الفصل السادس

20 5 2
                                    

إيريك
مرت ايام على ذلك الاعتراف ،حياتنا كانت جميلة وقد استكعت اقناع ليسا بترك عملها
لقد مرت سنه منذ ان أحضرت ليسا الى هذا البيت ورغم ان زوجه والدها لا تزال نبحث عنها فهيه احدى ورثه السيد ديمتري على كل حال
وانا ايضا لا ازال احميها من وسابقى افعل ذلك
- إيريك
- نعم ليسا
-هيا لقد وعدتني بالخروج في نزهه اليوم
- لا انا لم اعد بشيء
- بلا وعدت وسوف تفي بوعدك
- حسنا ولكن توقفي هن التصرف كالأطفال لقد بلغت السابعه عشر هل تذكرين ايتها الحمقاء
- اجل اجل والان فالنخرج
إيريك
خرجت انا وليسا الى الحديقه القريبه من منزلنا انها حديقه جميله جدا ومليئة بالازهار الملونه
دخلنا ومن ثم اخترت مكان جلوسنا في ابعد بقعه عن الناس
- إيريك لماذا نجلس هنا هيا لن يكون خذا ممتعا كما وعدت (نفخت وجنتيها بلطف )
- انا وعدتك بالخروج ولكنني لم اعدك يالاقتراب من اي شخص(مع ابتسامه مستفزة)
-هي انت شرير كيف سأستمتع الان
- ماذا الا تستمتعين وانتي جالسه معي هيا انا اعرف لعبه ممتعه جدا
-حقا
-اجل
-ماهي
-انها لعبه التحديق من يحدق بتلك الصخرة لوقت اطول دون ان يتكلم سيكون الفائز
- ماذا .....ممل ماذا لديك غير هذه اللعبه سيد عجوز
- سيد عجوز هااا حسنا هناك لعبه تدعى هيا نعود الى البيت ما رأيك بها
- هااا لا لا لعبه التحديق جميلة جدا انا احبها
- احسنتي فتاه مطيعه
(بعد عده دقائق)
- إيريك انا اشعر بالعطش الشديد هل يمكنك أن تشتري لي العصير
-آه حسنا ولكن لا تتحركي من هنا مفهوم
-اجل
إيريك
ذهبت لشراء العصير وعندما عدت كانت الصدمه فأنا لم اجدها في مكانها
-يا الهي الى اين ذهبت
ليسا
جلست اراقب إيريك ليبتعد قليلا وانا اجهز نفسي لاذهب  واستكشف المكان بالكامل ولكن ما منعني هو النديل الذي وضع على وجهي ولم اشعر سوى بوعيي الذي بدأ يتسلل مني رويدا رويدا
لم اعرف كم المده التي بقيت فاقده للوعي بها ولكن عندما استيقظت وفتحت عيناي شعرت بالرعب الشديد فأنا لست في الحديقه ولا ادري أين إيريك نظرت حولي وعندما لم اجده شعرت بالدموع الساخنه تجري على وجنتاي واتا انادي باسمه ولكن لا رد الى ان جاء ذلك الصوت
- أخيرا وجدتك ايتها الحقيره  هل ظننت انك ستهربين ،سنه كامله
سنه كامله وانا ابحث عنكي ولا استطيع ان اتصرف بمالي ولماذا لان ليسا ديمتري حيه ولها نصيب من الميراث ولهذا كان يجب ان اجدك
- من....من هناك ....من انتي ؟؟(برعب)
- الا تذكرين ...هه انسيتني ولكنني لم انسى الفتاه الصغيرة التي كانت دائما ما تركض الى حضني باكية
- مستحيل ( فتحت عينيها برعب اكبر )
- هههههه لقذ تذكرتيني اذا هذا جيد
انا امك الحبيبه ليسا ،انا التي احتوتك كل تلك السنين (بسخرية)
- ابتعدي عني ايتها الشريرة ما الذي اريدينه ( تتحرك بعشوائيه على ذلك الكرسي وهي تحاول التخلص من الحبال التي تقيدها )
- الان ......الان ستقومين بالتنازل عن حقك في الارث لن اسمح لكي بمشاركتي
(في هذه الاثناء مان إيريك يحوم ولا يدري اين يذهب او من اين يبدأ وهنا خطرت تلك الشمطاء على باله
-انها هي
هي من قام يخطف ليسا اجل هذا وه التفسير الوحيد،اللعنه عليخا يحب ان اجدها اين اخذت ليسا اين اخذت حبيبتي
(عند ليسا)
- اتركيني وسافعل ما تريدين فقط دعيني اذهب من هنا
- ماذا هل تظنين انني سأتركك بعد ان توقعي الاوراق يا لكي من ساذجه ههههه
- ما ......ما الذي ستفعلينه اذا
- ساسمح لك بذهاب لمكان واحد فحسب وهو عند زوجي العزيز
(شحب وجه ليسا لما سمعته ولم تعرف ماذا تفعل سوى ان تصرح وتطلب النجده على امل ان يسمعها احد )
- اصرخي لا احد هنا هيا (والتفتت مغادرة لاحضار الاوراق )
-لا تتحركي ولا تصدري اي صوت هل فهمتي
- من انت
- لا وقت الان (وهو يفك الحبال عنها )
-  ولكن ستكتشف هروبنا
- ستفعل ان استمررت بالثرثرة والان اصمتي
(سحبها من يدها هاربان من المكان )
ليسا
حدث كل شيء بسرعه فك ذلك الشاب قيودي وانسك يدي ومن ثم بدأ يجري الى ان خرجنا الى الضوء واخيرا رفعت وجهي الذي كنت انزلته بفعل اشعه الشمس على عيني ونظرت للذي لا يزال يجرني خلفه وكانت الصدمه انه نفس الشاب ذو الشعر الاسود
توقفنا بعد ركض طويل لنأخذ القليل من الهواء الى رئتينا وقلت من بين لنفاسي المتلاحقه
- شكرا ......بك مرة اخرى
-لا داعي .......للشكر هيا الان يجب ان اوصلك لعند ذلك الشاب
- ولكن ما اسمك
- لا وقت الان لا بد انها تبحث عنكي هيا
- ليساااااااا (كان هذا ما نطق به إيريك وهويجري نحوهما )ليسا اين كنتي؟هل انتي بخير ؟ هل الشمطاء هي من اخذتكي ؟
(كل هذه الاسئله نطقها وهو يضمها اليه بشدة وكأنه يريد ادخالها بين ضلوعه )
- لا بأس إيريك انا بخير لقد انقذني (واشارت بيده نحو الشاب )
-شكرا جزيلا لك ......
-جايكوب انا ادعى جايكوب
- شكرا لك جايكوب
-العفو لم يكن شيئا
- إيريك
- ماذا ليسا
- هذا هو الشاب نفسه الذي حملك يوم تشاجرت مع ذلك الشاب
- حقا
- امم
- اذا علي شكرك مرة اخرى  واود التعرف عليك اذا لم تمانع
- لا داعي للشكر وانا سعيد بالتعرف عليك ايضا
- انا ادعى جايكوب ابلغ العشرين من العمر (وهو يتكلم ببرود)
- وانا إيريك ابلغ التاسعه عشرة وهذه ليسا تبلع السابعه عشر ولقد سررنا بمعرفتك
-شكرا
( مد إيريك يدة لجايكوب ليصافحه وكذلك فعل الاخر ليعتبرها الاثنان بدايه صداقه جديده بينهما
                     .....................
اوووف اطول بارت بكتبه بالنسبه الي وانتم وين التفاعل بعده  الركود مش طبيعي شو ارجوكم يله تفاعلوا :-(

بين ثنايا القدر (متوقفه) Where stories live. Discover now