الفصل 15

46.6K 487 205
                                    

في الصباح الباكر الجميع في البيت يجهزون البيت للعشاء الليلة و الإحتفال بقدوم علي و ريما ، الجدة و صفاء يساعدون الخادمة في المطبخ لإحظار الأكلات التي يحبها علي و ريما ، عليا و سمية يجهزون الغرفة و ينظفونها وهم يتبدلان الحديث ، كبيرفي العمل و والد ريما أحمد أخيرا استعاد شركته و عاد إلى العمل ، في حين أن والدة ريما تجلس في شرفة الغرفة تنظر إلى الطبيعة و الأشجار لتغرق في التفكير .... قبل 21 سنة .. تجلس نجلاء في غرفتها ليدخل أحمد الغرفة و تنهار باكية ثم تنهض وتبدأ ضربه بكل قوة قائلة : أيها الحقير كيف تخونني كيف تتجرأ على خيانتي أنا أكرهك ثم تبتعد قائلة : طلقني لا أريد رؤيتك بعد الأن ليرد عليها أحمد وهو يهدأها : أجوك نجلاء اسمعيني فقط دعيني أشرح لك الأمر أنا أحبك لا أستطيع العيش من دونك تلك فقط كانت مجرد ليلة عابرة أنت تعلمين لعل و عسى ... ثم تقاطعه صارخة و هي تجلس منهارة على الأرض : لعل و عسى ماذا امممم لعل وعسى أن تصبح حامل تلك الحقيرة التي خنتني معها هذا كله لأنني لا أستطيع الإنجاب تبا لك أتركني طلقني ثم افعل ما شئت ... ليرد عليها : انا اريدك انت اسف هذه أخر مرة وأنا موافق على اقتراحك .. تقف من على الأرض وهي تمسح دموعها قائلة : أحقا أنت موافق شكرا شكرا لك ثم تعانقه ليمسح على ظهرها قائلا أحبك .... في المستشفى تجلس نجلاء في قاعة الإنتظار و بعد ثواني يخرج أحمد من غرفة العمليات لتسرع له قائلة أكل شيئ بخير أين هي سمية هل تم الأمر بنجاح !! ..على ما أعتقد تمت العملية و سمية مازلت مع الممرضة في الداخل يجب أن نذهب لمكتب الطبيب سوف تلحق بنا هي و الطبيب الى هناك ..... في المكتب يجلس أحمد وهو يمسك بيد زوجته و سمية في الكرسي المقابل ليقول الطبيب : حسنا سمية يجب أن أراك بعد شهر لنرى إن كانت عملية الحمل تمت بنجاح
سمية : حسنا دكتور
نجلاء : سمية أختي أنا اشكرك لا اعرف كيف سأعوضك عن ما فعلته شكرا شكرا أعدك أنك لن تندمي و كما أردت سوف نبقى أنا و أنت دائما بجانب إبنتنا دائما
سمية : كل ما فعلته لأجلك ........... في المنزل تذهب سمية لنجلاء و تعانقها و تخبرها بفرحة : أختي أنا حامل لتطبر نجلاء من الفرحة و تعانق أختها و تهمس لها : أنا سعيدة جدا سوف نسميها ريما .....
ليقاطع لحظة فرحهما صوت جرس المنزل لتذهب نجلاء لفتح الباب لتجد امرأة حامل تردي حذاء ذو كعب عالي و فستان واسع قليلا مع ذلك يظهر بطنها المنتفخ ............. خالتي .. هيهو نجلاء .. ليقاطع صوت تفكيرها العميق صوت عليا تناديها : خالتي ... هيهو نجلاء
لترد عليها نجلاء وهي مرتعبة : نعم عليا ماذا مابك لقد أفزعتني لترد عليها عليا وهي تضحك : لا يا خالتي لم اقصد افزاعك أنت التي كنت شاردة .. المهم يجب أن تستعدي فلم يبق الكثير لوصول أخي و ابنتك الجميلة هيا سأذهب لأكمل التحضيرات ...

مساءا في مطار المدينة تصل ريما و علي تشعر ريما بالدوار ليمسك علي يدها و يقول لها : ريما هل أنت بخير
- أنا بخير لا تقلق ....ثم يضع يده على جبينها ليرى ان كانت حرارتها مرتفعة لتزيل يده و تقول : علي أنا بخير فقط شعرت بدوار خفيف إنه فقط التعب و السفر
- ليرد علي بقلق : وجهك شاحب هيا تعالي اجلسي هنا سأذهب لأحضر لك بعض العصير و الماء
- لا .... غادر و لم يعطيها الفرصة للتحدث .... لتهمس باستهزاء : لا داعي ههه لم يدعني أكمل كلامي حتى
يحضر لها العصير تحتسي القليل منه ثم يعطيها الشكولاتة المفظلة لديها بإبتسامة عريضة : تفضلي سيدتي الشكولاطة المفظلة لك أحس كأن جسمك بحاجة لها ...... تأخدها من عنده وتهمس و هي تبتسم : كنت بحاجتها .....
يخرجان من المطار ليجدوا السائق بانتظارهما يسبق علي و يفتح الباب لريما و هو ينظر لها بحب ، عندما يصلان إلى البيت تفتح لهما عليا الباب و هي تطير من الفرح تعانقها ، يدخلان المنزل يستقبلها الجميع بحرارة لتنطق عليا بفرح : مرحبا بعودتكما اه كم استقت اليكما ثم تسرع لعند ريما و تمسك بيدها و تكمل : هيا اسرعي غيري ملابسك و أنت أيضا أخي فالعشاء جاهز ثم تبدأ بالقفز كطفلة صغيرة و الجميع يضحك لمنظرها و تقول : أنا متحمسة لسماع مغامرات المالديف....

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: May 17, 2020 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

القَدر  +18حيث تعيش القصص. اكتشف الآن