عصر الزيراليون

7 0 0
                                    

الحرب هي الكلمة الوحيدة التي ترعب البشرية جميعا لأنه لا يوجد ما يمكن أن يحدث لنا من الرعب و الخوف أكثر من الحروب

لسنوات عديدة البشر تقاتل بعضها البعض من أجل كل ما يرونه امامهم وحتى إنهم يقاتلون لنهب الأراضي و للوصول إلى السلطة أيضا إلى قتل أولئك الذين هم ضد آرائهم, الأديانهم, و نمط الحياتهم, حتى لون بشرتهم و كل هذا بسبب شيء واحد كل البشر ولكن البعض لا يمكن السيطرة: الطمع

"الله يعطيك كل ما تحتاجه اليه، ليس ارضاء جشعك" ومع ذلك البشر ما زالوا يقاتلون من أجل كل هذا لليوم. على أية حال ، ماذا لو أن هذا الطمع ذهب إلى مستوى من الجنون بشكل لم تراه أبدا قبل ذلك ؟

إذن استمع لهذه القصة، من قبل سنوات عديدة ، في العصر الجليدي عندما كان الماموث على قيد الحياة ، تلك المخلوقات الكبيرة و القوية التي تم اصطيادها في كثير من الأحيان من حيوان آخر الذي كان يسمى في ذلك الوقت "أقوى الوحش". هذا المخلوق كان يدعى بسيبرتوث او النمر ذو انياب الكبيرة

و بعد إنتهاء العصر الجليدي أخيرا إنقرض سوية مع أغلب المخلوقات التي عاشت فيه

ومع ذلك ، واحد منهم نجا واستمر في مطاردة كل ما حصل في طريقه. وهو وحش خاص ، وهذا الحيوان لا يزال على قيد الحياة ويقتل كل ما يراه و يسمى ب"الزيراليون" كما سماه سكان مملكة "انتوريا" و التي تعني سيبرتوث الفضي، المخلوق الذي لا شيء يمكن أن يقتله ، ولم ينجح أحد حتى لحك جلده الفضي الذي كان لا يؤثر فيه اقوى السيوف و اشد الرماح.

حيث ادعى البعض أن الذين شهدوا " الزيراليون" لم يعودوا أحياء لأن البعض بالكاد نجوا ليحكيوا عنه ومهما حاولو اصطياده بعض من البشر دائماً نفس النتيجة وهيا الموت.

ولكن ملك أنتوريا ، ديفيد السابع ، أراد أن يعرف سر هذا المخلوق المثير. لذا سأل يوما ما كاهنه الشخصي المسمى هيرفان ، الذي اخبره " الأساطير تقول هذا مخلوق خالد وهو لا يهزم أبدا إلا إذا أزلت خلوده بطريقة ما ، وإذا شربت دمه ، ستكون خالدا أيضا."

أحب ديفيد فكرة أن يكون ملكا خالدا حتى يتمكن من حكم مملكته إلى الأبد. أراد الحصول على دماء هذا الحيوان الفضي ، مهما كلف الأمر ، لذا أمر العديد من الرجال لمطاردته في الجبال الكبيرة قرب المملكة. ولكن بدا وكأنهم جميعا فشلوا كما لم يعد أحد على قيد الحياة فل مرات أولى

ثم أخبر (هيرفان) الملك أنه اكتشف الطريقة الوحيدة لقتله هي إنهاء خلوده بسم أسود لا يستطيع صنعه سوى الكهنة القدماء و تعلم ذالك من كتاب قديم ، فقال له هناك من استعمل هذا السوم في قتاله ضد هذا الوحش الملعون لكنه مات بعد أيام قليلة من الجروح ولكنه استطاع اضعاف السيبرتوث الفضي و للمرة الأولى على الإطلاق تراجع لكهفه بعد نيله لعديد من جروح بسبب هذا السوم.

السيبرتوث الفضيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن