Starlight "ateez"

Affection

Affection - woosan
Fluff/cat hybrid
(الحياة من المُمكن أن لا تكون بتلك السهولة ولكن إن كان سان يبتسم بهذا الجمال صوب وويونق ويخبره إنه يحبه فوويونق قادر على تحمل كل شيء بسبب هذا)
______________

عبث وويونق بمفاتيحه بتعب وهو يفتح قفل باب شقته ويدخل
جسده منهك والعرق الذي يغطيه بالكامل كان قد جف خلال طريقه
حقيبه فريق الرقص الخاص به كانت تتعلق بكتفه بخفة
ولكن ما جذبه كان هدوء المنزل

رُغم تعبه هو خلع حذائه ووضعه بترتيب على الرف ثم دخل
من المفترض إن حبيبه قد وصل للمنزل منذ ساعتين ونصف بالفعل
ولكن المكان كان هادئًا، لا أحد يُغني في المطبخ ولا صوت التلفاز مرتفع من غرفة الجلوس
لذا وويونق قرر إن لابد من كون حبيبه في غرفتهم يدرس قليلًا أو يأخذ غفوة قصيرة

ومع هذه الفكرة في رأسه هو خلع حقيبته ودخل لغرفة الجلوس كي يأخذ سماعته التي تركها هناك صباحًا وندم حول الأمر طوال اليوم
فقط كي يرى قط أبيض متكور على نفسه بلطف على الأريكة الرمادية وذيله متدلي بلطف للأرض وهاتف ذكي لا يزال يعرض دراما ما يبدو إنه كان يشاهدها قبل أن يغفو ويتحول لهذه الهيئة دون شعور

وويونق أبتسم بخفة على المنظر اللطيف ولكن قرر أن يأخذ حمامًا أولًا ويعد الطعام لكلاهما
وهذا بالفعل ما حدث، بعد أن أخذ حمامًا سريعًا وأرتدى ثيابًا نظيفة ومريحة؛ هو توجه للمطبخ كي يعد بعض الطعام بسرعة
بعضها من المايكرويف وبعضها صنعها بنفسه على عجل
ولكن على كل حال هو استطاع أن يصنع طعام يحبه الأثنان وكان قد إنتهى تقريبًا فقط يضع الرز في الصحون حين شعر بشعرٍ ناعم عند ساقه

في هذه النقطة وويونق أصبح معتادًا للغاية على الشعور لذا لم يتفاجئ حقًا. القط أطلق مواءًا لطيفًا كي يطلب إنتباه البشري
وبالفعل وويونق ترك ما بيده وجلس على الأرض أمام القط ثم بسهوله أمسكه من أسفل يديه ورفعه كي يصبح وجهيهما متقابلين
القط دنا قليلًا ولعق وجنة وويونق بخفة كي يقهقه اسود الشعر

"لقد إستيقظتَ، قطتي الصغيرة" قال ثم دعك أنفيهما معًا كتعبير عن الحب. القط أطلق مواءًا أخر وأقترب من البشري أكثر ثم تحول بلمح البصر لفتىً وعانق وويونق دافنًا رأسه برقبة الأصغر "إشتقت إليك وو" قال بتشكي والأصغر ضحك من جديد على لطافة حبيبه ثم خلل يده بالشعر الابيض المائل للارجواني الفاتح قليلًا ودعك بلطف على أُذني القط أعلى رأسه "أنا أيضًا ساني"

أطلق سان خرخرة لطيفة بسبب شعور السعادة إن إهتمام وويونق بالكامل ملك له الآن ثم وضع قبله لطيفة على رقبه حبيبه وأبتعد كي ينظر لعينيه. وويونق شعر بنبضات قلبه تعود للزيادة من جديد ولا يهم كم مره يرى الفتى هذا المنظر؛ ولكن منظر سان بشعره الفاتح المُبعثر وإحدى أُذنيه متدليه بلطف وثيابه مبعثرة من النوم سيبقى منظرًا خاطفًا للأنفاس ويجعل وويونق يفكر بمالذي فعله كي يستحق شخصًا مثاليًا كسان

بدون شعور هو تحرك كي يقبل جبين الهجين أمامه ثم أبتسم له بحب "لقد أعددت الطعام لنا ساني، لنأكل حسنًا؟" قال وسان أومئ بسرعة ونهض ثم سحب حبيبه معه
وبالفعل الإثنان جلسوا يتحدثون بخفة حول مالذي جرى معهم خلال الجامعة ومالذي يتدرب وويونق عليه مع فريق الرقص خاصته

وويونق كان أكثر من مُمتن لأيّ كان في السماء لإعطائه الفرصة كي يعيش هذه الحياة مع حبيب مثل سان وكي يعيشان حياتهم في منزل واحد كذلك لأنه ولا لأي سبب كان سيستطيع أن ينال كفايته من سان إن لم يكونا في ذات البيت.
هو أحيانًا يشتاق له حتى وإن كانوا يعيشان معًا حرفيًا.

فقط منظر الفتى ذو الشعر الفاتح والأذنين البيضاوين في هودي أسود واسع وذيله الأبيض يتدلى بلطف خلفه من بنطاله الواسع كذلك كل مساء وهو يجلب لوويونق عصيره المفضل ويقبل شفتيه بخفة هامسًا بعض الكلمات التشجيعية كي يُنهي وويونق مشروعه كان أمرًا أشبه بالعيش مع ملاك كُل الوقت

وياللهي إحتضان سان والنوم معه هو أفضل شعور مُمكن لأن رائحة سان الطبيعية تُشبه ويڤر الفانيلا المفضل لوويونق بطريقة ما والنوم مع شيء بهذه الرقة والنعومة كان قد غير لياليه المليئة بالأرق سابقًا لنوم عميق مليئ بأحلام حول هرّه اللطيف

بعض الإغاضة واللعب هُنا وهُناك كان شيئًا طبيعيًا بينهم
كما إنهم جُهورِيَين للغاية حول علاقتهم للعامة وأغلب الطلاب إن لم يكونوا كلهم يعلمون بأمر علاقة سان بوويونق
سان كان من الهجينين القلة في الجامعة والأصغر كان من فريق رقص معروف جيدًا في مدينتهم لذا يحظى بأهتمام واسع
ولا يُهم كم كان البقية يحبونهم أو يبغضونهم، لا أحد يجرؤ على الاقتراب من أيّ منهما

سان وكذلك وويونق مستعدان لخوض أدمى الحروب إن حاول أحدٌ ما أن يدخل بينهما، وسان كان موقفه واضحًا كفاية ضد من حاول لمسه أو الإقتراب منه بطريقة غير ودودة
فهو لم يكتفي بالشجار الذي أقامه ولا بكلمات صديقه مينقي وتهديده للفتى ولكن وويونق أيضًا طلب عقاب رسمي للفتى
وذلك ما حصل حقًا

لذا وويونق كان سعيدًا وسان كان أسعد لسعادة البشري الخاص به
لا يُمكنه القول إن الحياة تسير كما يُريد وكُل شيء كان جيد
ولكن في نهاية اليوم هو يملك سان كي يعانقه بحب ويخبره بنبرة لطيفة بأنه معه وسيتجاوزون كل شيء معًا

وبصراحة، ذلك كان كُل ما يحتاجه وويونق كي يتنهد براحة
سان كان ملكه وبين يديه
كل شيء سيكون بخير.

___________
تم