ÎĮÎĮÎĮ

170 11 14
                                    

يعيشان في الغفلة التي يولد بها المعدن ظلان متعانقان تحت شجرة، هناك يفكُ المسافر روبرت ألغاز الحجر، يقرأ في نتوءاته قصة حياته التي لم تبدأ ولم تأتي. لاشيء يسرع هناك ولااحد يسابق ايامه ويصارع حتفه. لكنه وقف ليغادر الخوف ما يجعله يسرع الخوف من يأتي المنتظر ولايكون في انتظاره هو قلق الجمال على نفسه ما يجعله يسرع ، هو النظام الذي اودع النجمة في مكانها، ذلك النظام الذي لا يحكم مسار الأحياء فقط وانما مسار الموتى. هو، حين لا يعرف هل يمضي؟ والي اي اتجاه؟

"أعرِفُ انَ مَسكَنَك لَيس هُنا وَ مَسكنِيِّ. ليسَ هُنا... لا أم لِنكبِر في ظِل صدرِها ولا إبتسامَةُ ابٍ تُعلِنُ أولِ العالَـٰم"

استبق الحديث بفاهه يطلق سراح هذه الكلمات لمعشوقه من لم يرد ان يحدث كل ذاك البعد مجددا.ً.

"إذَاً خُذنيِ مَعك ولِنكُن إينَما يَجِبُ ان نَكُون"

يسترجي من الظروف ان تعطف عليه وتمهله تلك السعادة ذاك الامان الابديين.

"نَحنُ لانَنتَميُ لِمكانٍ جوسَيف لَيس هُناك ما يَجُب تواجِدُنا بهِ نَحنُ وُلِدنا لنَتيه فيِ متاهةِ والديكْ وتِهنا لِيلُم الحُب شَملِنا".

قبل كف اخيه واعطاه ظهره ليبتعد مع سرب طيور مهاجر فالاحبة يهاجرون ايضاً...! هناك ايضاً بمكان اخر من ينويان مهاجرة وطنهما لأخر

victimization//خِداعWhere stories live. Discover now