قطيع المخلب الأبيض || white claw pack

『18』

"طائر الرخ؟!، انت تمزح بالتأكيد"
قالت بدهشة
"لكن من المعروف ان هذا النوع قد إنقرض"
اكملت
" لان لا أحد يعلم الا قليل من القطيع، بالإضافة الى أني الأخير" فسّر لها
" هذا يفسر الوشم" تمتمت بخفوت
" نعم قد ولدت به لكنه كان اصغر نوعا ما"
" هذا يعني ان احد والديك كانـ"
قاطعها
" نعم أبي كان مستذئب بالكامل وأمي كانت هجين، لذلك يمكنني التحول بالكامل للإثنين "
" كآي هذا رائع "
إبتسم بخفة ردا عليها

" والآن، ماذا سنفعل؟" تسائلت أليانا
" ليس هناك نحن، بل ماذا سأفعل " رد كآي
" لا كآي لا يمكنك" إعترضت

" بل يمكنني، بما أن الخطر لم يزول ستكونين هنا لا خارجا تحاربين "
" عزيزي هل نسيت مع من تتحدث؟ " إبتسمت بسخرية ثم أكملت
" تتحدث الآن الى لونا السماء، أنا أقوى منك حتى "
" لن يحدث، أنت حتى لم تتعلمي السيطرة على قواك أو حتى كيفية إستعمالها " رد كآي قائلا

" لهذا علي أن أتدرب، إخفائي لن يجدي نفعا دعني أتدرب وأرى مدى قوتي، عندها يمكننا محاربتهم دون أي خسائر" وأكملت قائلة
"هيا كآي، لن يكون هناك نفعا إن بقيت هنا "
زفر كآي بحدة" حسنا، لك ما تريدين "
إبتسمت أليانا بتوسع
" إذا هيا، علينا تهيئة القطيع للمعركة الحاسمة " قالت بحماس
أومأ بخفة وأردف" هيا "

في طريقهم للأسفل قاطع طريقهم سَن
" ألفا، الجد الأكبر هنا "
" جدي، مالذي يفعله هنا" تمتم ملتفتًا لأليانا
" حسنا سَن أرشدنا إليه" قالت أليانا نيابة عن كآي

"أليانا عزيزتي" إحتضنها بخفه" أنت بخير؟ حالما وصلني الخبر جئت مسرعا" قال

" أنا بخير الآن بيدرو، لا تقلق" قالت وبادلته الحضن
" أظن اني مازلت هنا " قال كآي قالبا عيناه
" اوه عزيزي، تعال الى هنا" قال بيدرو بسخرية
محتضنا أياه
" مكانك محفوظ دائما حلوي" قهقه بعد أن إبتعد
ثم أكمل " والآن إجلسَا أنتما الإثنان لنرى ما الذي سنفعله بتلك المصيبة القادمة "

تنهد قليلا وأراح ظهره على الأريكة
ثم أردف" حسنا، من الواضح أن هناك شخصا آخر يتجسس بجانب رد، لأنه من المستحيل تمكنها من فعل هذا لوحدها، شخص ذو مكانه هنا " مشددا على نهاية الجملة

تنهد كآي قائلا " أعلم لكن حاولت إيجاده او ان أشك بأحد لكن ذلك الشخص ماهر بإخفاء نفسه جيدا "

" بالطبع لن يقوم بأي حركة الآن، هو بالتأكيد لن يجازف بإظهار نفسه في هذا الوقت تحديدا " قالت أليانا

قاطع حديثهم طرقات على الباب ثم فتحه
ليدلف هنري وملامح القلق على وجهه
إلتفت بيدرو وكآي لينظرا لبعضهم في نفس الوقت

" أليانا " قال
" هنري" ردت عليه وهمت لتقف
" لم أصدق أذناي حين سمعت أنك إستيقظت أخيرا " قال محتضنا إياها وتنهد بإرتياح
بادلته واردفت
" أوه، لا تقلق أنا بخير الآن، لكن ما زلنا نحاول إيجاد الدخيل"
إبتعدوا عن بعضهم قليلا " أتمنى أن نجده بأسرع وقت"
ثم أردف موجها حديثه لكآي وبيدرو " آسف لمقاطعة حديثكم، لم أتحكم بقلقي " قال وضعها يده خلف عنقه بتوتر
" لا عليك هنري، سأفعل نفس الشيء لو كنت مكانك "قالت أليانا مبتسمة