الفصل الرابع

19.7K 341 31
                                    

《4》

روح مراد من العمل ..القى امه مقعمزه و تبكي .. انخلع و جرى لأمه ..
مراد : شنو فيه ؟ خيرك ؟
عزيزه وهي تمسح في دموعها: عادل .. مش عارفه خيره خش وجهه متصفر و دموعه على خده ..
مراد : ماقالك شي ؟..
عزيزه : ماقالي شي ..
مراد : خلاص خلي الموضوع عليا .. و ان شاء الله خير..

مشى مراد لدار عادل خبط الباب ..
مراد : عادل ..افتح .. اني مراد ..
عادل وقف و فتح الباب ..
خش مراد و سكر الباب وراه ...
قعمز عادل و قعمز جنبه مراد .. كان وجه عادل ما يتفسرش و كأنها نهاية العالم .. او بمعنى افضل و كأنها نهاية حياته هوا ...
مراد: شنو فيه .. امك قالت انك ..
قاطعه عادل بصوت مجروح : انتهينا ..
مراد : شنو ..
عادل : قالتلي انتهينا .. و انه فضانيتها بكرا..
مراد وقف : شنوو ... هكي بالسهوله هادي ..

عادل حط يده على وجهه يخفي في دموعه و بكاه عن خوه ..
مراد : بنمشي نكلم بوها ..
عادل وقف : لا يا مراد لا .. بوها منطق ماعنده و انت عصبي بتزيد الطين بله ..
مراد : خليه يغرق الطين كله و اللي بيصير يصير ..بما انه هوا مايببش يعطيها ليك .. خليني نفش غلي .. قداش ليا قلبي عليه دم ...
طلع مراد و عادل وقف يشبح فيه .. من جيهه يبي من يفشله غله في بوها و من جيهه مايبيش يأذي رواسي في بوها ..

طلع مراد للشارع و بوجهه على حوش رواسي .. خبط الباب بالقوه لين طلع مسعود .. اول ما شاف مراد
قال : اااايه علينا .. بنتي مابنعطيها لخوك .. ياسر كل مره باعتلي حد تقول مافي بنت غيرها ..

مراد باندفاعه و عصبيته المعهوده مسك سورية مسعود من رقبتها و رفعه لصقه ع الحيط بكل قوته ..
مسعود وهوا يتوجع من قوة الخبطه ع الحيط : تتهجم عليا انت .. انت شنو تحساب روحك ..

مراد و عيونه نار و مركزهم على عيون مسعود : أني مراااد ..اسمي مراد و بما انك جاري و تعرفني و سامع عني كويس .. تعرف انه فيوزاتي لما ينضربو معاد نفرق لا جار لا شيباني ..
مسعود خاف لانه يعرف مراد كويس: وسع بالك .. وسسع بالك راهو اني في عمر بوك ..

مراد زاد ضيق الخناق : بوي عينك اللي تقارن روحك بيه ..بوي من عيلة و اصل و ناس معروفه يعاملو في التريس باخلاقهم و بيتيتهم مش بفلوسهم زيك يا كلب الفلوس .. يللي بايع بنتك لواحد سكار حشاش غير عشان فلوسه .. لكن الحق مش عليك الحق علي خوي اللي مالقى مايطلب غير بنت كلب فلوس كيفك ..

رخى مراد ايديه عن رقبة مسعود بكل قوته لين مسعود طاح ع الارض .. بينما مراد شبحله من فوق للوطه و مشى رجع لحوشهم ..
مسعود زحف لين وصل للباب خش لحوشهم يجري و خايف من مراد يرجعله ...

تزوجتها مراهقهDove le storie prendono vita. Scoprilo ora