كَانون الثّّانِي
أَحدهم نَسي اغلاق نَافذتي حِين استيقظت، أَشعُر بِالرَّاحة وَكأن الثقل بِأكمله قَد انزَاح عني مُهاجرًا، هاهو ذَلِك العامل يَطرق بَاب غُرفتي بِنفاذ صبر، انتهت المَعزوفَة وَتوقَّفت دَقات الساعة وَفُتِح البَاب لَه لِيدخل بِعجلَة، وَمَا إِن رآني زفر بارتياح وَابتَسم مُتأملًا إِيَّاي..
ادركتُ في النهاية بأنه قد تذكر وجود وَرقة خَريف عند جذع شَجَرَة متهالكة أخيرًا!
<<<<<<<<<<<
تَمَّت.
YOU ARE READING
خَرِيف || AUTUMN
Short Storyهَل لَازَالت تِلْك الأَوراق تَتَذَكَّر؟ لا أسمح بالاقتباس، أَو نشر ما أكتبه في مواقع أُخرى.