الحلقة 10

108 6 0
                                    

#الثالثة_صباحا 🔞
-١٠-
بقلم لينا عامر
حازم ورنيم طلعو من مكتب راكان ومشو قاعتهم ..... كانو ناقصين .... باهتين .... اصواتهم العاليه ديك وضحكاتهم كلها مشت مع مها .
نظراتهم كانت ضايعه .... قاعدين مع الناس لكن بالهم وافكارهم في مكان تاني .
____________________________________
احمد وصل الجامعه وفضل واقف قدام باب العربيه منتظر راكان يجيه ..... وقف وقت لحدي م جاه طالع .... سلم عليه وركب معاه في عربيتو .
احمد وهو بيشد الدريكسون : قادر تتخيل يا دكتور انو هي كسرت يدين الدكتوره ؟ كسرتها ليها عديل كدا .... انا م قادر اصدق الهي عملتو .... مها دي صغيره عمرا وحجما كيف قدرت تمسك البت وتكسر يدها لا وكمان م قدرو يثبتوها الا اربعه ممرضين .
_ دي م هي .
_ انت بتقول الكلام بي ثقه كدا ليه ؟
_ لانو متأكد انو م هي .
_ يا راكان انت مؤمن بالحاجات العجيبه دي ؟ انو ممكن تكون مستحوذه عليها قوة شيطانيه والكلام دا ؟؟؟ دي حاجات افلام .
_ انا مؤمن بالكلام دا .... بس المشكله فيك انت .... حتضيع بي سببك صدقني ... اديني تحليك منطقي لي صوتها ولي قوتها وعنفها .
هز راسو من دون جواب وقبل عليه : انا حمشي ازورها عايزك تجي معاي .
_ طيب
حل السكوت بينهم لحدي م وصلو ..... مشو مكتب دكتوره ميسون ..... واحمد اتكلم معاها وطلب منهم يودوه ليها .
قالت ليه وهي بتطلع معاهم : لانها بقت خطره حولناها مكان تاني .
_ محل كويس ؟
_ مناسب لي حالتها .
الاتنين عاينو لي بعض وبعدها عاينو لميسون ..... مشت بيهم في ممرات المستشفى اللي هي حافظاها عن ظهر قلب .... نزلت بالسلالم لي مكان واضح جدا انو خاص .
كان واقف حارس بره ... فتح ليهم الباب ودخلو .
دخلت وهم دخلو وراها .
غرفه كانت اضاءتها قوية ... وجوها نوعا ما بارد .... كان فيها كرسي فيهو شرايط جلديه بيقعدو فيه المريض وبيربطوه .
اشرت ليهم على ناحية الركن ..... للجسد النحيف المنكمش على نفسو وبيرتجف .
احمد عاين ليها مسافه قبل م يقول بصوت مهتز : مها ؟
رفعت راسها بهدوء ...... كان واضح انها كانت بتبكي .... الدموع م جفت من عيونها .... وشها محمر وفي كدمه في كبديه فيهو .
احمد قرب منها وبالمقابل هي رجعت على الركن اكتر بي خوف ..... عاين ليها بصدمه : مها .... انا احمد ..... انا اخوكي .
ختت يدها في اضانها وهي بتقول بانفعال : ششششششششششش .... امشي ..... امشي .
قبل وراهو وعاين لي راكان و ميسون المراقبنو بنظراتهم .
ميسون : احمد لو سمحت .... ارجع .... م عايزنها تتعصب اكتر من كدا .
رجع بخطوات بطيئة وهو بعاين ليها : عملتو فيها شنو ؟ كيف عايزاني امشي ؟ ودا شنو الفي وشها دا .
_ م حصل ليها اي شي .... ياها الخطوات المتبعه البنتعامل بيها مع المرضى الخطرين .... تعال ارتاح بره شويه .
طلبت من الحارس يساعدو يطلع ووقفت تعاين لي راكان الاتقدم من مها .... كان قاعد قريب منها ( القعده ديك حقت ناس الكوره لمن يجو يتصورو الصوره الجماعيه 😁)
ميسون : لو سمحت ... المريضه دي خطيره ابعد منها .
اشر ليها بيدو يعني دقايق ورجع يعاين ليها : يا مها .
رفعت راسها وعاينت ليه ودموعها لسا نازله .
_ لو عايزاني اساعدك اتكلمي .
مدت ليه يدينها .... اثار الربط كان واضحه في معصمها : انا م عملت شي .... م عملت شي هم بيعملو لي كدا لي ؟
_ انتي اعتديتي على دكتوره وكسرتي ليها يدينها .
_ م انا والله م انا .... اكيد دي هي .... انا حذرتها قلت ليها م تجيني .... بس م سمعتني .
_ قلتي لي منو ؟
_ الدكتوره .
_ وطوالي قمتي ضربتيها ؟
_ صدقني .... والله العظيم م انا .... حتى انا بتعذبني .... هي عايزاني اموت .... واول شي تقتل اي زول قريب لي .
_ منو ؟
عاينت وراهو بي خوف ..... فكها رجف بي طريقه خلت صوت اصتكاك اسنانها ببعض عالي .... راكان قبل وراهو .... م كان في شي .
صرخت وغطت وشها وهي بتقول بصوت عالي : ارحميييييييييني ..... ارحمييييييييييني .
مسك يدينها : مها انا هنا معاك .
وقفت على حيلها : سامع ؟ سامع ؟ بتنادي فيني .... اسكتي اسكتي اسكتي ياااااااااااخ .
كانت بتعاين ليه بنظرات كلها خوف ....غطا ليها اضنينها بيدينو .... وهو بيدنقر عليها : عايني لي في عيوني ..... عايني في عيوني وم تركزي مع البتسمعي فيهو .
دموعها نزلت بغزاره : م حتخليني م حتخليني .... امشي ... حتأذيكم كلكم .
_ انا م حخليك ليها يا مها .
_ اوعدني ... اوعدني ... م حتخليني زي م احمد عمل ؟
_ وعد ... م حخليك .... بس انتي خليك قويه م تستلمي ليها .... اتحصني .... اي ايه حافظاها قوليها .
دنقرت راسها .... وجسمها بقا بيرجف بي انفعال .
_ مها ؟
رفعت راسها ..... عيونها كانت غريبه .... بقدر غرابتها مخيفه ..... م كان فيها بياض .... بقت كلها سوداء .... زي عيون الغزلان .
_ انا ... م ... مها .
بعد منها عدة خطوات وسألها : منو طيب ؟
اشارت على الشباك الصغير الداخله منو اشعه الشمس .
_ نور ؟
هزت راسها بطريقه عنيفه وضحكت ضحكة م

الثالثة صباحا🔞حيث تعيش القصص. اكتشف الآن