غِيرة؟

6.9K 601 504
                                    

اخيراً رجعتلكم 😢😢😢😢
ادري حتى ناسيين الروايه لذلك ارجعو اقروا البارت السابق حتى تتذكرون الاحداث

"انشرو حبكم في البارت اقرأ كل شيء 💞"

●●●

بينَ أربعه جدران هي لم تخرَج اليومَ لِترى ضوء ألشمَس ، الخُبر كان صادماً لهَا ولا تعلم كيفَ تُبرر فعلتِه هذا ، تبحَث عن الاعَذار بغرفه سوداء داخل مُخيلتها 

اخِتفت الشَمس ليُقوم القمَر بدَورهِ و يَجعل من نُجوم السَماء مُشعة ليُصبح منظرهُ متكاملً ، لا تزَال جالسه بغُرفتها مع تلكَ المَشاعر المُشوشَه هل سَتتقبل وجَود تلك البُقعه العمَيقه بِقلبُه بِينما هَي تظُن انهِا به .

قاطَع حبِل افكارهَا الغِير مُنتهي صوت حَصى تضربُ النَافذه خاصتها ، اول مره ظَنت انه وهَم لكن عدد الضَربات بدأ يَزداد

نهَضت بِخطوات ثَقيله تفَتح النافَذه بِخفه لِترى من خلفَ تلكَ الأصُوات بِسرية . لِكن حدَث و تمَ الامِساك بها من قبل أعِينهُ الدَاكنه ذاتِ ألطابعُ الحَاد

لم يَكن جُزء من الثانِيه حتى اضَطرب تنَفسهِا و أزِدات  ضَربات قَلبها عنِدما رائت تِلك الاعَين التي اشَتأقت لها ولم ترَاها طُوال الاربَعه وعَشريِن سَاعه المَاضيه !

" هَل سَتواصلِين التَخفي ام سَتنزلين الِي؟" تَحدث بصّوت مُنخَفض ولكِنهُ مَسمعوعاً بالبِنسبهَ لهَا، يَنظُر لهَا بِينما تَظنُ نَفسها مُتَخفيه .

" مِن الرائَع جداً أنْ تَتذكرنِي الآن وَفي مُنتصف الليِل " اجَابتهُ بيِنما تَستقيَم بِعمودَها و هَي تَقبض يدَيها مُحَاوله تَهدئه ذاتِها.

تَقترب مِن النَافذه اكثَر لتُحسِن رؤيَتها لهُ اكثَر .

" حسناً انْ كنتِ لا تَنوينَ عَلى النُزول ساَصعدُ بِنفسِي، تَعلمِين أنَني جَادً؟ " حادَثها بصُوت اعَلى مِن سَابقهِ وكانَ يَبدو جادً فِي نَبرتهِ ، لِذلكَ قَررت هيَ ألنزول  ..

" لمَاذا تَواصليِن التَهرب مِن التَواصِل مَع عَيني؟" حَدثها جاذباً ايِاها من يَدها لتُصبح أقَرب لهُ

"انُظري اليِ" تَحدث بنفاذِ صَبر . لتَنظر لهُ اخيراً بعدَما كانَت تَّجنبَ التَواصل البَصري معهُ خشِيه أنْ تَخضعَ لهُ وتَنسى كُل مَا حدَث .

" هَل تَمزح مَعي؟ انَا هُنا انَتظركَ مُنذ الصبَاح و ابَحث عنكَ فِي كلُ مَكان ليتَظاهر لِي بأنكَ تزوَر حَبيِتك الراحِله ! "  تحَدث مُحاوِله أخَفاء الرَجفهَ فِي صوتِها نَتيِجه كَبحها للبُكاء .

Ten seconds K.Th Where stories live. Discover now