الأخير الجزء الثاني

4.4K 223 28
                                    

و احترق غصن الزيتون بقلمي أسماء علام
الفصل الثلاثون و الأخير الجزء الثاني
أختان في العاصفة
صوت طرقات على الباب ، ففتحت نورا الباب بتوجس ، لتجد ظابط شرطة يردف بأدب :..
-نورا هانم ! الحمد لله لقينا معالي الوزير و هو في المستشفى دلوقتي و طلب مني معالي .....
قاطعته نورا مردفة بخوف فطري على حبيب العمر :..
-حسين جراله إيه هو كويس .. جراله إيه ؟؟ طب طب ..
بمجرد ما سمعت بريهان الجالسة بين أخيها وزوجته بعدما تحممت و جلست بينهم يطمئون عليها بحب ... حتى انتفضت من مكانها نحو الباب ، و نهض معها حازم و جنى ، صاحت بريهان بخوف :..
-دادي ماله مريم عملت فيه إيه تاني ؟ حصله إيه؟
قاطعهم الضابط مردفا بإحترام يطمئنهم :..
-معاليه بألف خير .. كويس خالص ! هو بس معاليه طلبكم تكونوا جنبه ..
قطبوا جميعهم ما بين حواجبهم في حيرة مما يحدث حولهم ، لكن بسرعة البرق كان كل منهم يركض في اتجاه ليرتدى ملابسه على عجاله !
▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎
في مخبأ الدمنهوري ،،،
تتنفس مريم بصعوبة ، بينما صدرها يعلو و يهبط بعنف ، تحدق في ذلك الثقل المحبب الي يعلوها ، تحاول أن تجلى صوتها ، لكنه خرج هامسا :..
-أسامة !
هتف أسامة بصوت مرهق ، هو بالكاد يلتقط أنفاسه :..
-ابقى فكريني اول ما نطلع من هنا بخير .. اكسر دماغك الجزمة دا ..
خافت من صوته المتألم ، فأردفت بخوف :..
-أنت كويس جرالك حاجة ... أسامة رد عليا !!
ابتعد عنها أسامة و اتجه نحو مروان بحقد ، لم يكره أحد من قبل مثله ، لقد كاد يحرمه الحقير من أغلى امرأتين في حياته .. أخته من قبل ، و حبيبته الآن !
خلع عن رداء الصبر و البرود المقزز هذا و اتجه إليه بغضب أعمى يركله بقدمه في أي مكان متأكد أنه سيؤلمه !!
بينما وقفت مريم ترمق سلاح مروان الملقى أرضا ، و قد أدركت الوضع .. في لحظة دخول أسامة الذي لم تشعر به ، كاد مروان أن يصوب النار عليها ، فدفعها أسامة بجسده و يقعا أرضا ، و تصيب الرصاصة الحائط ، و الرصاصة الثانية أطلقها أسامة ليسقط سلاح مروان أرضا !!
حمدت الله أنه بخير أولا ، ثم تركته يأخد ثأره من هذا ..
و هى توجهت بثبات حاولت المحافظة عليه ، نحو ابن الدمنهوري الفاقد للوعى ..
أمسكت السلاح الرشاش هاتفة :..
-و لكم في القصاص حياة يا أولى الألباب لعلكم تتقون ..
و ضغطت على الزناد بلا تردد !!
هو أشغل النار فليحترق فيها إذن .. مصيره هو الجحيم !!
لكن كل رصاصتها في النهاية لم تصب إلا السقف بفعل يد أسامة الذي رفع يد مريم ، ثم أمسكه بقوة غاشمة يدفعه من يدها أرضا ، هاتفا :...
-لأ يا مريم لأ .. مش هتوسخي ايدك بالدم ..
تدفقت الدموع من عينيها الزرقاء ، و شرعت في الصراخ هاتفة :...
-لأ اااااا .. منعتني ليييه حرام عليك .. أنت مش فاهم .. لازم يموت ... باللي عمله مش لازم يعيش لحظة ... قتل ابراهيم و صابر و خلى خالد يخون هو السبب في وجعنا كله .. هو السبب .... بسببه خلاني أشوف جدي قاعد على كرسي متحرك مش قادر يتحرك .. هو سبب وجعك عليا و رماني في حضن الموت .. و هو اللي أذى أختك ... هو اللي كسرك بموت أبووووك ... دا خلاني أعمل كل حاجة بشعة .. خلاني أأذي أهلي .. هو السبب في وجعنااا كلنا يا أسامة ... لازم يمووووت لازم ..
وضلت تضربه على صدره بقبضتيها ، بعد برهة أمسك قبضتيها معا ، يخترقها بصوته الدافء :..
-أنا قبلك كان نفسي أخنقه بايدي لحد ما يمووت .. بس ما يستحقش رصاصة رحمة تخلصوا من عذابه لازم يدوق العذاب .. مش لازم يموووت ..
ثم ضمه لصدره العريض الذي هو ملكها فقط ، تبكى عليه ما شائت ..
بعدها أعطى أسامة الإشارة ليقتحم عصام و القوات الالمكان يسحبا هذان الوغدان إلي مصيرهم .. الهلاك !
•••••••••••••○••••••••••••
العاصمة ،،،
منتصف النهار ،،،
-يا حبيبتي راحة فين ؟
هتفت مريم بخفوت :...
-خليت الكابتن و زمايلي في النادي يخطفوا عباس عواد و ..
من نظراته المعاتبة خافت أن تخبره أن والدته مختطفة من قبالتها كذلك .. ستخبره فيما بعد ..
هتف أسامة بغير رضا :..
-كلميهم يسبوه يا مجرمة هانم ..
حكت مؤخرة عنقها بخفة ، ثم هتفت بإحراج :..
-منبة عليهم مش يسبوه إلا لما يشفوني قدامهم و يشفوني بعنيهم ..
ثم تابعت بسرعة خوفا من نظراته :..
-كنت خايفة يا أسامة ما أنت مشفتش اللي أنا شوفته ..
-حكولي و هنفخك و انفخهم بس المولد ينفض .. استنى هاجي معاكي ..
-مش هينفع ! لازم تروح تطمني على جدى و على وال..
قطعت حديثها و لم تجرأ على المتابعة ، فأردف هو بدلا عنها :..
-هطمنك على جدك و على والدك يا مريم ..
أخفضت نظراتها و قبل أن يتابع كانت هي تنطلق راكضة نحو هدفها ..
ربت عصام على كتف أخيه ، فصرخ أسامة بشكل لا يتناسب مع قوة الربتة ، فاحتل القلق نظرات عصام ، فنزع جزءًا من رداء أخيه ليجد أن ظهره كله مكدوم بخلاف الجروح الغائرة على كتفه !
هتف عصام بقلق بالغ :..
-أنت هتيجي معايا على المستشفى فورا !
……………………
في غرف إحدى المستشفيات التخصصية ،،،
غرفة تمتلأ بمختلف أنواع الزهور الرائعة ، غرفة تحتوى على سريري حسين ثابت و سامي حجازي بعد أن تم توصيل المغذيات بجسديهما ، و اطمئن الأطباء على جروجهما و تم تضميدها !
غادر أخر الزائرين الذي سارعوا في الاطمئنان عليهم ، و تقديم المواساة و الأسف على الأخبار الكاذبة ، بعدما نزل الإعتذار لحسين ثابت في الجرائد بالخط العريض  و في كافة وسائل الإعلام !
لكن حسين و سامي فقط يبحثان عن شخص بعينه وسط هذا الزحام !
تنهد حازم و نورا و بريهان و جنى أنفاسهم أخيرا ، سارعت جنى لتغلق الباب فقد ملوا ، و هتف حازم :..
-استنى بس يا جنى .. في ناس داخله عايزين بابا ضروري !
دخل عزيز و فرج مطأطأين الرأس ، و قفا جوار الباب لم يتحركا ، تأمل حسين حالتهم المزرية و وجهيهما المكدوم ، فهتف بجزع :..
-كلكم كويسين .. حد حصله حاجة منكم ؟!!
رفع فرج رأسه بخجل هاتفا :..
-احنا آسفين معاليك ..
قاطعه حسين : أنتم عملتم اللي عليكم و زيادة .. الحمد لله إن كلكم كويسين ..عدت على خير !
في تلك الأثناء خرجت جنى بهدوء دون أن تثير اهتمام أحد ..
لكن حازم انتبه لها و غادر خلفها ..
و دلف شريف يطمن على حسين ، فوجد فرج و عزيز ، فهتف بمرح :..
-أنتم تاني ! المقدم مريم لو جت و لقتكم هتفرغ فيكم السلاح  المرادي مش هتكتفي بشوية لكميات و ..
قاطعه حديثه المتهكم صياح حسين و سامي في ذات الوقت  :..
-مريم فين ؟؟ هي كويسة ؟
أومأ لهم شريف هاتفا  :..
-ايوة هي و أسامة رجعين أنا كلمته من ساعة كدة ..
تنهدا بسلام ، لكن حسين هتف متسائلا :..
-هي مريم عملت فيهم إيه ؟؟
صاح شريف بمرح مستعيد المشهد :..
-يووووه .. أول ما عرفت بموضوع الخطف اتجننت و فضلت تضرب فيهم بالاقلام و البونيات و الشلاليط ..
تنحنح عزيز و فرج بإحراج ، بينما تنهد سامي و حسين بقلة حيلة !
على تلك المجنونة التي تصارع رجلان أربعة أضعاف حجمها .
وصلت لشريف مكالمة من سيد ، أنهاها ثم هتف شريف باحترام :..
-الرائد أسامة وصل ، كان عايز يجي يطمن على حضراتكم الأول بس عصام مكلبشوه عشان يطمن عليه الأول !
-هو أسامة ماله ؟
قالها حسين بتوجس رسم على وجه سامي كذلك ، هتف شريف بمرح :..
-لا دا أنتم فاتك أكشن كتير .. هو يبقى يحكلكم بعدين .. حمدلله على السلامة يا فندم ...
و تركهم في قلق و حيرة و قلب يدعو لهم جميعا !
.........................
وصلت مريم لمخزن الأجهزة الرياضية في النادي التي كانت تتدرب فيه قابلت أحد زملائها خارجا ، فسألت بإهتمام :..
-لو سمحت يا أحمد تشوفلي الكابتن برا و لا ايه .. عشان يسيب الناس اللي جوا !
-لا هو جوا أصلا عنده و قال أول ما تيجي خشيله ضروري ..
زمت فمها بقلق و إرتباك ..
سيغضب عليها عباس مؤكدا ! و ستعلم حماتها المستقبلية التي لم تتعرف عليها جيدا حتى .. أنها خططت لكل هذا !
توكلت على الله ثم دلفت بهدوء مرتبك ..
قابله صوت المدرب الذي يقعد بالمقلوب على مقعد خشبي ، هاتفا بحنق :..
-أهلا بالهانم اللي خليتنا مجرمين و خاطفين على أخر الزمن ..
قابلته بابتسامة بلهاء ، أشغلت وهج النار في عيني هذين الحبيسين ..
هتفت مريم ببراءة :..
-شكرا يا كوتش على الواجب و الله ، الحمد لله الدنيا أمان ، فك المتر بقى ..أسماء علام
رمقها المدرب بإستجان لكنه ذهب ليحل قيود عباس ، بينما اتجهت نحوها عنان و هي تنفس النار من فمها ، أمسكت طرف أذن مريم و شدته بقوة حازمة هاتفة بغيظ :..
-بقى أنتي يا مرات ابني اللي معيشانا في الرعب دا ..
-يا طنط و الله مكنش قصديييي ايييياييي ..
كلما تأوهت مريم أكثر ، جذبت عنان أذنها أكثر بغيظ ، فكرت مريم بمكر، ثم هتفت بخوف مصطنع :..
-إيه دا ؟! مالك يا أونكل عباس ؟؟
-عباس ماله ؟؟
قالتها عنان بلهفة ، بعدما تركت أذنها ، و قتها انتبهت لحيلة تلك المخادعة الماكرة زوجة ابنها اللي فرت هاربة !
...
ركضت مريم لتخرج فاستوقفها زميل لها مردفا بتوجس :..
-مالك يا مريم بتجري ليه ؟ و إيه الدم اللي في أورتك دا ..
وقتها انتبهت مريم لدم النازف من جبهتها ، فوضعت يدها عليه تناظره باستغراب ؟؟
ما هذا ؟ متى جرحت في الأصل !!
سألها بإستجان :..
-أنتي مش حاسة بيها ؟!
-هاه .
قالتها ببلاهة ، فهي كانت لا تشعر بها فعلا !
°°°°°°°°°°°°°°°°°°
خرج حازم خلف جنى ، وجدها تقف وحيد في جانب منزاوي سألها باهتمام :...
-جنى ! وصلتي لوالدتك ..
ابتسمت له تلك الابتسامة الهلالية التي قلما يراها  بغمازاتيها حبيبتيه ، فانتبه بصعوبة لحديثها المبتهج :...
-اه الحمد لله أخيرا رد عليا كنت هموت من القلق هتيجي هي و اونكل عباس يطمنوا على جدو سامي ..
ابتسم لابتسامتها ، ثم أمسك يدها ، فنظرت له بإستغراب ، لكنه لم يهتم لدهشتها و أردف بلطف -غريب عليه و على حديثه معها – :..
-أخواتك وصلوا من شوية يلا نطمن عليهم ، أكيد أنتي قلقانة ؟!
ما به حازم هو شخصيا لا يعلم ؟!
هتفت بخفوت :..
-كنت راحة بس كنت عايز اتكلم ف ...
ثم توقفت بإرتباك لا تدري ماذا تقول ؟!
ترك يدها ، ناظرا لتعابير وجهها المجهولة بفضول ، استجمعت شجاعتها قليلا :..
-كنت عايزة اننا نستغل ان الكل متجمع و المشاكل كلها اتحلت الحمد لله .. و نعرض فكرة طلاقنا احنا الاتنين ..
نظر لها و كأنها تتحدث بإحدى اللغات الإغريقية القديمة لا يفهم منها حرف ..
ألم يكن أكثر شخص أجبر على تلك الزيجة ؟ لماذا لا يشعر بفرح حقيقي الآن ؟؟ لما لا يوافق ؟!!
لقد جننت يا حازم ! و الله جننت !
أردف حازم بتعابير مغلقة ، و صوت حاول صبغه بالجمود :..
-مش وقته يا جنى ... بعدين ..
كسر قلبها ! نعم ...و للعديد من المرات أيضا !
رغم أنها المقدمة للعرض ، لكن جزء أحمق صغير من خافقها الغبي كان يتمنى أن يرفض رفضا قاطعا ، فأردفت بخيبة :..
-بعدين اللي هو امتى يعني يا حازم ؟؟
هتف حازم بعصبية :..
-ما قولت بعدين يا جنى ..
لم يكن هناك داعى للعصبية البته ، هو فقط يريد اسكاتها حاليا ، حتى يصل لقرار في حيرته القاتلة تلك !
احمر وجها بشدة ، و هرولت من أمامه ، فهتف بصوت متعصب :..
-ما تجريش كدة استنى هنا !
يغار !! لا يعرف و لا يريد أن يعرف !!
المهم ألا يراها أحد هكذا !
•••••••°•••••••
انسلت بريهان من الموجودين متسللة للخارج ، تبحث عن شخص معين !
بالتأكيد هنا ، ستبحث عنها و ستجدها حتما ..
ثم وجدتها تجلس وحيدة على تلك الدكة ، يفرك في يديها بتوتر ، و لا تجرأ على الاطمئنان على أحبائها حتى ؟

لقد اطمئنت على حالهم من الطبيب ، لكن تخاف أن تدخل عليهم هكذا ببساطة ؟
أن تخبرهم أنها جازفت هكذا بأرواحهم و حياتهم و سمعتهم و سمعت من يحبون .

لا تعلم عن ردة فعلهم ، و لا تملك الشجاعة للمواجهة حاليا !
ياالله ! خائفة كم لم تخف من قبل ؟!
-خايفة ؟
قالتها بريهان بإستجان ، قبل أن تقعد أمامها مباشرة ترمقها بإستحقار ، ثم تردف :.
-بيقولوا الخوف دا للي بيعملوا الغلط بس ؟ هل يا ترى شايفة انك عملتي في حقنا غلط ؟ حاسة بتأنيب ضمير حتى ؟ أي إحساس يدل إنك بشر ؟
نظرت لها مريم و لم تجب ، لأول مرة تشعر أنها تذوب أمام أحد من الخجل هكذا !
تابعت بريهان بإزدراء أشد :..
-لما ببصلك دلوقتي بقرف من نفسي أكتر ما بقرف منك في الحقيقة ، أنا اللي كنت بشوفك حاجة كبيرة و بعلى فيكي و أنتي أسوء شخص الإنسان ممكن يتعامل معاه ، أنتي عارفة إنك رميتي أهلك في الشارع ، و حبستي أختك وسط المجرمين و خاطرتي بحياة الكل عشان تثبتي بس انك هيرو و انك أجمد واحدة مفيش منك ! تملي الفراغ اللي جواكي .. فراغ بيقولك إنك و لا حاجة صفر في كل حاجة .. فبتمليه بوجع الناس عشان تثبتي إنك أحسن منهم .. بس أنتي إنسانة مقرفة و أنا لأول مرة أحس إني بشمئز منك و فرحانة انك مقبلتناش عيلتك  .. أنتي تستهليش حب كره و بس كره و بس
مقسومة نصين
أنة زي زي حجات كتير متقسمة على اتنين ..
لا الدنيا بتفيد ولاحد فينا عرف
يتغير من أول وجديد
والوحدة بتزيد ما خلاص
محدش بيقدر أبدا ولاخاد بالإيد ..
بقلمي أسماء علام
وقفت بريهان منهية الحوار بعدما أفرفعت جعبتها !
و قد احترق غصن الزيتون الذي كانت تمسكه لمريم طوال سنوات !!
وانهت علاقة أختان كانوا بين براثن العاصفة !!
وقفت مريم تطالع بريهان بذهول ، غادرت الأخيرة تاركة مريم تناظر ظهرها فقط ! هذا ما ستلحق به بعد الآن ظلها فقط لا غير !
أغمضت مريم عيونها لبرهة دون أن تدرك أنها استسلمت لفقدان الوعى ، و سقطت بلا حراك على أرضية المشفى بوجهها !
لتعلن انهيار القائد العنيد ! و وقت غلق الستار عن تلك القصة ! بقلمي أسماء علام
...........................................................................
ما تقلقوش كدة فيه خاتمة لسه 😂😂
لقد انتهت المرمطة حان وقت الشخلعة 😂😂
توقعاتكم و روفيوهات كتيرررر و الناس اللي متابعة في صمت تظهر كدة و تفوق عايزة اسم و احترق غصن الزيتون يهز الجروبات عشان اكتب الخاتمة و انزلها لخدها و أجري و اللي يحلقني يفرجني 😂😂 أو أموتلكم مريم و أنا أساسا بمووت في الأذية و العياط و النكد !!
تفااااعل .. يا ناس
و احترق غصن الزيتون بتخلص يا ناس 🙊🙈🙉

و احترق غصن الزيتون Tempat cerita menjadi hidup. Temukan sekarang