"ONE CHOT"

96 28 40
                                    

تسللت اشعة الشمس من نافذة تلك الغرفه الصغيره ذات اللونين البنفسجي والابيض مداعبة بذلك وجه صديقتنا النائمه دافعةً لها على الاستيقاظ....

فتحت عينيها البنيتين بتكاسل لتهم بجلوس على سريرها ملقيه بنظرها على ساعة التنبيه التي بجانبها وكالعادة انها تستيقظ قبل ان يوقظها المنبه

نهضت "ميلين" ذات السبعة عشر ربيعاً عن سريرها متجه نحو خزانتها لتخرج لنفسها ماترتديه اخرجت بعد مده ليست بطويله بنطال ابيض اللون وقميص باللون الزهري الهادئ لتأخذ منشفتها وتدخل للأستحمام في الحمام الصغير الملحق بغرفتها....

خرجت بعد ان قضت هناك نصف ساعه على الاقل لتتجه نحو طاولة التزيين لتجفف شعرها الكستنائي الطويل بعد ما انتهت من تجفيفه وتسريحه ابقته كما هوا بطوله الفارع يغطي ظهرها بالكامل بعدما انتهت من من روتينها الصباحي نظرت للساعه لتجدها السادسه والنصف صباحاً

دلفت الى الطابق السفلي لتجد والدها على طاولة الفطور ممسك بجريدة الصباحيه و يقرأها باهتمام ووالدتها تحضر باقي الاطباق من المطبخ نظرت ميلين إليهم بحب قائله:
"صباح الخير أمي، صباح الخير أبي"

رد والدي ميلين:
"صباح الخير حبيبتي"

جلست ميلين على كرسيها لتبداء تناول الافطار مع والديها
والد ميلين:
"كيف هو العمل في محل الزهور صغيرتي"

ردت ميلين:
"انه جيد ابي فسيدة روز تعاملني بلطف"

رد والد ميلين بابتسامة:
"هذا جيد"

والدة ميلين:
"هيا صغيرتي ستتأخرين عن عملك"

نظرت ميلين لساعة يدها لتجدها السابعه هي بلفعل ستتأخر نهضت بسرعه نحو باب المنزل لترتدي حذائها وتلقي بحقيبتها الصغيره ذات السيرين على ظهرها مودعة والديها

"وداعاً امي؛ وداعاً ابي لن اتأخر"

لتخرج بعد ذلك لتركب دراجاتِها الهوائيه متجة نحو مكان عملها....
بعد خمسة عشر دقيقه كانت تصُف درجاتها في مكانها المخصص امام محل الزهور الكبير ذاك فهي تعمل فيه في عطلتها الصيفية

دخلت ميلين لتجد السيدة روز ترتب بعض ازهار البنفسج انحنت لها ميلين ملقيه عليها تحية الصباح:
"صباح الخير سيدة روز"

نظرت إليها السيدة روز قائله:
"صباح الخير ميلين"

ذهبت ميلين لغرفة الموظفين لتدع حقيبتها هناك مرتديه مئزر عملها
اتجهت بعد ذلك لمكانها في المحل الزهور الكبير هذا فهي كانت وظيفتها تعريف رُواد المحل على انواع الزهور واسمائها واصنافها وكيفية العنايه بها

كانت ميلين تحب ماتفعل
ببساطه كانت هذه هي هوايتها فهي منذ ان كانت بالتاسعه من عمرها كانت تقراء كتب وموسوعات حول انواع الزهور وأشكالها

بعد يوم طويل من العمل انتهت ميلين من عملها في الخامسه مساءً
فهي تعمل في فتره صباحيه
اتجهت نحو مكتب السيدة روز لتطلب منها ما عتادة كل يوم على طلبه،

فهي تأخذ ماتبقى من زهور ولتي كانت السيدة روز تتخلص منها لأنها لن تبقى طويلاً وستذبل إذ لم يشتريها احد فوافقت السيدة روز كالعاده

لتذهب ميلين وتجمع الزهور كل منها على حدى وتغلفها واضعةً لها في سلة درجاتها وتركب هيا بدورها وتنطلق نحو وجهتها القادمه

كان كل من يرى ميلين يبتسم فهيا بابتسامتها الدافئة التي لاتأبه ان تغادر وجهَها تشعرك بسعاده وطمأنينة

استقرت ميلين بدراجتها امام مبنى كبير وما كان ذاك المبنى إلا داراً للمسنين
دلفت الى الداخل لتجد في وجهِها "ساندي" موظفة الاستقبال لتحييها قائله:

"اهلاً ميلين، انهم جميعاً في غرفهم ينتضرونك"

ردت ميلين:
"اهلاً ساندي،حسناً ها أنا ذاهبة لهم"

ذهبت ميلين لتدخل غرفه تلو الأخرى مقدمه لكل مسن في ذاك الدار زهره وهي تسألهم عن حالهم ملقية ببعض الدعابات عليهم ليشعرهم ذلك انه لازال هناك من يتذكرهم ويهتم بأمرهم مضفٍ بذلك البسمه الى وجوهِهم

تعودت ميلين فعل هذا يومياً دون كلل او ملل فقط من اجل ان تسعد هؤلاء المسنين

لتتجه بعد ان ودعتهم الى منزلها وهذا ماعتادة فعله يومياً فقط لتنشر السعاده بين المسنين

"THE END"
__________________________

أتمنى انها قد نالت اعجابكم^-^
لعلكم تتساءلون
لماذا قمت بحذفها ونشرها مجدداً؟

الجواب:-
انا قمت بحذفها لانها كانت تحمل الكثير من الاخطاء الاملائيه ولم انتبه لها لأني قد كتبتها في عجل لأنها كانت جزء من مسابقة الهمم العالية
ولم اقم بمراجعتها .....
اسفه لذلك"•-•"

واريد شكر كل من:-
MissMerisa
mego_daj18
لانهم اطلعوني على اخطائي الإملائيه وساعدوني في تصحيحها اشكركم من اعماااق قلبي❤✨"~

____________________

المراد من هذه القصه انه يمكنك نشر السعاده على من حولك بأبسط الطرق وان السعادة لا تكمن في الاشياء الباهضه و المبهرجه
فقط شيء نابع من القلب و مغلف بالحب الصادق سيكون كفيل بإدخال السعادة لقلب احدهم
حتى ولو كان هذا الشيء مجرد زهرة

وكما اقول لكم دائماً..
"ابتسموا فلاشيء يستحق ان تحزنوا لأجله":)
_________________
دمتم بخير♡

RANEEM...

بائعة الازهار "one chot"Where stories live. Discover now