ليلة فوق سطح المنزل|٢٩|

169 21 2
                                    


:
:
:
:
:
:
:
:
:
:
:
:
:
:
:
:
:
:
:
"اهلاً بكي في منزلي،تشون هي انه فوضوي بعض الشيء ولكن لا تهتمي"
تحدثت مين جي بعد ان قامت بإحضارها من المستشفى الى منزلها فقد كانت هذه خطتها المتبقية لاستدراج هوسوك
"انه جميل"
تحدثت بينما تبتسم بلطف
"حسناً،اظن انه علي الذهاب"
تحدث تايهيونغ بينما استدار ليغادر
"تايهيونغ لحظة!"
أوقفته مين جي بحديثها فجأة لينظر لها منتظراً ماذا ستقول ، تلعثمت قليلاً ثم تحدثت بينما تشابك أصابعها
"أبقى هنا الليلة...اقصد انه بالطبع سوف يعلم هوسوك بأمر انني اخذت تشون هي و ربما يأتي الى هنا اثناء الليل ولا تظن انني سأستطيع حماية تشون هي"
انهت حديثها بينما تحك مؤخرة رأسها ثم عاودت الحديث
"لا بأس اذا كنت مشغولاً يمكنني التصرف-"
"لست مشغولاً"
تحدث بابتسامة لتبادله مين جي قبل ان تقاطعهم تشون هي قائلة
"عذراً ولكن اين المرحاض؟"
"تعالي سوف أريدك الى مكانه"
تحدثت مين جي بينما تجر تشون هي من يدها نحو الأعلى،ارشدتها الى مكان المرحاض ثم نزلت و بدأت بإعداد العشاء بينما تايهيونغ جلس يشاهد التلفاز
______
"ماذا؟! كيف سمحت لها بأخذها؟!"
تحدث هوسوك بغضب عبر الهاتف
"انا آسف سيدي، ولكنها قالت انك من طلب منها هذا"
تحدث الطبيب بتوتر ليغلق هوسوك الخط بغضب و يرمي الهاتف ليتكرس الى اشلاء
"سأريها ! هل تحاول استغلالي ؟!"
تمتم هوسوك بغضب
"ما سبب هذه الجلبة؟؟"
تحدثت والدته بقلق لينهض هوسوك و ينظر لها بحدة
"اذا حدث مكروه لتشون هي انتي من سيدفع الثمن ، اتسمعين!"
صرخ في وجهها و خرج من الغرفة
_______
كانت مين جي على وشك الانتهاء من إعداد العشاء ليأتي تايهيونغ و يلجس على الكرسي الموجود في المطبخ و ينظر لها كيف تعد العشاء
"مين جي،ما هو الشيء الذي تتمنين فعله بشدة؟"
تساءل تايهيونغ
"ما سبب هذا السؤال المفاجيء؟"
تحدثت مين جي بينما تقهقه بخفة
"لا ادري لقد خطر لي فجأة"
"حسناً ، في الواقع لطالما تمنيت الجلوس بجانب النار و الاستمتاع بتناول حلوى الخطمي الذائبة أسفل ضوء القمر برفقة ابي،ماذا عنك؟"
"انا اتمنى حقاً و بشدة الإمساك بالمجرم الذي قتل اختي!"
"لا تقلق ، ثق بي سوف نمسك به معاً و نزج به في السجن! و الآن هيا فالنتناول الطعام"
تحدثت بينما تضع اللمسات الأخيرة على سفرتها الشهية ليجلس الجميع و يبدأ في تناول الطعام
"انه شهي جداً!"
تحدث تايهيونغ
"نعم،انه لذيذ!"
تحدثت تشون هي أيضاً مما جعل مين جي تشعر بالسعادة فهي حقاً تحب الطهي
"كيف حال يونغي؟"
تحدثت تشون هي
"لابد أنكما كنتما مقربان،لا تقلقي انه بخير ...اه صحيح لقد نسيت تماماً"
تحدثت مين جي ثم نهضت لإحضار هاتفها سريعاً
"ماذا هناك؟"
تساءل تايهيونغ
"لقد وعدت يونغي بأن ابحث له عن والدته"
تحدثت بينما تتصل بار ام
"اوه ار ام هل انت مستيقظ؟"
"لقد كنت على وشك النوم،ماذا تريدين؟"
"حسناً أولاً،اود ان اشكرك انت و الرفاق على ما قمتم به الليلة و اعتذر عن تهوري في اتخاذ القرارات"
"لا بأس اتفهم مدى صعوبة الامر عليكي"
"اريد ان اطلب منك خدمة،هل تستطيع البحث عن والدة يونغي"
"حسناً سأفعل و لكن لا اظن ان الأمر سيكون سهلاً،ولكن سأبذل جهدي"
"اشكرك"
"لا بأس هذا واجبي"
انهت المكالمة ثم عادت لتكمل تناول الطعام ، انتهوا من تناول الطعام و قامت مين جي بتنظيف المائدة و غسل الأطباق ثم ذهبت الى غرفة المعيشة لترى تايهيونغ على وشك ان يغط في النوم بينما يشاهد التلفاز ، ابتسمت بشر ثم اخرجت هاتفها و بدأت تلتقط له صوراً مضحكة ليقاطعها فجأة صوت تشون هي
"ما الذي تفعلينه؟"
فزعت مين جي و لكنها سرعان ما استوعبت انها تشون هي
"انا ؟ لا شيء...سأحضر له بطانية من الأعلى"
تحدثت مين جي ثم صعدت بسرعة و تبعتها تشون هي
"تشون هي لابد انكي متعبة ، يمكنكي النوم على سريري لا بأس"
تحدثت مين جي بينما تخرج البطانية من خزانتها
"هذا لطف منك"
تحدثت تشون هي ثم استلقت على السرير و اخذت نفساً عميقاً،خرجت مين جي باتجاه تايهيونغ لتراه قد غط في النوم ابتسمت بخفة ثم غطته بالبطانية التي احضرتها و اغلقت التلفاز و الأنوار ثم صعدت الى غرفتها لتنام ، بدلت ملابسها و استلقت بجانب تشون هي لتكتشف انها لم تنم بعد
"الا تستطيعين النوم؟"
تحدثت مين جي بصوت هادئ
"نعم،شعور الخوف لا ينفك يراودني طوال الوقت"
"لماذا؟"
"اشعر ان هوسوك ووالدته سوف يؤذونني مرة اخرى"
تحدثت بينما ذرفت دمعة حزينة لتقوم مين جي بمسحها سريعاً
"لا تخافي انا هنا بجانبك و أيضاً تايهيونغ هنا ...مع انه لن يستيقظ حتى لو انفجرت قنبلة نووية بجانبه"
قهقهت تشون هي بخفة على حديثها لتعاود نين جي الحديث
"سأمسك يدك الى ان تنامي حتى لا تشعري بالخوف"
تحدثت بينما تمسك يدها لتبتسم تشون هي ثم تتحدث
"شكراً لكي"
مرت ساعة و غطت كلتاهما في نوم عميق بينما لا تزال مين جي ممسكة بيد تشون هي لتستيقظ مين جي بعد منتصف الليل بسبب شعورها بالعطش الشديد،فتحت باب الغرفة ثم أغلقته و استدارت ليفزعها تايهيونغ الذي كان يقف أمامها مباشرة كان على وشك الصراخ قبل ان يوقفها تايهيونغ بهمسه لها
"شششششش!"
"ما بالك ؟ انها الثانية بعد منتصف الليل!"
همست بغضب
"اتبعيني"
تحدث ثم امسك يدها بينما يجرها نحو سطح المنزل
"تايهيونغ ماذا دهاك؟ هل تمشي و انت نائم؟؟"
تحدثت مين جي محاولة إيقاف تايهيونغ ولكنه لم يستمع لها بل اكمل الركض على الدرج نحو السطح، فتح الباب و خرج ثم التفت مجدداً نحو مين جي و تحدث
"اغلقي عينيك أولاً"
"تايهيونغ هل انت طفل؟"
"أغلقيها!"
"حسناً!!"
اغلقت عينيها ليقوم تايهيونغ بإرشادها نحو المكان المناسب ثم تحدث
"افتحي عينيك"
فتحت عينيها و لم تصدق ما رأت ، لقد كان يوجد نار مشتعلة و بعض الوسائد الجميلة حولها و أيضاً كان هناك حلوى الخطمي باللونين الوردي و الأبيض و الشيء الذي جعلها تبكي كان وجود صورة والدها موضوعة على احدى الوسائد
"ما بك ؟ لماذا تبكين؟"
تساءل تايهيونغ بقلق
"ان المكان جميل للغاية!!"
تحدثت بينما تبكي و تضربه
"لماذا تضربينني إذاً؟!"
تحدث تايهيونغ بينما يضحك على تصرفها
"لا ادري!"
تحدثت بينما استمرت في البكاء
"هيا فالتمسحي دموعك لنتناول حلوى الخطمي معاً"
تحدث بينما يجلس لتذهب و تجلس بجانبه،امضيا الليل بطوله يتناولان حلوى الخطمي و يدردشان في أمور عدة الى ان غط كلاهما في النوم لتستيقظ مين جي في صباح اليوم التالي على صوت اهتزاز هاتف تايهيونغ داخل جيب معطفه ، ابتعدت عن تايهيونغ بسرعة لتراه يغط في النوم
"تايهيونغ ، تايهيونغ استيقظ احد ما يتصل بك"
تحدثت لينهض تايهيونغ بنعاس و يخرج هاتفه من جيبه
"انه رقم مجهول ، من هذا يا ترى؟"
تحدث ثم اجاب
"هل كنتم تظنون ان باستطاعتكم استغلالي بهذه السهولة ؟!"
اطلق ضحكة سخرية ثم اغلق الخط
"انه هوسوك!"
تحدث تايهيونغ لتتجه مين جي سريعاً نحو باب السطح كي تدخل المنزل و لكنه كان مغلق
"ان الباب مغلق!"




















يتبع...

يتبع

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

Pʟᴜᴠɪᴏᴘʜᴏʙɪᴀ||بلافيوفوبياWhere stories live. Discover now