CH 5 ✨

365 21 2
                                    

استمتعوا .
تم التدقيق و تعديل الاخطاء الاملائيه .
الراوي : خط عادي
الي بيكتبه تشانيول بالورق : خط سميك
.
.
.
-------
بعد ان ادرك تشانيول ما يحدث نظر حوله باحثًا عن الساعات بمنزله، قرأ مسبقًا ان كان ما يراه حلمًا لن تتواجد الساعات حوله.

لكنه شعر بالأسى عندما رأي ساعة يدك و ساعة الحائط و أخيرًا ساعة هاتفه.

أخذ بيكهيون من يديه ليجلسه على الاريكه و يربت على كتفه قليلاً ثم ينظر له بشرود مع تفكير عميق حتى ان بيكهيون توتر من نظرات الغريب امامه.

نهض تشانيول مرة اخرى تاركًا خلفه طفل تائهه ، إتجه تشانيول للآله الكاتبة و اخذ الورق المكتوب منها ليعيد قرائته و فرز الورق حيث اخرج منه ورقة التي تم فيها اغتصاب سيهون لبيكهيون والورقة التي كان يعرف فيها بيكهيون و التي كانت تحتوي على انه يتيم و قد تم التخلي عنه من باقي اقاربه ليضع القليل من الحبر و الورق و يبدأ بالكتابه مرة اخرى .

-

انا بيون بيكهيون ، اصدقائي ينادون بفتى الفراولة، شعري اسود به خصلات حمراء .
لدي اخ بيون بيكيوم
وامي اسبانيه تدعى روز و ابي كوري يدعى بيون نامهيون.

خرجت من علاقة فاشله مسبقًا مع فتاة ، لطالما علمت أنني شاذ لكن لا بأس بالتأكد.

حسنـًا ليس لدي الكثير من الاصدقاء ، فقط كاي و شيومين و .

-

وهنا توقف تشانيول عن الكتابة لدقائق ثم شرع فالكتابة مرة أخرى .

-

شيومين و تشانيول .

تشانيول هو اقربهم لي تقريبًا .

-

خرج تشانيول من غرفته ليخطو للاسفل حيث يستمع لصوت التلفاز، بدأت الشكوك بالتسلل لرأسه مع عينان ضيقه مستمرة بالنظر لصاحب الجسد المستلقي على الاريكة ، ليصل هناك مع فاهٍ شبه مفتوح على اخره .

بيون بيكهيون يستلقي على الاريكة مع شعر اسود و خصلات حمراء ، مع طبق فُشار بحضنه، كأنه بمنزل .. صديقه؟

بيكهيون : تشانيول ، ماذا بك هيا اختر الفيلم انتظرك منذ مدة كدت انهي الفُشار .

تشانيول بصدمة ممزوجه بإنزعاج : يا إلهي، انا لا اعي ما يحدث هنا !!

بيكهيون : هل انت بخير؟

تشانيول دفع اصابعه بين خصلاته ليشدهم قليلاً : لا لست كذلك.

عاد تشانيول مرة اخرى لغرفته و يدفع كرسي مكتبه و يشرع بالضغط على الحروف .

-

انا احمل مشاعر مُتخبطة لتشانيول ، انا احبه ، بل اعشقه !

-
تشانيول : لنرى ماذا سيحدث الآن .

خطى للاسفل ليجلس على الكرسي المجاور لبيكهيون ناظراً له بهدوء.

تشانيول : بيكهيون ، هل تقبل بي حبيب؟

بيكهيون نظر لتشانيول بينما تحولت ملامحه للصدمه : مـ..ماذا قلت؟

تشانيول : قلت لنرتبط ، انا معجب بك !

بيكهيون : الهي، هل اخبرك كاي شيئًا ؟

تشانيول ضيق عيناه قليلاً متذكرًا ما كتبه : آهه لا لم يفعل ، انا حقًا احبك !

قفز بيك من مكانه لحضن تشانيول الذي كان مصدومًا ، بيكهيون فعلا يكن له بعض المشاعر ، كل ما يكتبه يتحقق .

----
يُتبع
الشابترز صغيرة و بتأخر اسفه جدًا بس يو نو الدراسه.

Beyond Imagination || CBWhere stories live. Discover now