‏يُولِيَا | YULIA [مُكتَمِله]

‏الكَستنَاء والأَسَود || 22

‏اضَيئي نَجمتكِ المُعتمَه لِإسَعادي🖤.

____

‏ظُهَراً 2:50 PM
‏العَاشر فِبَراير

‏دَخلت لِ منَزلهَا بَعَد
‏يَوم طَويل بِ العمَل

‏سَمعت جَلبه بِ غُرفَة
‏المَعيشه،وإِذَ بَه ووْك وجيَون
‏يَلعبَان هُنَا وهنَاك

فَقد الأَسَود اخَبرهَا انُه
‏سَيجلب ووْك مِن حضَانتُه
‏ويَجلب غَداء لِ كَلاهُمَا

‏كَان الأَسَود يُغطَي عيَناه
‏بِربَطة عُنقَه ويَبحثُ عَن الصَغير
‏هَذه لعبَتُهم مُنَذ سَاعه تَقريبًا

‏"مَامَا"

‏صَاح الصَغير يَهرع فِي احضَان والدَتُه
المَعشوق افرج عَن سَوادئه لِ يَنظُر لهَا مُبتَسمًا

‏"العَبي مَعنًا مَامَا،اُريَد لعبَة الأَختَباء"

‏اومَئت لِ تَقول للِأسَودان انّ
‏يختَباء،اغمَضت عيَناهَا واخَذت تَعُد
‏حتَى العَشره وبَدات بِ البَحث

‏بَحثت خَلف الأَرائك ولَم
‏تَجد احَداً،بِ المَطبخ ولَم تَجد
‏الغُرف ولَم يَكونو هُنَاك

‏بَغته فَتحت بَاب الحمَام وإِذَ
‏بِهُمَا هُنَاك،صَرخَا يَفُران مِن الكسَتنَاء
‏وهَي بِدَورهَا اخَذت تَلحق بِهُم

‏حَاصرت كَوك خَلف الأَريَكه
‏لِ تَصبُح هَي امَامهَا

‏امّ عَن ووْك فَهو قَد صَعد
‏للِأَعلَى خَوفًا مِن إِمسَاك والدَتُه لَه

‏هَرب مِن الجَانب الأَيَمن
‏لِ تَلحق بِه وتَطوق خَاصرته

‏بِحَركه ذَكيه مِنهَا اثَنت قَدمه
‏ لِ تَجَعله يَقع فَوق الأَريَكه
‏ولَكن هَي تَبعتُه بِ سَقوطهَا فَوقَه

‏بَقت عَلى حَالهَا تَجمُع
‏انَفاسهَا والأَخَر المَثل،هُمَا فَقط
‏مُعجَبان بِ الوضعيه

‏"ووْك هَرب للِأعَلى"

‏قَال ضَاحكًا مُتذكراً صَرخة
‏خَوفه عَندمَا رَأى والدَتُه تَلحق بَه

‏اوَمَئت تُشَاركه الضَحك
‏ولَكن فَور مَا رفَعت رأسهَا
‏وَرات وَجهه،عَقدت حَاجبهَا