حياتي انقلبت راسا على عقب

896 34 6
                                    


-كانت تنظر له بخوف وريبة ...مستحيل ان ياخذ الوصاية علي ليس بدون موافقة جدي ...ايعقل انه اجبره ؟..ن نعم لقد اجبره ولكن كيف؟ ليقطع حبل افكارها صوته ذو البحة التي تعكس مدى هيبته ..هل ستصعدين ياانسة ام ساجرك كالكلب ها ؟....لم يتلقى منها اجابة الامر الذي دفع به الى ان يجرها من راسها تحت صراخها وهي تطالبه بافلات شعرها ..ولكنه لم يكترث ورماها بالقوة في السيارة ورمى على وجهها ملفا ...هاك بداخله الاوراق التي تثبت انكي تحت وصايتي ...توقيع جدكي به ..يمكنكي تمزيق الاوراق ان شئتي لدي النسخ الاصلية ...

---------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------الهدوء يعم المكان ماان استلمت ميكاسا الاوراق وهي تطالعها بصدمة تشيح بنظرها الى ذلك القابع امامها تارة والى الاوراق تارة اخرى ...... تتذكر كلام جدها *حتى ولو اخترت قرارا بدلا عنكي وبدون اذنكي * ......ايعقل انه قد اتخذ هذا القرار بارادته ؟ كيف يمكن ان يكون هذا القرار في مصلحتي  ؟ اعيش ...مع من ؟ معه 

-ايقضها من كومة افكاره توقف حركة السيارة .....لينزل منها ليفاي ويتقدم نحو قصره ما لبث حتى استدار لها ...هي لم تنزل من السيارة بعد ......وبدلا من ذلك تكورت في مكانها بعد ان نظر اليها بغضب وهو يتوجه نحو السيارة ليفتح الباب بقوة ويجرها من ذراعها ...وهي تحاول فك يدها من قبضته لكنها لم تنجح لانه كان بالفعل قد جرها وصولا الى الباب ثم افلت يدها ليفتح الباب على مصرعيه ويرمقها بنظرة غريبة .....دخلت المنزل بدون وعي منها ...لم تفهم لماذا ياخذ الوصاية عليها ؟ .....مهلا اكيد سوف ينتقم مني ....فقط من اجل بضع كلمات ...ولكن حتى لو  نقلت الوصاية منه فمن سيفعل ؟هي على كل حال قاصرة ويمكن  ان تبقى في ميتم ...كلا لا اريد لا الميتم ولا البقاء معه ......

-تصنمت في مكانها قرب مدخل المنزل اما هو فاكمل سيره ...واضحا احد يديه في جيبه لم يكلف نفسه عناء النظر اليها الى ان استوقفه صوتها الرقيق الممزوج بالخوف والتساؤل :لماذا جئت بي الى هنا ....ولما تاخذ الوصاية ...ما هدفك من كل هذا ..جدي مستحيل ان يدعني بين يدي شخص مثلك 

-لم تتلقى ردا ..حتى اتجه نحوها مسرعا ووقف امامها ...انفاسه تضرب في وججها .اردف وهو .ينظر اليها بتعال ......يبدو انكي نسيتي ما فعلته انا لا اسامح من يخطئ بحقي ..ساجعلكي تندمين على اليوم الذي رايتني فيه ...

-ميكاسا في نفسها :ماهذه النظرات ...ياالهي اين اقحمت نفسي هل سيقدم على قتلي ...

-لن ادعكي وشانكي ...لديكي شيئ ساتفيد منه ..ثم ساتخلص منكي ..لا تقلقي لن يطول الامر كثيرا ..

-اه ماالذي قاله ...هذا المنحرف اللعين سوف اشتكي عليه اقسم انن........قاطعها صوته الخالي من المشاعر :

-غرفتكي في الطابق الثاني على اليمين اذهبي حالا للنوم ولا اريد سماع صوتكي  فهمتي ...ولا تفكري في الهرب ...شقية متشردة مثلكي قد تفكر في القفز من النافذة ...لا انصحك بفعلها فلدي كلاب في الحديقة ... 

جلادي المحبوبWhere stories live. Discover now