سَقَطَتْ سَهوَاً || JJK ✔️

|٣٥|

ڤوت و كومنت'ز بين الفقرات فضلاً 💗
ملاحظة : البارت حماسي و حزين بنفس الوقت  فنصيحة حطو أغنية حزينة شوي وحماسية و انتو عم تقرأوا لتندمجوا أكثر 😭
_____

'في حال لا تعلمين سيدتي ، فالمسدس فارِغ.'

قالَ مرسلاً الصاعقة على طولِ جسدِها كما فعل لفالنتينو الّذي استغل الموقف على الفور و اتّجه نحوَها ليحتوي قبضةً كاملة من شعرها و يشدّها بينما احتكت أسنانه ببعضها

'ألم تكوني مريضة أيتها الساقطة !'

قال ليزعم الإتجاه نحو الباب لكِن استوقفهُ دخولُ شخصٍ آخر موجهاً سلاحه نحوَه

رفعَت إيسول أنظارَها لتتسع حدقتاها قبل أن تتحول رؤيتها إلى ضبابية بفعلِ الدّموع فور رؤية هيئةِ بندقيّة الخصل الّتي توجّه فوّهةَ المسدّس نحو الرجل .

'اوني..'
تمتمت إيسول حتى علَت شهقاتها بعد ذلك فور أن بدأت البكاء بيأس ، المشاعر قد اجتاحتها دفعةً واحدة..لم تتخيل أن تشعر بالسعادة يوماً لرؤية يونجو الّتي لطالما حملت الضغينة تجاهها ، لكنها و اللعنة تفعَل !

'اتركها '
صرخَت يونجو بحَزم قاصدةً إيسول الّتي كانت جاثيةً على ركبتيها تسفح الدمع و مازال الرجل يتشبث بشعرها بملامحٍ برز فيها كبحه لغضبهِ العارِم
بينما رفع الطبيب البدين يديه من جديد.

'ألا تسمع قلتُ اتركها !'
صرخَت آمِرةً من جديد لتردف
'إن كنت تنتظر رجالك ، فلا فائدة من ذلِك
إنهم متعبون جداً لإنقاذك '
هددت لكن كل ما حصلت عليه هو رفعةُ حاجِب و ابتسامةٌ ساخِرة ما جعلَها تقطب حاجبيها بإستغرابٍ من التغير المفاجئ لتعابير الرّجل

سرعان ما تلاشت حيرتُها بعدَ شعورِها بفوّهة مسدسٍ تضغطُ على رأسها من الخَلف لتبتلعَ رمقَها مدركةً المأزقَ الّذي وقعت به .

'ممرض بارك ! حركة رائعة !'
قفز الطبيب البدين في مكانِه بسعادة رافعاً إبهامه مشجعاً الممرض الّذي وجه المسدس نحو رأسِ الامرأة متوتراً .

'لا يبدو أنّكِ في موقفٍ لإطلاق الأوامِر بعد الآن !'
قال الرّجل و ضحكةٌ عميقة هربت من ثغرِه ليزيدَ انتحابُ فحوميّة الخصل الّتي تلاشَى بصيصُ أملِها من جديد !
'اخرسي !'
صرخَ فالنتينو جاذباً شعرها بعنف .

أسدلَت يونجو أجفانَها لوهلة ملتقطةً نفساً عميقاً قبل أن تجمع شتاتَها مجدداً غير مُزحزِحة المسدّس عن الرجل
'حتى لو صوبت عليّ
هذا لن يمنعني من الإطلاق عليك .'

قالت ليزيد صخب ضحكات الرجل و بالكاد استطاع التحدث بين أنفاسه

'إلهي يا لكِ من وقحة