♥🌺القصة السادسة ( مهدوية حيثما حلت ) 🌺♥

117 17 3
                                    

مهدوية حيثما حلت.......

كان الجو ممطرا، والطرق مملوءة بالطين والمياه، أصبحت كبحيرات في الطريق، أضافة الى الطرق الرديئة والمملوءة بالحفر التي امتلت بالمياه
وغطاها، وأصبحت لا ترى تلك الحفر....
خرجت زينب من البيت بعد أن اتصلت عليها صديقتها للخروج؛ لإن  الخط الجامعي كان في انتظارها....

خرجت تجر بأذيال عباءتها الفضفاضة التي زادتها جمال، بعد إلقاء السلام  على سيدها صاحب الزمان (عجل الله فرجه) ، وطلبت منه انه تكون لمسات عنايته لا تفارقها في يومها.
صعدت للخط وانطلق يجمع بقية الطالبات، كان السائق رجل كبير في العمر بحدود السبعينيات، جاء دور إحدى الطالبات لتصعد للخط وفي طريق منزلها كانت السيارة تسير ببطء خوفا من وقوع عجلت السيارة في تلك الحفر التي غطتها المياه.
ولسوء الحظ حدث المحذور ووقعت السيارة في إحدى الحفر، حاول السائق بكل طريقة لإخراج  سيارته، لكن لم ينفع الأمر، ومما زاد الأمر  سوءا لم يكن بمقدوره النزول لأن  الطريق كان مغطى بالمياه، وهو أيضا كبير في السن! !

تأخر الوقت  ومعظم  الطالبات كان يجب أن تصل في الوقت المحدد لإجراء  الإمتحان ، ساد اليأس مع الكل.
وبعد العجز ...بدأ دور زينب وضعت رأسها على الكرسي وأغلقت عينيها،
واستحضرت قلبها ونادت بصوت خفي:
مهدينا يا مدركنا ...يا صاحب الزمان أدركنا وكن معنا...
وقعنا وطلبنا العون منك سيدي ...فهل تأتي لتنقذنا؟

وبقيت تنادي وتستغيث ولم تمر سوى لحظات، وكأن يدا رفعت السيارة بكل ركابها واخرجتها من تلك الحفرة.
نعم كانت لمسة من يدي سيدي ...لقد كان حاضرا، المام حاضرا دوما معنا !!
هو ل يترك محبيه ...كل هذه النعم هي من فيض حبه والتقرب منه.

خلاصة القصة🍃💛 .....
هل سوف ننتضر أن يكتمل العدد 313 و هو عدد أنصار الحجة عج ؟!!
ام نحن سوف نعمل على أن نكون جزءا منه ؟؟؟؟

                                                                                                                                 انتهى🌿.....

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Jun 21, 2020 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

كيفَ إرتبطـتَ بإمامِ زمانكَ .. ♡Where stories live. Discover now