البارت السادس والعشرون

11.2K 159 17
                                    

دفت اللي ماسكها بقوة وجريت نحو إياد ودفته بجسمها وجائت الرصاصه بظهرها إياد طار عقله وهو يشوفها تسقط على الارض والدم مغطيها
جري لعندها لفها لحضنه فك رباط يدها وفمها بسرعه وهو يناديها : اريج..اريج
اول ماانسمع صوت الطلقه خرجوا الشرطه اللي جائوا مع نايف واياد بس كانوا مختبيين وخرجوا رجال إدوارد وبدأ اطلاق النار من كل جهه
نايف اول ماسمع إطلاق النار جاء بسرعه وبيده مسدس وقف قدام إياد واريج عشان ماينصابوا قال بصراخ لانه مع اطلاق النار والضجه ماراح ينسمع صوته : إياااد خذها بسرعه على المستشفى
إياد حمل اريج بين ذراعيه لسيارة اللي فيها تالين دخلها وتالين التي كانت دموعها ماتوقفت من لما سمعت إطلاق النار شهقت بخوف وهي تشوف اريج والدم
إياد هو مستعجل: امسكيها
كان راس اريج بحضن تالين وباقي جسمها على الكراسي
إياد ركب وشغل السيارة ومشى
وتالين لفت بسرعه تطالع الشباك وبخوف: ونايف
شافت نايف طالعها بنظره ورجع لف
حست كان قلبها انتزع منها وزاد بكائها كيف بتترك نايف بهذا المكان وتروح وهو جاء عشانها وهي تركته
إياد كان يسوق بااقصى سرعه وكل شوي يطالع وراء يشوف اريج
وصلوا الى اقرب مستشفى الممرضين اخذوها بسرعه

دخلوها غرفه العمليات
.
.
إياد جلس وهو يضغط بيده على جبهته

تالين جلست بالجهه المقابل وهي تبكي على اريج وعلى نايف اللي قلبها متقطع عليه تبغى تتطمن عليه
كانت ضامه نفسها نزلت راسها على ركبتيها وهي تبكي وتتذكر مواقفها مع نايف
.
.
نايف : ﻻ تحاولي بتاكلي يعني بتاكلي يلا افتحي فمك
تالين برجاء : والله شبعت خلاص
نايف باصرار : افتحي فمك
تالين اكلت
.
.
نايف قاعد على الكنب
وتالين جالسه بحضنه قالت بدلع : حبيبي
نايف ببتسامه : عيونه
تالين : تسلم لي عيونك ياعيوني شرايك نخرج نتعشى برى
نايف : تامرين امر
.
.
تالين كانت طفشانه ومن الطفش قامت تنظف مع انه في خدم طلعت فوق السلم تنظف الجدار والسلم ماكان متزن وكانت بتطيح بس مسكها نايف
نايف بخوف : انتي بخير
تالين هزت راسها ب ايه
نايف بعصبيه من خوفه عليها : ايش تسوي فوق السلم
تالين : انظف الجدار
نايف : وين الخدم
تالين : موجودين بس طفش قلت اقوم انظف
نايف : تقومي تطلعي فوق السلم افرضي كان صار لك شي ماتعرفي ايش بيصير فيني
تالين مدت بوزها : اااسفه

.
.

رجعت للواقع زاد بكائها لما تذكرت اخر موقف ( طيب وانا مافكرت ايش بيصير فيني لو صار لك شي ) حست بيد على راسها رفعت راسها لما شافت نايف فزت بفرح وحضنته وهي تبكي
نايف رفع يده ومسح على شعرها بصمت
تالين فجاة توقفت عن البكاء حست ظهر نايف مبلل بعدت عن حضنه وطالعت يدها المليئه بالدم بصدمه ارتجفت وهي ترفع راسها وتشوف وجهه نايف المتعب ابتسم لها : ﻻتخافي مجرد جروح بسيطه
لف بوجهه يطالع باب غرفه العمليات وقال : اريج كيفها
تالين صرخت فيه : انت مجنون ظهرك مليان دم وتقول جرح بسيط
إياد لما سمع كلامها رفع راسه وقام لما شاف نايف
إياد بقلق : نايف انت مجروح
نايف : لاتخافوا قلت لكم جرح بسيط مافي شي خطر
إياد : روح عند الدكتور يشوف الجرح
نايف : بس اريج..
إياد : انا هنا روح انت وتالين ضمد جرحك وتعال
راح نايف وتالين لدكتور
واياد جلس وصورة اريح وهيه تدفه وتتلقى الرصاصه بدل عنه ماراحت من باله
وأخيراً انفتح الباب وخرج الدكتور
إياد وقف وسأله عن اريج والدكتور طمنه انه العمليه نجحت وخرجوا الرصاصه وحالتها مستقره
إياد سجد لله سجدت شكر
وقف وقال بفرح : دكتور هل استطيع أن اراها
الدكتور : عندما ينقلوها الى غرفه اخرى يمكنك رويتها
إياد : حسنا. .شكراً لك دكتور

قالو تحبيه قلت ساكن فؤادي قالو يحبك قلت هذا سؤالي Where stories live. Discover now