جريح

33 15 0
                                    

▪️يرقد على سرير الجرحى شاب في العقد الثالث من عمره وعلى سرير مستشفى الشهيد ماجد سامراء يبكي فتصورت أنه يبكي لشدة الألم بعد أن أخترقت ثلاث رصاصات أمريكية من سلاح داعش مكيشيفة.

قلت: لهُ عزيزي ما يبكيك ؟!

لايجيب حتى وضعت على جبينه المترب قلية.

فأجاب: الأن أحسست ألم الظلع وقالها بالهجة الفراتية " عمت عيني على سيدتي الزهراء اخذت مهدئات وعلاجات والألم ماراح وناس تخدمني واطباء تعالجني أم الحسن عليها السلام شلون حالها جان"

واقعاً خجلت أمام هذا الجبل الذي أدهشني عندما سأل عند بندقيته "الدم بعده بيهة"

فسألتهُ من هي قال "صویحبتي تفكي".

فأبكاني وقال: "وسفه... تبجي على حالي"

قلت لهُ:  لا ابكِ لاني ليس مثلك.

الغريب کيس الأمانات الخاص به يحتوي على مايلي:

سبعة آلاف ونص دينار.

وصيته  العجيبة الغريبة "الذي ذمم أن لا اذكرها"

صورة شخص عزيز عليه

موبایله الذي تعتليه صورة للشهادة قادة النصر.

تربة الحسين عليه السلام + سبحة + قرآن صغير.

سلاماً لكم حشد الحسین علیه السلام.

▪️#منقول من احد الاخوه الموجودين في
سامراء بعد هجوم مكيشيفة.

مُقاومُونWhere stories live. Discover now