الجزء 18 قسم 1

1.3K 39 1
                                    

الجزء الثامن عشر ( قسم 1 ) رواية ( عن ضلع اوجع ):


سماح وهي تستلقي على صدره بضياع وعدم استيعاب ببحة : آدم !

آدم ببحة وضياع مجيبا" : حوا ....

انعقد حاجبا ادم ليرتفع حاجبه ببلاهه فجأة ليبعد سماح عن حضنه وهو يشاهد الناس التي تلتف حوله وتنظر اليهم بتعجب وعينان متوسعة

آدم بعينان تتوسع ببلاهه : هو مش كان واحد واسمه ابليس ..

ضيق عيناه ببلاهه : هو عمل استنساخ وكترتوا ازاي !!!

ابتلع ريقه ليلتقط يدها ويسير بين الناس متجاوزهم لتنفجر وجنتاها خجلا" وتخفض عيناها ، التفت لينظر اليها ليبتسم ويطرف بحب ليقبض على يدها بعمق ، رفعت رأسها اليه لتنظر اليه ببراءة لينظر اليها متأملا" بتخدر ليشير الى احدى سيارات الاجرة ويشير الى سماح بالركوب

نظرت اليه بضياع: على فين ؟

ادم: تعالي وانتي تعرفي

سماح بحيرة : بس الشغل...
ادم وهو يبتسم بخفة : مش هأخرك

نظرت اليه بحيرة لتشاهد ابتسامتة وتنساب معه باستسلام نحو طريقا" لا تعرف الى اين ولما ولكنها سارته

بعد مرور بعض الوقت :

دخلت الى المسرح البارد ليضيء ادم الانوار ويبتسم اليها وهو يسير بالممر بين كراسي الجمهور بسعادة متجها" نحو المسرح ، صعد ادم المسرح لينظر الى سماح التي تقف اسفله وترجع خصلة بخجل خلف اذنها بعدم فهم

ابتسم ليترجل بشقاوة ويقف امامها مبتسما" : تصدقي ان المكان وحشني اوي

ابتسمت سماح : مبسوطة انك مبسوط

اقترب ليتجول بعيناها : مبسوط عشان لما دخلته تاني دخلت ومعايا حد بحبه

نظرت اليه بخجل لتسقط عيناها وتبتلع ريقها لتعود وتنظر اليه

سماح ببحة حنونة : نفسي اسمعك يا ادم ..

ابتسم ادم : وانا نفسي اشوفك بتعزفي

سماح وهي تبتسم بخفة : بسيطة يا بابا ادم ..
هاتلي جيتار واوريك انا شاطرة ولا نو

ادم وهو يقترب منها بخبث : عارفة لو سمعت بابا ادم دي تاني هعمل ايه ؟...

نظرت اليه ببراءة فاكمل مبتسما" بخبث: هخبطك بوسة توقف كل الاغاني والالحان والعزف عن الكورة الارضية اللي اتكورت وولعت !

نظرت اليه بحده : عيب يا ادم

ادم وهو يضحك : خلاص خلاص متتزربنيش على اهلي
هحترم نفسي

ابتسم بخفة : اما نشوف ..

قام ادم بنداء احد اصحابه بصوت مرتفع ليدخل شابا" ما فأخبره ادم ان يجلب جيتاره ، انصرف الشاب لبضع دقائق ليدخل حاملا" جيتاره ليعطيه اليه

رواية (عن ضلع أوجع  1 ) د.رانيا أحمدWhere stories live. Discover now