هذه المرة وبدلًا من تسليط ضوء مسرحنا نحو الكُتّاب، صنعنا فرصةً لتميّز القارئ؛ ذلك الذي يلتحم مع الحروف وينصهر هوَ والكلمات ليخلق جسدًا واحدًا، روحًا واحدة اسمها "القراءة".
شاركوا في تحدّينا الجديد، مسابقة وتحدي القراءة!
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
نغادر المكان وننتقل من زمانٍ إلى زمان، ما وراء حدود المنطق هناك بالضبط تأخذنا القراءة، تأخذ عقلنا ومشاعرنا وأفكارنا عبر آلة انتقالٍ في الزمن وأخرى لانتقالٍ مكانيّ وهكذا قد تسافر بين العصور المختلفة والدول المتعددة دون تذكرة سفر!
لكننا في مشروع الربيع العربي الثقافي نهديك تذكرةً مجانيّة لتغوص معنا ليصبح لدينا رفوفٌ بلا غبار... تبقّى يومان فقط على انتهاء هذا التحدي، من منكم شارك؟ فليرفع يده عاليًا...
أما لو لم تشارك تكاسلًا منك، فمن الجيد أن تعلم أن قصة "ألزهايمر" قصة قصيرة، تستطيع إنهاءها في جلسة واحدة فقط، وتعود بعدها إلى فصل الانطلاقة لتعبئة الاستمارة، وقد تكون محظوظًا بما يكفي لتفوز وتحصل على حساب نتفلكس!
وفي جانبٍ آخر قبل أن ننتقل لفعالية اليوم، ها هي عقارب الساعة تدقّ بصوتٍ مترنّم، معلنةً اقتراب عيد الفطر ونهاية شهر الرحمة المغفرة، باسم مشروعنا وأفراده نرجو لكم عيدًا مُباركًا ووقتًا سعيدًا رغم كل الظروف ❤
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
°°•••••°°•••••°°
من أكثر الأمور التي تهواها النفس هي إيجاد شخص يشاركها اهتمامًا ما، الاهتمام بالأدب، الكتابة، الطبخ، الرسم...شخصٌ تتشارك معه المعلومات والمشاعر بطريقة حماسيّة، تتحدث وتوشك عيناك أن تطلق شرارة رغبةٍ شديدة!
هنا، في مسابقة القراءة... جمعناكم لنتشارك حب هذه الهواية، أغلب من هنا -إن لم يكن الكل- من ضمن مجتمع القرّاء، ولعل هذا الحق النابت في فؤاد كل منكم يصنع هالة من الطمأنينة والحماس، ولعل هذه المشاعر هي كل ما نحتاجه كي نكون سعداء.
في هذه الفعالية سنسألكم بعض الأسئلة، ودعوا القارئ المختبئ في كل منكم هو الذي يجيب عن هذه الأسئلة.
• لو كانت القراءة كائنًا حيًا، كيف كان ليكون شكلها برأيك؟
• أي تصنيف للروايات تحبه أكثر، ولماذا؟
• هل تفضل الكتب الورقية أم التي بصيغة pdf ولماذا؟
• كقارئ، هل تظن أنه من المهم أن تحب الكاتب وشخصيته كي تحب كتاباته؟
أجيبوا عن هذه الأسئلة واقرأوا إجابات غيركم، لا بأس بالرد على التعليقات والصراخ ب"أنا أيضا أظن ذلك!" ها هنا مساحة حرة لكم لتتعرفوا على بعضكم كقرّاء.
•°•°•°•°
في الجزء الثاني من الفعالية، سنعطيكم اقتباسات ناقصة، وعليكم إكمال الاقتباس بإجابة أخرى غير الإجابة الأصلية، تعتمد إجابتكم على ما تعتقدون أنه صحيح ويتلاءم مع الاقتباس.
مثال، الاقتباس: لا تجلس على كرسي مهترئ وتنظر إلى السماء بخيبة أمل، السماء لا تمطر... الإجابة الأصلية: لا تمطر أحلامًا. إجابتك: لا تمطر أفكارًا، أظن أن الإلهام لا يأتي عندما نتأفف خائبين لعدم وجوده.
جاهزون؟ لنبدأ!
الاقتباس الأول: ليس ثمة من يأبه لما يقوله... الإجابة الأصلية: لما يقوله الفقراء.
-إجاباتكم هنا-
الاقتباس الثاني: كلما زادت معرفتي بالعالم، كلما تيقنت بأني لن أجد... الإجابة الأصلية: لن أجد رجلا أحبه بحق.
-إجاباتكم هنا-
الاقتباس الثالث والأخير: لا يمكننا تغيير أي شيء... الإجابة الأصلية: أي شيء لا نعترف بوجوده.
