PSYCHO ¦¦ TXT

O

.

.

.

.

.

.

.

تناولا إفطارهما وجهزا أنفسهما للمهمة الأخيرة..

كتب يونجون ورقة يبين فيها كل شيء منذ بداية مسيرته وأعطاها لجيا لتذهب إلى بيت تشايونغ متخفية في ثياب سوداء تخصه..

أما باقي الخطة فكانت تتوقف على ردة فعل تشايونغ..

طرقت جيا باب منزل تشايونغ شقيقة تايهيون لتفتح لها الباب وتستغرب هيئتها قليلاً لتخبرها بالدخول بعدما أخبرتها جيا أن مُحادثتهما ستطول قليلاً..

دخلت جيا تجر تشايونغ خلفها لتجلسا معاً على أريكة صغيرة كانت هي الأقرب،

ظلت جيا تشرح لها عملها المزيف في تحقيقات بريطانية قد اخترعتها سابقاً هي ويونجون بذكاء ليستطيعا جذب تشايونغ إلى صفهما..

وبعد محادثة طويلة حول شخصية يونجون قامت جيا بإخراج الورقة التي كتبها يون سابقاً كأدلة لذكاء جيا..
لتعطيها لتشايونغ وتدعها تقرأها..

' السايكو هو الشخص المريض نفسيا الذي يسعى لشفاء رغبته بقتل الآخرين وأذيتهم،
وهذا الشخص يتمثل في يونجون.
استغل سوبين لصالحه
ليثبت عليه الجرائم بدلاً منه،
لم يظهر خوفه عندما جاءته رسالة القتل لأنه ببساطة هو من كتبها وتظاهر بأنها جاءته،
كان يعلم خطط كل شيء ويرتب لكل شيء،
عندما حان دوره في تمثيل الموت كان قد آحضر سابقاً جسد مزيف وقسمه إلى نصفين،
استخدم البالوعة ليخفي نصفه الأسفل بينما يستخدم الدمية ليُظهر انفصال جسده إلى جزئين، هرب من نافذة الحمام بالفعل ولم يكن سوبين يتخيل ذلك، بدأ يسيطر على سوبين بعد إفاقته من ذلك المُخدر الذي سيطر على كامل قواه العقلية ليجعلها ملكاً ليونجون،
أقنعه وهو نائم أنه السايكو وعليه تسليم نفسه قبل فوات الأوان،
وأنه قد يقتل أعز أصدقائه في أي لحظة قد يندم عليها لاحقاً،
لذا عندما استيقظ سوبين عقله المنطقي فسر الأحداث حوله أنه هو من قتل يونجون لذا ذهب وأخبر الشرطة عن ذلك وفي اليوم التالي بدأ مفعول المخدر يتلاشى مما جعل الشرطيين يتركونه يذهب،
أراد يونجون أن ينتقم لسوبين وجدته من جيوجين فقطع رأسه وسلبه عينيه كالبقية لكنه حرق رأسه مؤخراً لأنه يظن أن التحنيط خسارة فيه،
في ليلة قتله لسوبين كان هو من أوصل القهوة التي تحمل المخدر إلى ضباط الشرطة لكي لا يعترضوا طريقه،
الطعام الذي أحضره تايهيون كان من نفس المصدر أي من يونجون والذي احتوى على مخدرين فقط في الراميون الساخن غير الحار أما الراميون الحار الذي تناوله سوبين لم يكن يحمل أي مخدر لأن السايكو لا يُخدر ضحاياه بتاتاً..
سوبين هو الشخص الوحيد الذي تردد يونجون في قتله، ولكنه في النهاية اتَّبع حدسه الذي يخبره بأن يُكمل ما بدأه منذ سنوات وألا تنتهي قصته هنا، أراد أن يصبح أسطورةً أو محط حديث الكثير من الشعوب الذين قد يُعجبون بطريقة تفكيره واستباقه للأحداث،
حرف ال ㅌ الذي كُتب على جميع الصور التي أخذها السايكو لضحاياه لم يكن سوى كذبة أخرى ليُلصق التُهم إلى تايهيون،
حب تايهيون للكرات أمر عادي فهي هواياته وهذا بلا شك أحد أفكار السايكو بعدما انكشفت كذبة سوبين،
من قابله تايهيون في متجر البقالة عندما ذهب ليشتري الراميون كان يونجون،
وهذا اليوم قد خطط يونجون بالفعل لتخدير تشايونغ وإحضار الراميون المُخدَر إلى تايهيون ليخدعه ويجعله عاجزاً أمامه،
استهدف يونجون عيون الضحايا لأنه كان يشعر في أيامه العادية أن الناس يعاملونه وكأنه شفاف،