بلغت 11 لم يمضي حتى شهران على الهديه انني نادمه كثيراً ولكن ساجده يجب ان اجده لن افقده بسهوله هكذا ابداً

"مر 10 ايام على حادثة انقاذه من قبل الطفله الصغير ولا زال يبحث عنها والى الان لم يجدها اليوم يوافق القمر المكتمل بعد ان انهى الجميع عمله جلسو معاً خارجاً ليتمتعو بروية القمر وضوئه الذي اضاء الكون حان دورة للوقف على الابراج للمراقبه عيانه على القمر يتامل جماله قرر اخذ المنضار لينظر للقمر بشكل اقرب"

'مادو'
لقد كنت احاول ان اثبت المنظار على القمر ولكن هناك احد يجلس على جذع الشجره بلباس ابيض للحضه ضننته شبح لولا انه اقترب ليسترق النظر على المعسكر انه ليس شبح

"كانت تنتظرهم ينامون لكي تتقفد الارض حولهم قد تجد عقدها بقرب من المعسكر ولكن جميهم اطفؤ الاضواء وكانو يستمتعون بضوء القمر اقتربت بحذر للمعسكر رائت شي يلمع جرت بسرعه له ولم تنتبه انها اقتربت اكثر للبوابة الرئيسه للمعسكر تاففت بخيبة امل عندما لم تجد عقدها وقد كانت قطعة لامعه لتتذمر"

'مادو'
تتذمر بالغة والهجه نفسها تتحدث عن عقد اذاً هي تلك بطلتي الصغيره انرت بالمصباح نحوها اخيراً ارا وجهها كانت متفجأه لتنهض بسرعه وتهرب بطبع لن ادعها تهرب هذه المره ولكن انها سريعه تلك الصغيره

"شتمت تفسها مرات كثيره ولكنها جرت ولم تتوقف وهو لم يتوقف عن اللحاق بها"

'انيتا'
انا لا اصدق انني ادخلت نفسي بمشكله اخرا جريت وجريت مبتعده عن المعسكر ولكنه لم يتوقف جريت للمكان الوعر فانا اعرفه كل شبر هنا ولكن ذالك الجندي لم يتوقف وصلت الى الصخره الكبيره والتي كانت في احد الجبال كانت مرتفعه وتطل على الحقول والمعسكر والقرى عندما وقف عليها شعرت بالراحه فانا لم اسمع صوت لحاقه بي ولكن صوته وهو يقول "امسكت بك" ارعبني وليس هناك مجال للهرب الا ان اموت وانا اقفز هو امامي لقد وضح وجهه انه الجندي نفسه اللذي انقذته

"حاول التحدث وهو يقط انفاسه"

مادو:انكي سريعه جداً كيف تسلقتي انا مندهش منك
انيتا: .......
مادو:لا تقلقي لن اوذيك ولكن اود ان اشكرك على انقاذك لي وعلى مساعدتك كما ان هذا لقائنا الثالث صحيح

يمامة🕊Where stories live. Discover now