البارت الأول

136K 7.1K 854
                                    

في وقت ما وفي زمن جميل مضى
كان لدي أم وأب وأخ وأخ ، وفجأة صرت ابحث عنهم وعن اثرهم وعن الطرقات التي مرو عليها
عن الاوطان التي سكنوها وفي النهاية
تصفعني حقيقة سفرهم الأبدي عن مخيلتي...

فتحت عيوني سرت برودة ورعشة قوية بعظامي اريد اتحرك بعد ما أكدر
جسمي تعبان ضلوعي احسها متكسرة

احاول اكوم وافشل ما اكدر شنو ادعي عليك عساك بحرقة گلبي وكل عظمة كسرتها بجسمي كون الله يكسرك ..

تعبت ألهي بعد ما اتحمل كمية الضرب والأهانة وين اروح وين ؟ تعبت اني تعب ياناس...

اباوع للأغراض اللي تحيطني متطشرة على الأرض والتحفيات متكسرة والصالة يرثى لها يمكن مثل حالتي واكثر ..

بس تعرفون شنو ورا كل كتلة لازم اكوم وانظف الهوسة والكارثة اللي صارت بالبيت من اغراض مكسورة وغيرها وارجع كلشي بمكانه لأن حضرته لازم من يرجع كلشي مرتب ونظيف .

ها لازم اجهزله الميز بيدي اي اني اجهزه لاتستغربون جنت مجبورة ليش وشلون راح تعرفون...

حاولت اكوم واستند على ايدي بس للأسف اوكع تكررت المحاولات هدأت من سمعت صوت الموبايل يرن خلصت اول رنة والثانية واني احاول اكوم ماكدر رجلي ما تعيني..

خلصت رنة الموبايل وصار هدوء قاتل رجعت حاولت اوكف واخيرا كمت استندت على القنفة وكمت ، صرت ادور على الموبايل ما أدري وينه راح وية الهوسه وين الكاه هسه !!!

اباوع منا ومنا بعدني ادور رجع رن من جديد رحت اجر رجلي وامشي بالكوة وصلت للمكان اللي بيه الموبايل لكيته مشمور جوة الطبلة..

دنكت سحبته باوعت رقم غريب ، احتاريت اجاوب لو لا لأن الظالم محذرني ممنوع اجاوب واذا جاوبت اعرف شنو راح يصير بية ، لهذا تجنباً للمشاكل مارديت اعرفه شلون راح يتخبل علية اذا عرف ...

انطفئ ضوء الموبايل كعدت على القنفة رجعت راسي ليورا، بعد شوية لمض ضوء الشاشة اجتني رسالة فتحتها بإيد ترجف قريت مكتوب رسيل أني ريناد ردي ..

فتحت عيوني على وسعهن اريد اتنفس ما أكدر مااعرف شنو اسوي ارتبكت وبنفس الوقت فرحت اريد اتصل على الرقم بس ايدي خانتني ترجف ..

غمضتهن لعيوني بقوة واخذت نفس عميق وشهكت شهكة ردات تطلع روحي بيها ، بلعت ريكي فتحت عيوني واتصلت على نفس الرقم رن مرة اثنين ثلاثة احسب الدكات وية خفقات قلبي ، واخيراً
سمعت صوتها اي والله هذا صوتها ، اخ ياصوتج يا اختي ياحبيبتي مجرد كالت الو رجعتني لبيتنا بالأعظمية لبيت أمي وأبوية لمدرستنا لكلشي حلو تركته وراية لدلالنا وسرحت اتذكر بيتنا ولمتنا...

بهذا الاتصال رجعت بذاكرتي لقبل سنوات......

بيت اهلي بالأعظمية...

العروس في الثوب الاسود حيث تعيش القصص. اكتشف الآن