"وما البَقآء إلا أنتْ و هوى العآشقين".
-
- تعليق بين الفقرات لُطفًا❤️ -
-
الجمعه الساعه 10:07
مر الاسبوع طبيعي عليهم، كانو ملتمين ببيت رويد يقضون الويكند عنده وأصوات سوالفهم وضحكهم تحييهم وتبث السعاده حولهم..
التعيس منهم يصير مبسوط متجاهل كل همومه من يصير وسطهم، وهذا كان حال سرمد اللي كان مايبي يروحلهم بالأول لأن ماله خلق ومزاجه قافل
بس ارغمه رويد بالحظور ولا انه بيزعل منه..وحمد ربه انه جاء وغير جوه بدال القعده لحاله مع أفكاره المتشائمه
"اييه ماقلتلنا وش جديدك مع حبيب القلب؟" تكلم رويد بغمزه لجهاد اللي كان طالع من المطبخ وبيده شبس كبير وببسي
شرب الببسي كله مره وحده بعد مابقى القليل منه: وانت ليه حاشر نفسك بينا؟
نادر درعم يبي يثور بينهم اكثر: اوحح جبهتك يارويده لاتسكت له اببدًا
كان جالس جنبه لذا قرص فخذه بقوه: انا ماقلتلك لاعاد تناديني رويده ياندوره؟
نط وهو يمسح على فخذه ويصرخ: اللهه ياخذذكك انا راضي تضربني بس كلش ولا القرص
سرمد بشماته: تبي تقومهم على بعض بس قلب عليك هعع
صمتت رهيب حل بينهم لما سمعو الترعه الطويله الصادره من جهاد، ناظروه بقرف وكان وجهه محمر لما شافهم يطالعونه بشمئزاز
حط يده على فمه: والله طلعت مني بالغلط
نادر رحمه لما شاف كيف خجل والأمر عادي بما انه شي ماقدر يكبته بس حب يمثل عليه: يععع وشذا يالبعييير بزر انت ماتعرف تمسكها!
رويد يكمل معه وهو يهز راسه بأسف: مااش راح تخلي عزيز ينفر منك
رمى علبة الببسي عليهم و وجهه محتقن: ماتسوى علي وجعع على اساس ماتطلع منكم يعني
الرابع منهم سهى عنهم يطالع الدرج تحديداً الدور الثاني، يحس بوجود احد غيرهم وكأنه لمح شخص يطالعهم بس لما رفع انظاره بشكل كامل مالقى شي
نغز كتف رويد اللي كان يضحك هو ونادر على جهاد المعصب، التفت له: وشبك؟
"ابوك هنا؟" تسائل وهو يمرر عيونه على رويد والطابق الثاني
عطاه انتباهه بالكامل لما حس برجفة يدينه الباقيه ع كتفه: لا قلتلكم مسافر له كم اسبوع يدير شركتنا بدبي
