vampire VS angel ~(2)

2

ممسكه بمقبض الباب وهي تشده ولاكن بلا فائده محاولاتها كلها تأتي بالفشل لتبدأ بصراخ لعلي احد يسمعها وياتي لينقذها.....

وبعد مرور حوالي ساعتان  وهي قد استسلمت تماما تنظر لذلك السقف وهي ممدده علي السرير تحاول التركيز...

ولاكنها لا تتذكر اي حادثه هي لا تشعر ان ذلك سبب غيبوبتها وأثناء تركيزها المفرط ليظهر لها شريط أحداث غريب في عقلها بينما ذلك الصداع بدا في العودة...

لتضع يدها علي راسها بألم لتسمع صوت فتاه في عقلها...

..... :مرحبا انا بيري..... هل نحن أصدقاء.....

تستمع لذلك الكلام المتقطع في عقلها بينما ذلك الصداع لا يذهب عنها وفجأه يختفي كل ذلك لتضع يدها علي وجهها....

لتشعر بدموعها تنزل بهدوء دون سبب لتمسح وجهها بسرعة وهي تنهض من مكانها هي تشعر ان هناك جزء من ذكرياتها هي لا تعلم بة.....

كيف لها أن تبكي علي مجرد ذكريات أتت الي عقلها هي لا تعلم عنها شئ لتنظر ليدها التي ترتجف....

لتسمع أحدهم يفتح باب الغرفة لتنهض بسرعه وهي تنظر للفاتح....

لتظهر امها بوجهها المبتسم بينما ليلي واقفه تنظر لها بتمعن فهي أصبحت تائهه كليا لا تعلم حتي لما اغلقوا عليها الباب....

ليلي :امي ماذا يحدث... "تنظر بتركيز"

الام :ماذا يحدث عزيزتي ليس هناك شئ

ليلي :ولماذا اغلقتم علي الباب ولماذا يوجد حديد علي نافذتي هل انتم تحسبوني... "لتخرج كل تلك الكلمات دفعة واحدة فهي تريد اجابه"

الام:لا عزيزتي ولاكن العالم أصبح سيئا هذه الفتره.... "تتكلم بهدوء"

ليلي :امي ارجوكي ما الذي يحدث انتي أخبرتني انني كنت في غيبوبه من شهران أليس كذالك

الام :هممم اجل

ليلي :اذا ماذا تغير في هذان الشهران

الام :لا شئ ولاكن الجرائم كثرت هذه الفترة ونحن لا نريدك ان تتعرضين للاذي مره اخري

ليلي :لا تريداني ان أتعرض للاذي فتحبساني ما هذا الكلام بحق الجحيم انا اريد تفسير الان.... "صراخ"

الام : اهدائي اهدائي انتي تحتاجين للراحة الان

ليلي :امي انا اهلوس امي انا اسمع اشياء غريبه واري اشياء غريبه امي ساعديني... "لتتحول حالتها من العصبيه الي البكاء"

الام :اهدائي عزيزتي اهدأي ارجوكي هيا تمددي قليلا علي السرير

لتمدد ليلي جسدها علي السرير وهي تنظم أنفاسها وممسكه بيد امها لتغمض عيناها ثم فجأه تشعر بسن يغرز في يدها....

لتفتح ليلي عيناها بصدمه لتجد امها ممسكه بحقنه وتغرزها في يدها لتنظر الي  عينان امها بصدمه بينما دموعها لم تكف عن النزول ثم تفقد الوعي...

لتنهض الام من مكانها ثم تغلق نور الغرفه و لتخرج وتغلق خلفها....

...... :هل فعلتها

..... :اجل اعتقد انها بدأت في التذكر يجب أن نذهب ونخبره

......:حسنا هيا بنا اعتقد انه مع فيكتوريا

..... :جيد هيا

نائم في تلك الزنزانة بينما هو لا يشعر بجسده الممزق ليحاول النهوض ولاكن يقع بلا فائده....

ليبدأ في لعن نفسه الف مره علي كل ما حدث مضي شهران كاملان وهو في تلك الحاله بينما  جونغكوك....

لم يحاول ان يساعده ذلك الخائن الذي تركه هو اعتقد انه صديقه اعتقد انه كل شئ له في تلك الحياه....

هو تخلي عنها لأجله تخلي عن من احبها من قلبه لأجله وفي النهايه هو تركه هكذا وكانه كان لا شئ بالنسبه له.....

هو حتي لا يعلم أين ليلي هل هي مع جوزيف ام مع جونغكوك ام انها اختفت هو لا يعلم ماحدث ولاكن من كلام جوزيف يبدو أنها معه....

وفي ظل كل تلك المأساة التي يعانيها وهو يفكر ليسمع صوت أحدهم يقترب من زنزانته لينظر لذلك الذي يقترب.....

شخص غريب يرتدي قناع وملابس سوداء بينما يقترب من قفل الزنزانة وهو يفتحها بهدوء.....

تاي :من آنت

..... :هيا بنا معاد الهروب قد ان أوانه

تمشي في تلك الغابه لا تعلم أين هي وماذا حل بها لتنظر حولها باستفسار لتسمع صوت أحدهم لتمشي....

ببطئ وهي تحاول الاقتراب من ذلك الصوت ولاكن وهي مختبئه لتقترب من صوت مياه....

لتنظر لتلك الواقفه بالقرب من ذلك الشلال تقبل أحدهم لتقضب حاجبيها هي تريد أن تري وجه تلك الفتاه...

لتنتهي تلك الفتاه من تقبيل الشاب لتبتعد عنه لتنصدم ليلي من تلك الفتاة لان تلك الفتاه هي....

لتنهض بفزع بينما أنفاسها متقطعه وهي تتصبب عرقا واللعنه ما هذا الحلم كيف أن تكون هناك نسختان منها في الحلم....

واحده تقبل شاب ما والأخرى تراقبها وكان أحلامها تحاول استرجاع لها ذاكرتها ولاكن من ذلك الشاب الذي من المفترض انها تقبله....

وكانها، رأته من قبل ملامحه مالوفه لها لتنهض من السرير وهي تنظر حولها كل ما يدور في عقلها الان انها يجب أن تهرب....

لتنظر لباب الحمام لتدخل اليه لتنظر الي الحائط لتبتسم ابتسامه خفيفه بسبب وجود ذلك الشباك الصغير لتجري الية وهي تنظر له....

لتجد انه ليس به حديد لتنظر من خلاله وكل ما جذب انتباهها انه لا يوجد شخص واحد في تلك الشوارع....

الشوارع مظلمه بالكامل وكان نهايته العالم اقتربت رهبته المنظر تجعل بدنها يرتعش ولاكنها مازلت مصممه علي هروبها....

لتذهب الي الخزانة وهي تخرج ملابس منها وتربطها ببعض بقوه ثم تربط اخر قطعه ملابس بقدم البانيو....

لتسمع صوت أحدهم يقترب من الباب لتفزع وهي ترمي ذلك الحبل المصنوع من الملابس لتتنهد بقوه وهي تتمسك جيدا لتبدأ بالنزول.....

يتبع💙💙