ذكرى

1K 68 25
                                    

--------

اشعر بقلبي يختنق

يبث حزنه لكل جزء من جسدي

أتألم ... أغرق ... اتهاوى

اين نهاية هذا الشتاء

----------

: حسنا بني انا ووالدك نريد ان نفهم ما الذي يحدث هنا

ضحكت بتوتر قبل ان ابدأ بالشرح

: الحقيقة ان الفتى الذي اخبرتكم عنه هو تايهيونغ

نحن نعيش معا في السكن واصبحنا مقربيا من بعض رغم انا لا نعرف عن بعض سوا اسمائنا -ابتلعت لنظرت والداي المستنكرة -قبل يومين كنا في الملاهي قاطعني والدي:لهذا لم ترد على مكالماتي الم نتفق اني سارفع الحراسه بشرط ان هاتفك سيعمل كل ثانيه

تجاهلت كل كلام والدي وركزت على جزء الحراسة :هل ازلتها!! يعني وقتها

: نعم الم تقل انك لا تريدها

:يافرحتي ومن متى تستجيب لهذا الامر ابي

اعطاني نظره احرقتني فقلت مبررا

:اقصد انه بربط الاحداث اعتقد اننا كنا ملاحقين في تلك الليله

-بلعت ريقي قبل ان اكمل :واعتقد انه كان سبب تصرفات تاي الغربيه ففي طريق العودة بدا قلقا ومتوترا ربما شك بالامر بعد ان اخبرته يومها اني من عائلة بارك وفي اليوم التالي هو بدا ايضا غريب ومترقب لم اعلق على الامر لكن بعد انتهى المحاظرات اتى السيد اوه يطلب منه العودة للعمل قائل او انني ساكون بخطر اخرج بعدها تاي السلاح ووضعه على راس السيد اوه فاجابه انه لايهدده انما العصابه عادت غادر تاي بعدها تاي واخبرهم ان يعودوا بي للمنزل
-

قلت هذا بسرعة حتى يفهم والداي اني لا اريد ان يحاسبوني او يعقبوا على افعالي وهذه عادتي من الصغر-

بدت الصدمة على وجه ابي وامي لتقول امي :لحظة هل رفع السلاح بوجه السيد اوه -اومئت بنعم قبل ان ابرر بحزن :تاي اراد ان يبدأ حياه جديدة لكن هو فقط عندما عرف اننا المستهدفين وافق

-ربت ابي على كتفي عندما استشعر الحزن بصوتي وانا احنيت رأسي قبل ان ارفعه قائلا:انا ساحمل السلاح لقد اخبرت السيد اوه بالفعل لن اقف اتفرج ابدا

لتنطق امي بقلق:بني

:اما انا لن اقف اتفرج بينما حياتنا تنهار هكذا
لن اقف اتفرج وصديقي يعود لما ياذيه من اجلي

لا تفلتني Donde viven las historias. Descúbrelo ahora