|الفصلُ الرّابع و العشرون|

897 74 79
                                    

تحديث رايق أوي يسبب حرايق جامدة أوي أوي.🤪💕

أنا بعمل بأصلي أهو و بحدث نوعًا ما بسرعة عشان أرجع الريتش زي زمان، خليكم أنتم كمان جدعان و تفاعلوا ف الفصل بقى🥺

و الله لو التفاعل زاد عن كده هحدّث أسرع🥺💕

يلا اعملوا ڤوت قبل ما تبدأوا قراءة.💕💕
ــ

ستظلُّ مساعدًا دومًا لمَن حولك بكامل إرادتك حتىٰ يأتيك موقفٌ لتُجبر فيه علىٰ المساعدة مسلوبًا الإرادة.

و سيجمعُك القدر بأشخاصٍ لم تتخيّل أو تتمنىٰ أبدًا وجودهم لكنّك ستضطر للاعتياد.

هي الحكايةُ و ما فيها أنّك لا تفعل ما تُريد بشكلٍ دائم، حتىٰ يُصبح كُل ذلك ابتغاءك أنت في النهاية.

و إن لم يكُن ابتغاؤك الصّمت، سيُصبح. إن لم تبتغِ نظراتٍ قَلِقةٍ و متفحّصة، ستُفضّلها فيما بعد.

و الآن، كانت النظراتُ متجمّعةً علىٰ مَن فتح الباب، بذهولٍ، و صدمة، و قلق، و لهفة.

لم يفهم الدخيل تلك النظرات، كان يُبادلهم بنظراتٍ مستغربة، و يتساءل لماذا يتمّ تجمُّع كهذا بينما أكدّ عليه طبيبه أنّ ذلك موعده.

تفحّصت عيناه كُل الموجودين في الغرفة لتزداد الغرابة في عقلِه، إنّه يعرف اثنين ممّن في الغرفة. ما سرّ تجمُّعهما؟ هو لا يدري،

و لم يهتم كثيرًا واقعيًا فـهو يهتمُ فقط لتلك النظراتِ المريبة له و موعده.

كُلُّ من في الغرفةِ يعرفونه عدا چيچي و ماريا.

چاك كان ينظرُ له بـذات النظرات. ماذا يفعلُ هنا و في هذا الوقتِ بالتحديد؟ تشوّشت الفِكَر في عقله و تكاثرت لتُتعب تفكيره، لكنه لم يتحدّث.

أمّا لوك، فـكان السؤالُ الذي يُسيطر علىٰ عقله هو: 'لماذا تُناديه بـزيد؟'

لم يكُن مستوعبًا الأمر في البداية لكنه بدأ تقريبًا في استيعابه بعد وقتٍ قصير.

"كيف نراهُ الآن؟ من هذا؟" سألت چيچي بخوفٍ هامسةً للوك الذي كان يقفُ بجوارِها، فنظرت لها ماريا بسُرعة لأنها كانت تسألُ نفس السؤال.

يشاءُ القدر يا چيچي، يشاءُ أن يأتي و ترونه في هذا الوقت بالتحديد، يشاءُ أن يأتي حين انهيارها ليكونَ سببًا في اختفائه.

كان دخيلُهم علىٰ وشكِ أن يتكلّم بعدما توتَّر بسبب نظراتهم الموجّهة له في اللحظات الماضية لكن..

"زيد، لماذا لا تتحدث؟!" سألت كاثرين بقلق ليرفعَ الآخر حاجبه، و كادَ مجددًا أن يتحدّث قائلًا: "اسمي- " لكن رفعَ لوك يده بمعنىٰ أن يتوقّف سريعًا.

ثنى رأسه قليلًا ليقترب من كاثرين كي لا يسمع الآخر، و بنبرةٍ عادية لا تُثير الشكِ قد قال: "كاثرين، أهذا هو خليلُكِ زيد؟"

Zedd Who? It's Zayn.Where stories live. Discover now