ما هو ذنبي؟!!

سأفعل أي شئ لتعيشي ..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .....😊
آسفه جداً علي التأخير في تنزيل الروايه .....
أعدكم أنني سأحاول التنزيل بشكل مستمر في الأيام القادمه ....🙌
وقبل أن تبدؤو بالقراءه أرجوكم أن تتذكروني بصالح الدعاء ....
أحتاج إلي الدعوات في هذه الأيام ...ادعولي بالثبات و أن يثبت الله قلبي علي طاعته ... وأن يدلني علي ما هو خيرٌ لي ....هذا فقط لن أطلب هذه المره فوت ولا تعليق 😢فقط صالح الدعوات ....

ياللا نبدأ بقي 🙋....

❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤

عندما وصل إلي شركته تنهد بهدوء وأدخل الورقه الصغيره في معطفه الأسود وما إن خرج من سيارته حتي تفاجأ بوصول سيارة عامر صديقه ولكن عامر لم ينتبه لـ سليم فخرج من سيارته شارد الذهن نادي عليه سليم لكنه لم يجب عليه مما أثار قلق سليم اقترب منه سليم ووضع يده علي كتفه لينتفض عامر فجأه وينفض تلك اليد التي وضعت علي كتفه ويقول بصراخ " ..لم أفعل شئ ..أرجوكي .."نظر له سليم بدهشه وتساؤل بينما تدارك الآخر نفسه ليقول " ..سـ..سليم ..المعذره ..يبدو أنني متعب قليلاً .." لم يصدقه سليم فهو يعرفه جيداً ولكن ما أثار فضوله هو ما الذي جعل عامر علي هذه الحاله ؟! ضحك سليم ضحكة مصطنعه ليقول وهو يضع يده علي كتفه "اهدأ يا صغير ..هل تعرضت للتنمر من أحداهن ؟"
رفع عامر حاجبه بتساؤل ليتابع سليم وهو يغمز له "..من التي تركض وراءك يا فتي؟! ..لا تخفي عني لقد قلت قبل قليل ".. لم أفعل شئ ..أرجوكي ..".. أخبرني يا صديقي أهناك مشكله ..؟!..."

ليهدأ عامر قليلاً وينزع يد سليم من علي كتفه ويلويه خلف ظهره ويقول ".. أتظنني طفلاً يا صغير ؟!!....لا أحد يمكنه ازعاجي ثم إنني لا تركض خلفي الفتيات أنت من يركضون خلفك حتي هي اختارتك !.." ليضغط أكثر علي ذراع سليم بدون شعور منه لكن لم يتأوه سليم فهكذا ألم لا يشعر به كثيراً وهو ليس ضعيفاً حتي لا يدفعه ويلقنه درساً ولكنه أراد أن يفرغ صديقه غضبه وحزنه فيه لا في غيره ولكن فجأه وقد كاد زراع سليم تنكسر في يده شعر عامر بما كان يفعله ليترك سليم ويبتعد عنه وقد سقطت دمعة من عينيه دون أن يشعر ليقول وهو يتراجع بخطواته للوراء وهو يقول "..آسف ..آسف ..لم أشعر بما أفعله ..آسف .." اقترب سليم منه وهو يشعر ببعض الألم في ذراعه ليقول "..لا بأس يا صديقي ..لكن من تقصد ؟!!.."

تذكر عامر ما قاله لم يستطع الإجابه ولا يريد الإجابه ليبتعد مسرعاً نحو سيارته هرباً نعم سيهرب هو ليس جاهزاً ليقول شئ ولن يقول ..لن يفعل وإن كان هذا سيكلفه حياة سليم ...نعم هو لم ولن يكشف الأسرار لم يخفها كل هذه السنوات ليفصح عنها اليوم ..ولكن أوقفته تلك الكلمات التي نطق بها سليم بتساؤل وهو يقترب منه بينما الآخر يمسك بـ باب سيارته وقد تجمد في مكانه "..عامر ..ما الذي حدث في الثلاث سنوات الماضيه ؟!!..أشعر أن هناك لغز كبير لا أتذكر ما حدث فيها بينما أنتم تخبرونني أنني كنت في منحة خلال تلك السنوات ...أتعلم ماذا !؟..أنا لا أصدقكم .." لم يتحمل عامر أكثر من هذا ليغمض عينيه بشده ويدخل سيارته ويغلق بابها بعنف ويدير سيارته ويقودها بسرعه جنونيه ...بينما وقف سليم بضع دقائق ينظر لأثره الذي اختفي من أمامه بينما تأكدت شكوكه أن هناك لغز ...أحداث قد حدثت في تلك الثلاث سنوات التي لا يتذكرها ولكن ما ما هي ؟!! ..ومن التي كان يتحدث عنها عامر ؟!!..اختارتني ..من تكون هي ؟!!..فجأه مرت أمامه ذكري قديمه ولكن الوجوه.. الأشخاص.. الأماكن ..غير واضحه ..الواضح منها هي الأصوات فقط كل شئ مشوش لديه ...