خوفُ إدمـاَن•

2.2K 238 412
                                    


.

سلام عليكم من جديد
لا تنسو اشعال النجمة وترك تعليق لطيف
والتعليق بين الفقرات

.

استمتعوا~






.



















"تتحدّثُ, تبتسمُ, تحرّكُ عضلاَت وَجهك فتَظهر تلكَ
الغمَّازات رمزًا علَى تقبيلِ الملائكَة لكَ,
فماليِ أراكَ تتصرّفُ كمَا لَو أنَّ إبليسًا مَن قبَّلكَ مكانَها؟

.







































فُتح البابُ بعُنف غَير مَعهود لدَى الزَّعيم آرأم
وَ الّذيِ كانَ مُنشغلاً بحُصوله علَى بَعض المُتعة رفقةَ
خلِيلته الحاليَّة, عميلتهُ "آنـَّا"




رفعَ رأسهُ مبعدًا إيَّاها عنهُ لتستقيمَ معدلةً ثيابَها
عابسةً بعدَم رضًا حولَ مَن قاطعُوا خُلوتهَا الحلوَة




لَم تبَن علَى ملاَمح آرأم الدَّهشة الّتِي هاجمَت أخافتَه
حينمَا رَأى عُملاءه المُميّزين يَدخلون الغُرفةَ الوَاحد تلوَى
الآخرَ, وَ يبدُو كمَا لَو أنَّه قَد حصلَ مَا خشيَ حدُوثه



"فوزُ عميلَته المفضَّلة بالتّحَدّي الّذِي صنَعته تعنُّتًا علَيه"



شكّلَ ثلاثَتهُم خطًّا واحدًا أمامَ مرأَى أعيُنه وَ رابعتهُم
وَ الّتيِ تكونُ المعنيَّة بالأمرِ كانَت كمَن دخلَ بغَيبوبة بينِ ذراعَيّ جوناثان,
بينها هوَ كانَ أبلدَ المَلمح يَرمي بنظَرات ساكنَة نحوَ زَعيمهم الّذِي يَرمقُهم بهُدوء شديدٍ





لتتَحوّل نظراتهُ نحوَ نارا الّتِي كانَت مُخفظةَ البصَر وَ قَد
عَلقَت بأهدابهَا قطَرات ملحيَّة حاملةً بكلتَا يداهَا حقيبَتان متوَسّطتا الحَجم قَد طغَى علَى لَونهما الأغسَق
ذرّاتُ الغُبار وَ الأتربَة رفقةَ بقَع قرميزيَّة, دماء؟!!




وَ معَ صمتهُم طَويل المدَى أدَّى للعَبث بضُنون الزَّعيم
أكثَر مؤديًّا لإستقامَته مِن عَرشه هلعًا, فيَستحيل أَن يتَمنّى تحقُّق شكُوكه الّتِي لطَالما كانَت صادقَة

ظـلّ إبـليـِس: عذائرنا Where stories live. Discover now