ترجل إريكس من سيارته متجهه لداخل القصر ليلمح هيدا وهي تنزل من احدى السيارات مع السائق الذي حمل صندوق فستان الزفاف ، انتظر حتى اقتربت منه
"اين رَأد؟"
"اخبرتني بانها ستاتي بعدي سيدي "
في الفتره الاخيره كانت تتجول دون قيود كثيرا خاصه بعد اتقانها للقياده ، هي تعلم ان لا مهرب منه لم يكن خائفا او حتى قلقا من فكره هروبها فلا يوجد شخص قد تهرب اليه منه .
لا احد قادر على اخذها منه ، اذا كان سيقلق على اي شيء فهو ان تكون بخير بعيدا عن يد اعدائه ، التزم الصمت متوجها لمكتبه .
بعد ساعتين قرر الاتصال بايزك اليد اليمنى لسيرجيو والرجل الذي وكله لمراقبه خطيبته
"خرجت من ذالك المتجر لتتمشى ، كنت اتبعها ولكنها اختفت من عيني فجأه، هنالك رجل ضربته بالخطأ ليبدا بالجدال لاني لم اعتذر رغم ان الغلط غلطه .."
قاطعه
"اين هي الان ايزك؟!""حسنا بحثت عنها ولم اجدها لابد انها عادت للقصر مجددا ، او ربما للنادي .."
اغلق الهاتف ووقف منتصبا متجه لغرفتهم، ليتأكد من كلامه ، فتح الباب وشراره الغضب كانت واضحه بعيناه ، ما ان دخل حتى وقف بمنتصف الغرفه يحدق بها .
التفتت رَأد لتراه امامها
"لقد جئت مبكرا هذه المره "حدق بها من حمص قدميها مركزا بكل تفصيله يراها ، حدسه يقول ان هنالك خطب ما
"اين كنتِ؟""كنت اشتري فستان زفافنا ، اخيرا وجدت شيء يعجبني ، جلبته هيدا الى هنا انت لم تراه صحيح؟!"
حدق بها دون اجابه
"واللعنه ماريل لم تراه صح؟لا تخرب المفاجأة ان رايته الان كيف ستذهل بي غدا؟،بالمناسبه حتى وان لم يعجبك كثيرا لاني اعرف ان ذوقك سيئ فهذه ليس مهم عليك ان تتصنع الانذهال بجمالي ولا تتجاهلني كما لديك من اليوم الى الغد لتحفظ غزل جيد "
أنت تقرأ
الهاربة
العاطفيةيداه حول رقبتي قيدت حركتي، ليس لاني لست بقادره على دفعها بعيدا فقط بل لاني وبكل كياني ايقنت ان الان لا يوجد اي مهرب، لا منزل الجئ اليه ولا حضن اجري له، حتى الشوارع هجرتني واصبح وجودي بها محظوراً، بهذه اللحظه خشيت ان يتسرب شعوري على حين غرة مني من فر...