🌺 البارت السادس🌺

357 36 3
                                    


وعند ياسين وجد فداء مرميه علي ارضيه المستشفي وأسر يحاول ان يجعلها تستيقظ
ياسين بزعر: مش وقته نفوقها يلا بينا ع الدكتور
وحملها أسر وذهب بها مسرعا إلي احدي الاطباء المختصين بمثل حالتها
وذهب ياسين ليطمأن علي رواء ووجدها تحاول بكل جهدها ان تقف ع قدميها
رواء والدموع تملئ وجهها: ياسين هو ليه دا كلو بيحصل معانا يا ياسين قولي ليه بنعاني كده في حياتنا انا مقهوره اوي وتعبت اوي يا ياسين وقلبي حساه بيتقطع عايزه اصرخ جامد عايزه اعيط جامد وقلبي واجعني جامد قولي بس ليه بيحصل معايه انا وفداء كل دا وليه انا مش قادره اقف علي رجلي
ياسين وهو يحاول ان يبقي جامدا وذهب ليسندها وجعلها تجل علي احدي الكراسي: يا رواء دي ابتلائات من ربنا عز وجل ومينفعش فيها ليه عارفه انكو بتعانو كتير انا حاسس بيكي وبالي جواكي بس المفروض تكوني انتي الطرف الاقوي ربنا اكيد مش ناسيكو يا رواء ربنا في يوم اكيد هيجبر بخاطركو وهيعوضكو عن كل لحظه وجع كانت  تمشي وهي في عالم ثاني تحاول ان تصمد من اجل اختها ولكنها لا تقدر قلبها محطم وقفت فجأه قائله : فداء فين!
ياسين بهدوء : فداء جالها انهيار عصبي وهي دلوقتي في الاوضه واسر جنبها
رواء : عايزاه اروح ليها ..!
ياسين بهدوء .. حاضر هوديكي..
ليذهبوا الى الغرفه ليسمح الطبيب للدخول عليها دخلت ورأتها جالسه على السرير وضاممه رجليها الى صدرها وتبكي بدون حركه حزنت رواء عليها كثيرا واقتربت منها بهدوء تجلس امامها قائله .. فداء.. حبيبتي اتكلمي انا جنبك عمري مهسيبك ابدا قولي اي حاجه صوتي اضربي بس متسكتيش كده سكوتك بيقتلني يا فداء ... كانت فداء ناظره في الارض لا تتحرك ابدا لتقرب منها رواء اكثر وتحتضنها وتبكي قائله .. اتكلمي بقى فداء احنا قدها.. كان ياسين ينظر اليهم ثم يقرب الى ناحيت ف رواء ... خلاص يا رواء هي محتاجه لوقت وهتتكلم لوحدها
رواء وهي تمسح دموعها .. بس.. ! قاطعها ياسين وهو يقول .. مفيش بس يا رواء يلا انتي تروحي لاوضتك علشان ترتاحي.. ! ليخرجوا كان ياسين ينظر إلى رواء وهي تمشي نحو الغرفه حينها اختفت من امامه ليسمع كسر زجاج ليجري نحو الصوت ليجد رواء ماسجه زجاجتا مكسوره و وضعتها نحو ركبتها اما ياسين فكان يهدأ فيها .. اهدي يا رواء اختك عايزاكي يا رواء نزلي الازازه هتإذي نفسك نزليها
رواء وهي تعلي صوتها .. لااا انا خلاص تعببببت وقلبي اتدمر انا هروح عند ماما وبابا وعمتي وهمشي وهسيب الواقع وهرتاااح يا ياسين هرتاااح ...
ياسين .. لا يا رواء مش هترتاحي انتي عايزاه تموتي كافره يا رواء عايزاه تدخلي النار بدل متوقفي جمب اختك وتصبري يارواء كل ده ابتلاء وربنا لما بيحب عبده بيبتليه وانتي كنتي العبد ده علشان كده لازم تنجحي في الاختبار ..!!فاقت رواء على كلامه ونزلت الزجاجه ويقرب منها و ويسندها حين غرفتها لتجلس عليه ثم يذهب ياسين نحو الباب وينظر اليها ثم يذهب..
اما أسر فلم يعلم ما اصابه وقتها من شعور بضعف وحزن شديد وان قلبه يؤلمه علي ما يحدث لفداء يتسائل اما يهتم لأمرها هكذا وهو لم يمضي فتره كبيره يعرفها مع ذالك فقد اخزه فكره لذالك اليوم الذي لن ينساه طوال عمره واخرج صوره لحبيبته السابقه التي قد توفاها الله اصبح ينظر لملامعها بعيون حبيب قد اشتاق : انا اسف ، انا السبب انا عارف بس مكنش بإيدي حاجه سامحيني يا رزان بس انا كنت مضغوط وقتها كنت مضغوط جامد انا لدلوقت بعاني من اللي انا عملته اليوم دا مش نسيته يا رزان بس سامحيني مكنش بإيدي حاجه وقتها وذهب بعدها للأطمأنان علي حال فداء فوجد الطبيب يقول له انها قد خرجت من مرحله الخطر وانها بخير فرح أسر كثيرا واصبح يصرخ مناديا علي ياسين وأسر بكل انحاء المستشفي: ياااسين فداء بقت كويسه
وعندما سمع ياسين هذا اخبر رواء وقد ارتاح قلبها قليلا واصبح ياسين يقر انهم لن يعانو مجددا لانه سيكون دائما بجانبهم انها شهامه رجل يعتبر فتاتان اخواته من اب اخر وام اخري لكن ستثبت الايام منحني اخر لتلك القصه وسيكون لكل شخص رفيق روحه
بعد يوم علي وجودهم في المستشفي كانت رواء قلقه ولم يرتح قلبها بعد حتي انها شعرت ان هناك شئ سيحدث قريبا لكنها حاولت كثيرا ان تكون اجابيه بعد قليل جاء ياسين للأطمئنان علي حالتها النفسيه
ياسين: حاسه بإيه دلوقت
رواء: هههه حاسه بإيه؟؟!!!
لا مش حاسه بحاجه يا ياسين لاني فقدت الاحساس اصلا..
ياسين ... ليه كده يا رواء انتي قدها وانا عارف كده كويس ومنعرفش.. ممكن بعد التعب ده كله خير علشان كده لازم تكوني قويه...
: بس في  حاجه هتحصل قريب يا ياسين انا حاسه بكده كانت تقولها رواء وهي تضع يدها على قلبها
ان شاء الله خير كان يقولها وهو يتجه نحوها ويمسك يدها و جلس بجانبها وبدا يقول لها قصه حدثت مع صديقه في الماضى فكان يريد ان يخرجها من هذا المود فبدأ يحكي لها عن ما عاناه .. بصي يا ستي هو كان بيحب واحده بس مكنش راضي يقولها لانها كانت غنيه وشايفه نفسها... فيوم جه وقالي انه خلاص هيواجها وراح وقالها كل حاجه وانه معجب بيها وبشخصيتها وانها لفتت انتباهه فضربته قلم على وشه وجلس يحكي لها على القصه ثم ختم بانهم تزوجوا وسكنوا في اسكندريه و ترك مصر ليلتفت ليجد رواء نائمه ليضع عليها الغطاء ويخرج من الاوضه ليجد اسر جالس امام غرفته لان عندما دخل وجدهم يتحدثون فلم يرضى بازعاجهم
ياسين .. مش مطمن... في حاجه حصلت فداء حصلها حاجه
اسر ... للاسف اه
فلاش باك..
ذهب لياخذ شيئا من السوبر ماركت اما هي فكانت زي ما تركها ضامما رجليها الى صدرها وتبكي بدون حركه في هذه اللحظه
دخل ممرض وبيديه حقنه كان يقرب منها اكثر فاكثر و ليمسك الحقنه و يديها لها ولكنه لم يلحق فلقد فتح باب الغرفه ليرمي الرجل نفسه من البلكونه ليجري اسر ورائه فلم يلحقه لينزل تحت للامن وليبلغهم بما حدث ليخبروه انهم سوف يعثرو عليه فذهب ثانيا عند فداء فدخل مسرعا الى الغرفه محتضنها اما هي فكانت في عالم اخر.....

بااااااااك.....
ياسين محاولا امساك غضبه ويضرب يديه في الحائط قائل ... اكييد ده راجح اكيد.! والله لوريك يا راجح انت والله مهسكت
اسر .. اهدى كده كل حاجه هتتحل ان شاء الله..!
في هذه اللحظه عثر الامن على الرجل وخبئه في غرفه من غرف المشفى ليطلع احد لينادي اسر
اموظف .. اسر باشا.. احنا لقينا الراجل وهو دلوقتي ت..! قاطعه اسر مسرعا الى الاسفل ليمسكه اسر من لياقه قميصه ويبدأ بالشتم والضرب فيه .. انت يابن الو*** يابن الج*** يا متخلف يا سافل عايز تقتل حته مني انت متخلف ويضربه بكل قوته ويسب عليه ليبعده ياسين عنه بسرعه قائل ... احنا عايزينه حي علشان نعرف مين اللي عمل كده
الرجل .. ومين قال اني هقولكوا اصلا هاااهاااهاا ده في احلامكوا...
ياسين .. هتشوف في احلامنا ازاي استهدى عليا بس!!

🌚🌚🌚🌚🌚🌚🌚🌚🌚🌚🌚🌚🌚🌚

في مكان اخر فكان يضربها مثل كل يوم
... حرام عليك ارحمني شويه ايه مفيش عندك زره رحمه خلاص بقى مبقتش طايقااااك ليديها الم على وجهها لتصرخ من الوجع
... وانتي ليه مرحمتنيش لما خنتي جوزك  يختي كده تمام جوي معاجي
... والله العظيم انا مخنتش حد والله انا مخنتكش صدقني
... لاااااع حساااابك تجل معااايا ..! ليرميها بعد هذه الكلمه لتخبط في الدولاب فاقده الوعي....

يتبع....

مشتركه بين سندس🌺
ورحمه🌺Elsa_390

عشق المعقدين ( مشتركه بيني وبين رحمه )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن