#الحلقه_الثامنه

24K 804 33
                                    

#رواية_ملكة_علي_عرش_كبريائي
#اية_هدايا
#دموع_الشمس
#الحلقة_الثامنة

لم اعلم بما تُقدرين الا عند احساسي بأنك سترحلين

كان مراد يجلس علي كرسي المكتب الخاص به
وينظر الي اولاده بعينين غائمتين
تحولت عيناه ذات اللون الفريد الي عينان سودوان

كان ادم ومصطفي يجلسون امام المكتب الخاص به
ينتظرون ما سينطق به الوحش
لكنهم يعلمون جيدا ان ما سينطق به
لن يكون بصالحهم..
فبعد الذي حدث منذ قليل..لن تمر تلك الليله علي خير

شردوا قليلا في الذي حدث منذ قليل

فلااااااااااش بااااااااااك

كانت حسنية تحاول الاتصال بمراد ذلك حينما ارطدمت يدها بالفازه
لم تأبه حسنيه لذلك في الحقيقه
واكملت ما تقوم به بسرعه
انتظرت قليلا حتي اتاها الرد
وفي تلك اللحظه خرج ذلك الرجلان من اماكنهم عند سماعهم لصوت تكسر الفازه

وعند خروجهم اجاب ادم علي الهاتف:الو يا دادا؟؟في حاجه حصلت في البيت؟؟

لم تنطق حسنيه بأي كلمة سوي بضع كلمات فقط:في حراميه في البيت تعالوا بسرعه
وبعد ذلك سمع صوت طلق ناري وسقوط لجسد ما الارض

وقع قلب ادم في قدميه..
ولم يستطع الحراك من مكانه

كانت ملامح الصدمه مرسومه بدقة علي وجه ادم
شعر مصطفي بالفضول والقلق
بسبب ملامح الصدمه المرسومه علي وجة توأمه

_ادم
كانت تلك الكلمه التي نطق بها مصطفي عندما
رأي تحول ملامح وجه اخيه من الصدمه الي الفزع

نظر ادم الي مصطفي ولم ينطق سوي ببصع كلمات
جعلت من قلب الاخر يهوي بقدمه

وفي لمح البصر كان ادم ومصطفي قد اختفيا من منزل سيف وليان متجهين الي قصر الوحش

بينما في غرفة سلسبيل
كانت شمس تحاول ان تهدأها وتطمأنها بأن كل شئ بخير
وفي الحقيقة شمس ليست هينة في مجال عملها فهي استطاعت ان تعالج
_ليان من الصدمه التي تعرضت لها عندما كانت صغيره
_ومالك عندما كان صغيرا ويريد ان يؤذي اي احد ورفضه للكلام

بعدما قامت شمس بتهدئة سلسبيل
جعلتها تستلقي براحة علي الفراش ودثرتها جيدا

وعند خروجها وجدت لليان تنظر لها بقلق
هتفت والدموع تنساب علي وجنتها:بنتِ عاملة ايه يا شمس
هي كويسة دلوقتي..طمنيني يا شمس

ابتسمت شمس لها بحنو..فهي بالنهاية ام وتخشي علي اولادها كما تخشي علي روحها

هتفت شمس بهدوء وبنبره مُطمْئنه:متخفيش يا لليان هي دلوقتي نايمه..بس هي اتعرضت لصدمة هتأثر علي حلتها النفسيه شويه
بس مع الراحه وشويه ادويه هكتبها لها هتبقي كويسه
وكمان يا لليان خليكم معاها الفتره دي..متخلوهاش لوحدها
وانا بكره هبعت لها تقي تقعد معاها شويه

(روايه ملكه علي عرش كبريائي) بقلم/ اية هدايا....««مكتملة»»حيث تعيش القصص. اكتشف الآن