صفعة .. وصفعة اخرى
تليها صفعة
كان جونغكوك يصفع بيكيهيون
والذي له ساعة يبكي
كنتي انتي ايضا تبكين
فقد المك قلبك لرؤية طفلك يبكي
لكنك لم تستطيعي ايقاف كوك
وها هو يصل للخمسين
اعتدل بيكي من وقفته
وقد آخذت شهقاته تملئ
الغرفة فـ يد كوك ليست بهينه
"هيا الان قم بالاعتذار الى والدتك
وقف بتلك الزواية
لازلت معاقب"
بيكي اراد للأرض ان تنشق
على ان يعتذر لكي
لكن مؤخرته لا تسمح
بتلقي عقاب اخر
"انـ..ا اعتـ..ـذر"
"لابأس طفلي"
اردفتي وانتي تتقدمين لتحتضنيه
وتربتي على رأسه
ولا زالت دموعك منهمرة
جونغكوك لم ينل اعجابه
اعتذار بيكي لكنه تغاضى عن الآمر
عند رؤيته للمنظر الأموي الذي
امامه
Flash back ..
"اوماا ..شهقه.. اوماا"
كان ذلك الطفل ذو الخمس سنوات
يتبع والدته وهو يبكي
"ابتعد عني .. تبا على الساعة
الذي انجبتك بها"
وبسبب كونه طفلًا لم
يفهم لحديث والدته شيئًا سوى
انه كلام سيئ
After a week
"اوما، الى اين نحن ذاهبين؟"
"الى مكان مليئ بالاطفال تستطيع
اللعب كما تشاء،
هيا لقد وصلنا، ادخل"
"هل ستعودين؟!"
"نعم هيا الان ادخل"
دخل وذهب يلعب مع الأطفال
غير ابه بأن تعود ام لا
لحظة المربية ذلك الطفل
وقد كان غريب فلأول مره
تراه
تقدمت منه وسألته
"من انت ايه الطفل الجميل؟!"
"انا لست طفلا!!، وادعى بيون بيكهيون"
اومئت له، لتسأله مجددًا
"هل انت فتى جديد في الدار"
لم يفهم بيكي حديثها لكنه اردف
"امي احظرتني هنا لالعب مع
الأطفال"
فهمت المربية ان والدته قد
قامت بتركه هنا
مرت الايام والشهور
وقد عرف بيكي بخدعة والدته
ورميها له
توالت السنين وتغير بيكي
من فتى لطيف لإخر سيء
End Flash back..
مر الوقت بهدوء
ذهب كوك لعمله وجلستي
انتي مع بيكي الصغير
وحاولتي ان تتقربي منه
"بيكي ما رايك بالرسم؟"
سألتيه ليرد لكي بالرفض
واكمال مشاهدة التلفاز
"حسنا، ما رايك بصناعة الكعك؟"
حسنا هذه الفكرة اعجبت
بيكي لكنه مصمم على الرفض
ولا يريد عمل شيء معكي
اتاكي اتصال ونظرتي
لهاتفك واذ
بـ اون سو شقيقة جونغكوك
تتصل بكي
"اوه مرحبا اونسو، كيف حالك؟"
اتاك الرد من الطرف الاخر
"بخير .. شكرا لسؤالك، وانتي؟"
"بخير"
"سمعت انك وجونغكوك قمتم
بتبني طفل، هل هذا صحيح؟"
همهمتي بالتأكيد
وقد كانت اون سو ساتطير
من الفرحة
"اذا واين تايتاي؟، لقد اشتقت له"
حسنا ذكر اسم ذلك التايتاي
اثار فضول بيكي
فـ من هو ذلك الفتى الذي تشتاق
له والدته الخاصة به!!
"امم انه هنا بجانبي"
رايتي تفاعل بيكي معكي من بعيد
وقد اردتي رؤية فعله
عند سماعه لتاي من مكبر الصوت
فعلتي الخاصيه، وقد اتاكي
صوت تاي
"نونا، لقد اشتقت لكي
متى سوف تأتين لزيارتي"
"لطيفي انا منشغلة
عندما أتفرغ، سوف أتي
محملة بالهدايا"
"لن تأتي اليك، انها خاصتي!!"
حسنا بيكي طفح كيله
وقد تحمس كثيرا
دقائق حتى استوعب
الامر وركض مسرعا
لغرفته اخذا معه خجله واحمراره
———
نهاية البارت
رايكم؟!
والدة بيكهيون؟!
^ والده متوفى من قبل ولادته ^
عمر بيكي الان
^ تسع سنوات ^
-سارانغهي 🙆🤍-
أنت تقرأ
صَغِيرّ حُبْـنَا ~~ Our love is small
Short Story- تعيشين في قصر كبير بارد وزوجك والذي كان مدعوا بـ (( جيون جونغكوك )) كان منشغلًا بأعماله!! لكن هل ستستمر الحيااة هكذا!! فأنتي ايضا تريدين ان تعيشي جو الامومة وسمع صوت ضحكات اطفال لكن كلهاا تتحطم عندما تتذكرين انك انتي وزوجك عقيمًا!! --- "حقاا...
