وآقع گسـر آلآحلآمـ

ραɾƚ 2

وٌقُفُنِآ لَمًآ جّوٌزٍآلَ جّآلَهّآ حًآلَةّ آلَصّدٍمًةّ وٌبًقُتٌ مًشُ بًتٌتٌکْلَمً آوٌ بًتٌتٌحًرکْ
ولكن لنذهب لمكان بعيد عنهم لنري شاب يجلس في نادي ليلي لنجد الفتيات حوله بالطبع فهو اسد شريف العماري ابن اكبر رجل اعمال صاحب اكبر شركات الهندسة ولكن بغض النظر عن والده فهو اوسم شباب جيله فهو الشاب القمحاوي صاحب العيون الرمادية والجسم الرياضي المناسب وايضا صاحب الطباع التي تجعل الفتيات يتهافتون عليه كما نقول (الجنتلة)  هو في كلية الطب ولكن لا ينجح في السنة الثالثة له ولكن عمره 23 سنة ولكنه بعد ما كان من افضل طلاب الجامعة وانجحهم توفت والدته التي كانت هي سبب تفوقه او هذا ما يظنه الجميع لكن 3 فقط ما يعرفون السبب
لنجد احد الفتيات تقترب منه وتقول
الفتاة:  اي يا قلبي مش هنرقص سوا 
ليقربها منه عن طريق امساك خصرها
اسد: اكيد ي روحي يلا 
لترد عليه فتاة اخري
فتاة 2: الله ي اسد مش قلت هتيجي ترقص معايا
ليميل ناحية الفتاة الاخري ويقول
اسد: وماله ي روحي يلا
لياتي صديق ايد ويشده من وسطهم
اسد:  اي الي انت عملته دة ي اسلام كدة تشدني من وسط المزز
اسلام:  قصدك بشدك من القرف الي انت فيه اي الي بتعمله دة ي اسد من امتي و انت كدة خلاص الي فات مات وعدي وعمر الي بتعمله ما هيرجع الماضي
اسد: عدي هو اي دة الي عدي انا بموت كل يوم وهي مش جنبي قلبي بيتكسر كل ثانية وهي مش معايا  اه الي بعمله مش هيرجع الماضي بس برضو اهو بطلع فيه غلي وكسرة قلبي
ليشده اسلام ويرحلون من المكان
اسلام
صديق اسد منذ الطفولة دائما معا اسلام طيب جدا احيانا يظن البعض من حب اسلام لاسد بانه يعمل عنده ولكن لا احد يعرف ان اسد يحب اسلام اكثر منه ولكن هذا طبع اسد منذ طفولته لا يستطيع التعبير عن مشاعره والاهم لم يعترف لاحد بحبه ولم يعتذر من احد دائما متكبر من ناحية مشاعره فهي بالنسبة له ملكية خاصة لا تسلم لاي احد  مواصفات اسلام هو شاب وسيم ولكن ليس لدرجة اسد بشرته بيضاء عيونه سوداء جسده رياضي قليلا 
****************
لنتركهم ونذهب لمكان اخر يجلس هنا رجلان ولكن يبدو ان احدهم هو الزعيم
الBoss: ها وافق يديكو التركيبة
الرجل: لا ي باشا حتي بعد ما عرف اننا الي قتلنا ابنه بس برضو مرضيش
boss:خلاص خلصو عليه اكيد هتلاقو التركيبة
الرجل:اوامرك ي كبير
****************
في نفس الوقت كان سليم من المفترض عليه السفر ولان حنان كانت خائفة عليه ولكن لا تعلم السبب قررت مرافقته وهو وافق علها تهدا قليلا لتعود و تحاول مرة اخري مع جوزال علها تتكلم ليجهزوا ويقرروا السفر بالسيارة ليصلو القاهرة بامان ويقوم سليم ب بعض الاشياء تعلمونها لاحقا مع علمه انه مراقب وياتي اخر يوم وفي يومها قام بالاتصال بجوزال هو و زوجته وحاولو التحدث معها كثيرا يشعرون انها اخر مرة وبالفعل كان شعورهم صحيح و قامو بحادث وتوفوا فورا وهم عائدون ولكن بسبب احساس سليم بهذا الامر قام بارسال بعض الرسائل قبل وفاته وكتابة وصية  هو وزوجته وعند معرفة حوزال الخبر ظلت صامتة كما هي وقام يوسف بجميع الاجراءات وهو يشعر بالقهر في شهر واحد قام بدفن 3 افراد من عائلته والرابعة في صدمة كانها ميتة ليركض بعد انتهاء العزاء الي غرفة جوزال ويقف علي باب الغرفة ينظر لها وهي تنظر امامها ليذهب عندها ويضع راسه علي قدمها وباقي جسده علي السرير ويبكي كانه طفل صغير لتمر دقائق ليشعر بيد تمسح ع شعره ليرفع راسه ليرا جوزال تمرر يدها علي شعره ليحتضنها ويقول
يوسف: عيطي ي حبيبتي وصرخي واعملي الي انتي عايزاه بس متسكتيش كدة
وكان كلامه كان تذكرة المرور لتبدا حوزال في البكاء والصراخ وبمقدار فرحه انها استطاعت التغلب ع صدمتها بمقدار حزنه علي ما في طفلته لتظل اكثر من 3 ساعات في بكاء مستمر وصراخ ويوسف فقط كل ما يفعله هو ضمها لصدره وعدم محاولة تهدءتها حتي تخرج كل الكبت الذي بداخلها حتي تهدا وحدها وتنام بهدووء بعد معاناة وعند محاولة نهوض يوسف من جوارها قامت بشده
جوزال: متسبنيش انت كمان
ليعود مكانه ويضمها مرة اخري لينام بجوارها كما اعتادت هي من جاسر فمهما افترقا طوال اليوم فجوزال لا تستطيع النوم بمفردها لذلك كان يأتي  جاسر ويضمها حتي الصباح
في الصباح تستيقظ جوزال فلا تجد يوسف بجوارها لترتعب وتركض في المنزل حتي وجدته ف الصالون مع خطيبته لتركض عليه لياخدها في حضنه
جوزال بصوت مبحوح: افتكرتك مشيت زيهم
يوسف بحزن فها هي طفلته ترتعب اذا ابتعد عنها: لا ي قلبي انا معاكي اهو وكمان شوفي مين جه عندنا دي كنزي يلا سلمي عليها
جوزال: ازيك ي كنزي
كنزي بشفقة نعم هي كانت تحقد عليها ولكن بعد ما حدث وضعت نفسها مكانها فاحست بالحزن وقررت الاقتراب منها ليكونو صديقات واول مرة تقوم كنزي بضم جوزال لها لتبدا بعدها جوزال في البكاء لترافقها كنزي وتبكي معها ليهدءهم يوسف و قد اطمأن قلبه فاخته قليل ما تقترب من احد خصوصا في حزنها لتمر الايام ويمر سنة علي هذه الاحداث وفيها كانت جوزال في 3 ث لتقرر انها ستحقق حلم اخيها و والدها وانا تدخل كلية الطب ىغم ان يوسف حاول اقناعها بان تحقق حلمها وتدخل كلية الفنون الجميلة ولكن لم تقتنع وكانت كنزي معها دائما وبالفعل اجتازت الامتحانات وجاءت النتيجة 99.5 ٪ لتفرح جوزال بها وتمسك هاتفها لاخبار صديقاتها لتتصل ع ياسمين اولا لتفرح لها وتخبرها انا حصلت ع 98 ومن ثم تتصل ع سارة ليكون الحوار كالاتي
جوزال: سوسو حبيت قلبي عاملة اي
سارة بتافف: كويسة
جوزال: اي جبتي النتيجة جبتي كام
سارة بحقد: جبت 70 ٪
جوزال: مبروك ي حبيبتي
سارة:بقولك اي متتصليش بيا تاني الي كنت مصحباكي علشان معجبة بيه مات انا بكرهك اصلا
لتصدم جوزال من كلامها ومن ردة فعلها لتقوم بقفل السكة وتتصل بكنزي
جوزال بضعف: كنزي محتجاكي
كنزي بصدق: مالك ي جيجي طيب انا جاية بسرعة
لتركض كنزي وتذهب لجوزال لتجدها تبكي لتضمها وتتركها تخرج ما بداخلها
جوزال: طلعت مصحباني علشان معجبة بجاسر ي كنزي مكنتش بتحبني وبتكرهني
لتهدءها كنزي:معلش ي حبيبتي دي ناس ميتزعلش عليها
ولتحاول اضحاكها: وبعدين دي واحدة عرة اساسا حد.يسيب العيون الي مش معروفلها ملامح دي ويكرها لا دي عيلة هبلة ي قلبي متزعليش عليها
لتضحك جوزال وسط بكاءها بشدة فدائما تعلق كنزي علي لون عيونها واحيانا تشاكس يوسف قائلة
كنزي: مكنتش عيونك تقلب زي جيجي كدة كنا حسنا السلالة بدل ما احنا الاتنين بني
ليرد عليها يوسف: متخافيش ما هي هتبقي عمة العيال ممكن ياخدو منها حاجة
ليضحكو وبالفعل في نفس الدقيقة كان يوسف يستمع لحديث الفتاتين ويدخل ويقول
يوسف: خيااانة خطيبتي واختي بيضحكو لاااااااا ليقلب ويقول ايضا
يوسف: مالك ومال عيون اختي ي كنزي
كنزي: اتلهي كلكو عيلة عيونها مش لقيالها ملامح
ليضحك كل من جوزال ويوسف ع كلامها ولكن هل سيدوم الضحك بينهم ام ماذا سيحدث نعرف في البارت القام
ʂҽҽ υ
ʅσʋҽ υ αʅʅ