#Chapter47

548 16 5
                                    

تناول أنور حقيبته لينهض بسرعة متمتماً ببعض الشتائم
لتتبعه باربرا وتتوقف أمامه لترغمه على الوقوف
"ماذا دهاك! "*بحدة
"ماذا دهاني! ماا اللعنة التي أصبت أنت بهاا هل هذه لعبة من ألاعيب أم ماذا !"*من بين أسنانه
"كلا ليست كذلك أنا أخبرك الحقيقة أنا واقعة في حبك "*نقرت على صدره بسبباتها
"في حبي أنا! واللعنة بارب واللعنة لو أنت حقاً واقعة في حبي لما كنت لتفعلي كل هذا بيي لماا لاتدعينني وشأني في كل مرة أتجاوز الأمر بها تظهرين فقط دعيني وشأني لقد تعبت "*سار لليسار لكي يكمل طريقه لكنها أمسكت بيده لينظر إليها
"أنت تحبني وأنا أعلم هذا، بعد كل مافعلته بك أتيتت لمساعدتي لما! لأنك تحبني"
"كلا من أجل جيجي فعلتها، فعلتها من أجل نفسي "
"أنت مخطئ ،أنت تكذب على نفسك كلانا نعلم هذا لو كان ماتقوله صحيحاً لما بقيت معي تلك الليلة بعد أن أخبرتك أن تغادر "
نظر إليها طويلاً ليردف "كلا كلا أنا أنا لا أحبك كان هذا في الماضي لكن ليس الآن.. هل مازلت أحبك! "*انزل رأسه للأسفل
"لم أعد أعلم أي شيء بسببك دعي يدي وأذهبي لانستطيع فعل هذا كأصدقاء حتى "*أفلت من يدها بغضب لتقترب منه وتقبله على شفتيه
إبتعدت عنه بعد خمس ثواني لتجده مغمضاً عينيه
عاود فتحهما عندما توقفت عن تقبيله لتنظر إليه مبتسمة
"ربما ستجعلك هذه القبلة تعلم حقيقة مشاعرك "
أدار أنور وجهه ليغطي فمه بيده محاولاً إخفاء ابتسامته
توسعت إبتسامة باربرا لتتحدث "رأيتها رأيتها، حسناً أظن بأنه كلانا أصبح يعلم حقيقة مشاعرك"
"أنا لم أكن أبتسم! علي الذهاب لكي أكمل دراستي"*بتلعثم
قهقهت باربرا بخفة لتتقدم وتطبع قبلة على وجنته
"وداعاً إذاً يا صديقي "
"وداعاً يا صديقتي"
ساروا بنفس الإتجاه لينظرو لبعض
"حسناً هذا غريب سأذهب في إتجاه الآخر"*تحدث أنور ليستدير لليسار وتستدير باربرا بنفس الإتجاه معتقدة بأنه سيذهب من الإتجاه الآخر لتقهقه بصوت عالي
"حسناً أنت من هنا وأنا من هناك "

#كندا - أوتاوا

(إنه خجل قليلاً، تعال لهنا عزيزي ألقي التحية على عمتك )
إقترب إيدوارد من والده ليجلس في حجر ويظهر على كاميرة الهاتف
(أوه أهلاً إيدي، كم هو جميلل)*لوحت له بسعادة
"هيا قل مرحباً لها "*همس له لينظر إيدوارد إليه ويعيد نظره للكاميرا ملوحاً لها
(مرحباً أنا إيدوارد )
(أهلاً أنا واليها شقيقة والدك، ألن تأتي مع والدك اليوم الجميع هنا بإنتظارك )
حرك رأسه يميناً وشمالاً ليتحدث زين
(لن أحضره معي فقط سآتي وحدي )
"أبي هل جميعهم يتكلمون هكذا مثلك؟ "
قهقه زين بقوة
لتنظر واليها مقطبة حاجبيها بعدم فهم
(يتحدث عن لكنتنا البريطانية )
(مابها لكنتنا! لاتقلق إيد ستتحدث مثلنا قريباً، هيا متى ستأتو جميعاً أشعر بالحماس)
تنهد زين ليتحدث
(لا أظن بأننا سنأتي جميعاً)
(تعلم من كان في القصر البارحة؟ )
(من؟ )
(كارلا مع خطيبها )
(خطيبها؟! ولما أتت للقصر؟ )
(تعلم بأنها مقربة من جلالتها لذا أتت لتطمئن عليها وتعرفها عليه)
+صوت جرس المنزل+
(سأغلق الآن ولاتتحدثي عن كارلا أمامي ثانية )
(حسناً، ننتظرك اليوم حاول أن تحضر معك إيدي أريد أن أكل وجنتيه)
(ربما في مرة ثانية، إعتني بنفسك )
(وأنت أيضاً وعندما تصل لهنا ستخبرني ماذا يجري بينك وبين خطيبتك)*مشيرة بسبباتها ليومئ لها
"قل وداعاً "*مداعباً شعره الذهبي
(وداعاً )*تحدث مبتسماً لتبتسم واليها وتغلق المكالمة

ليلة واحدة ||one nightWhere stories live. Discover now