للحياة مجدداً 🖤🥀

24 7 7
                                    

في نوت مهمة هحطها في chapter تاني اقرأوها 💫
فضلا وليس امرا حطولي فوت و كومنت لطيف يشجعني 💛
تاني قصة قصيرة ليا في الواتباد 🖤🥀
تجاهلوا الأخطاء 💜
_____________________

" كُنتٍ كالمنقذِ لي و أنا علي حَافة الهاوِية "

___________________

في ذلك اليوم ذا النسيم العليل وقفت تلك الفتاة المدعية إيفا في ذلك السطح الكبير بتلك البناية المرتفعة ، تستند علي ذلك السور بينما تداعب نسمات الهواء شعرها الذهبي الحريري و هي تبتسم ، وقفت تكتب يومياتها بذلك الدفتر الوردي الذي اشترته لها إيما حديثا لتكتب به كل ما يسعدها ...
إيفا :
*من عتمة الليل الموحشة الي نور السماء الساطعة خرجت أنا ...كنت فقط احتاج الي شخص ليرشدني للطريق فأنا كنت تائهة بمفردي وسط ظلال اليأس و في سواد الليل الحالك ، كنت أري بقعة الضوء في نهاية هذا الطريق المظلم لكن كلما اوشكت علي الوصول إليها ، قام هذا الضوء بالابتعاد عني ، كأنه ينفر مني ويخبرني بكل بساطة ...لا اريدك ، كنت فقط اتحلي بالصبر الي أن يأتي ذلك الشخص ، كان ذلك الشخص ايما صديقتي ، هي ليست صديقتي إنما هي اختي و توأم روحي ، هي حاولت كثيرا ولم تتكرني هي لم تيأس البتة ، ظلت تحاول اخراجي من عالمي المظلم حالك السواد هذا الي عالمها ذو البريق اللامع المبهج ..

_____________
مرحبا أنا أدعي إيڤا !

ها انا احدثكم الآن عن حياتي .. حياتي في تلك البلدة الجديدة بلدة السعادة كما اطلقت عليها بعد أن قابلت تلك الفتاة التي تدعي إيما ، .. حياتي التي حدث بها شئ لم يكن في الحسبان .. شئ قام بتغير حياتي مئة و ثمانون درجة وهي جملة واحدة فقط ... تلك الجملة كانت : هل بإمكاني الجلوس معكِ ؟
.
.
.

_______. قبل ٦سنوات ._________
كنت أجلس بكافيتيريا المدرسة اتصفح الهاتف كالعادة بينما اتناول طعامي ، اتنقل بين صفحات زميلاتي بالدراسة اشاهد صورهم مع اصدقائهم يبتسمون بأتساع كاد يشق وجوههم يبدو عليهم السعادة البالغة ، بينما افكر لماذا لست مثلهم ؟ لماذا لا أذهب لتلك الحفلات التي تقيمها المدرسة ؟ ااه تذكرت تذكرت ! الاجابة المعتادة ..
[لأنني لا أملك اصدقاء اذهب معهم وسأبقي وحيدة هناك ]
تشه لقد قمت بحفظها مثل اسمي ... بينما انا غارقة بعالم افكاري افاقني من شرودي وخذ بكتفي من تلك الفتاة بينما تمسك صينية طعامها ، لما اشعر ان وجهها مألوف ؟ ااه تذكرت لقد رأيتها في صف العلوم بضع مرات ، سألتني بينما تبتسم : هل بإمكاني الجلوس معكِ ؟
قلت لها بينما ابتسم بخفة : تفضلي !
الفتاة : مرحباً أدعي إيما ! ما اسمك ؟
أنا : اسمي إيفا تشرفت بك !
الفتاة : يا فتاة اسمك رائع للغاية ، انه حتي اجمل من خاصتي .
أنا بينما اقهقه : انه لطف منك ، شكرا لك .
إيما : لا شكر بين الأصدقاء ، اليس كذلك ؟
صراحةً.. لقد تفاجأت عندما قالت كلمة أصدقاء ، لم أسمعها منذ أن كنت في الخامسة تقريباً كنت عندها العب مع أولاد جارتنا اللطيفة بعدها إنتقلنا إلي حي جديد لكن لم أحصل علي اصدقاء عندها ، اللطفال هناك لم يريدوا اللعب معي .. لقد شردت كثيرا و نسيت ان أجيب علي تلك الجالسة امامي.
إيما بينما تطرقع اصبعها في وجهي : يا إيفا بماذا انت شاردة .
أجبتها : لا شئ فقط تذكرت شئ لكنه ليس بالشئ الجلل .

 لنحيا مجددا ! Where stories live. Discover now