سراب

39 3 4
                                    

١
صادفته في المطار وكان في قمه لاناقه والجمال ولكن كان معه ابنه وزوجته احترمتهم وغضيت بصري وبقا ذالك سراب تكلمنا واغلقت الحديث واصبحنا بمكان واحد ولكني غيرت مكاني كنت عكس قلبي جعلت عقلي اقوه من قلبي المرهف به و اصبحت حب سراب
وبعد مرور اكثر من ثلاث سنين وانه اعتبره حب سراب التقيت به في احدى رحلاتي فانا اعمل مضيفه وهو كان طيار لم اتخيل بانه يعمل طيار ولم اتخيل بان سوف التقي به يوما ما عندما التقيت فيه في هذه الرحلى اول ما نظرت له قال
احمد:يجب عدم الارباك اذا حدث اي خطأ فهذه الرحلى الاولى معكم ويجب عدم الاخلاف في القوانين فانا احب القانون
كان صريح وقانوني وملتزم بلقانون عكس اول مره عندما رأيته كان مرح مشاغب مؤنس
٢
وعندما بدأت الرحلى حاولت كثير ان انظر له كثير عسى ولعل يذكرني ولكن لاجدوه وجدته غير مهتم هو كان في وقتها مجرد عابر سبيل ولكن هو اول شخص يكون هكذا واعتبره حب فانا من عادتي الرزانه وعدم الاهتمام لهكذا الامور ولكن قلبي كان ضعيف وجعله حب سراب على المدى الواسع الذي جعلني اتذكره بعد مرور ثلاث سنوات
وبعد مرور سنه على العمل معه وجدت مشاعري قادتني وحماقتي جعلتني اقول له
سراء:انا احبكَ
احمد :نعم هل تتكلمين معي
ارتبكت واستطعت الالحاق بلمهاوي الذي سوف اجر نفسي اليها بسبب حماقتي
سراء :لا فقط مجرد دور في مسلسل لبنت حمقاء وانه اريد ان اجرب الحماقه
احمد :ههههههه حقاً انكِ بنتاً لطيفه ومحبوبه وخفيفه دم
سراء:شُكراً لك ولكن لم تخبرني هل الدور جميل ٣
وبعد مرور اكثر من شهرين اخبروني بان زوجته قد توفيت وعندما علمت بوفاتها زعلت جداً عليه وعلى ابنائها الصغار وعلى فقدانهم لحنان الام وهم لازالو صغيرين وهذا شعور جربته انا عندما توفيت امي وانا لازلت مراهقه فقررت ان اذهب للعزاء مع زملائي في العمل لكي نقوم بلواجب وعندما ذهبنا وجدنا احمد مختلف جدا كان فعلاً عاجز ومكسور ومريض ووووو
وبعد ان انتهت ايام العزاء بشهر قررت ان اذهب لاحمد وأرى بماذا استطيع ان اساعده وقفت امام منزله وطرقت الباب بقيت على الباب لمدة عشر دقائق وبعدها فتح الباب فادخلني للبيت وجدت ابنائه في الصاله وهم يخربون في البيت ويعبثون في الاغراض ويكسرون في الالعاب وهو مجرد حائط ساكن دون ان يتحرك ولا يتكلم جلس امامي على الاريكه وبعدها قام دون ان يتكلم وجلب لي القهوه سراء :لم تقل شيئاً
احمد :ماذا عساي ان اقول
سراء:يعني ان تسئلني لماذا أتيت
احمد :لان انا اعرف بانكِ اتيت بامر يخصك او يخص عملك لااحد يأتي لروئيتي فعدما انتهت ايام العزاء لم ارى أحداً حتى اصدقائي لم أراهم منذ ذالك اليوم اشعر وكانهم لا يريدوني لاني بت كئيب ليست باحمد الذي يضحكون معه ويغامرون معه حتى باتُ يذهبون للنزه دون علمي لان وجودي سوف يقيدهم ويزعجهم حتى اني بت لا استطيع ان اطلع كوني مربوط بطفلين ٤
جعلته يتكلم دون مقاطعته حتى يخرج كل مافي قلبه من حزن قلق وجع وعندما صمت هو تكلمت انا
سراء :احمد اني اتيت لاجل الاطفال لاني اعشق الاطفال وامي وابي توفيى دون ان ينجبا لي اخاً او اخت
احمد :انا كنت مثلك وانه اعشق اطفالي حتى بت عندما توفيت امهم لم اتركهم ولا لحضه لانها الوحيده التي ائتمن على اطفالي معها فهي ليس فقط امهم وامي كذالك

بتت اتردد على بيته بين حين واخر وذات يوماً
سراء :احمد هل تسمح لي بان العب مع الأطفال ونحاول ان نرتب فوضه الالعاب
احمد:لستِ مجبره
سراء:انا أتيت لاجلهم
هنا وضع احمد رأسه بين راحتي يده وقمت انا واخذت الاطفال ولعبت معهم في الحديقه حتى بت متعبه ثم اخذتهم ورتبنى المنزل من الفوضى وبعدها دخلت للمطبخ ولم اجد شيئ استطيع طبخه فذهبت الاحمد
سراء:احمد لم اجد شيئ لنأكل انا والاطفل هل تستطيع ان تذهب للبقال لجلب شيئاً نأكله احمد :تعلمي اني لم اخرج منذ ايام العزاء كنت اطلب الوجبات الجاهزه
سراء :ولكن نحن نريد شيئ صحي لوسمحت قم واجلب لنا شيئ نطبخه
احمد :حسنناً سوف افعل
وبعد ربع ساعه أتى احمد ومعه اكياس الطعام اخذتهم منه وطبخت لنا عشاء كانو الطفال محاوطين بي ويلعبون معي ويضحكون وبعدها ووضعت العشاء على الطاول واخبرت احمد وعندما رأى الاطفال وطريقه تعاملهم معي بات مشاعره مشوشه
احمد :سراء ماذا تريدين
سراء :لااريد شيئاً هل لعبي مع اطفالك يعني اني اريد شيئا حسنناً شكراً على الاستضافه واخذت حقيبتي وهببت الى الخروج فسمعت صوته وهو يقول احمد :لم يأتني اي احداً منذ وفاتها حتى اخي وتريدي مني ان اصدق انكِ أتيت فقط لاجلنا
٥
لم ارد عليه وخرجت بقيت طول الطريق وانا ابكي فانا اردت ان انقذ تلك الاطفال من مشاعر اليتم الذي قتلتني ودمرت لي حياتي وجعلتني معقده من الزواج والارتباط وانجاب الاطفال الذي لااحد يعلم مصيرهم وبعدها تصالحنا وتشاجرنه وبعد مرور سنه على هذا الحال تشاجرنه
وبعد مايقارب يومين
انطرق باب شقتي ففتحت الباب وجدت احمد واطفاله عندما فتحت الباب تقربوا مني الاطفال واحتضنوني اما هو فكان مبتسم والحزن بعيونه
سراء : نعم ماذاتريد
احمد :الاطفال اشتاقوا اليكِ
سراء:حسننا ومتى سوف تأتي لتأخذهم
احمد :لا انا معهم
سراء:لا داعي لتجاملني لان الاطفال يريدون ان يروني اتركهم عندي وانت اخبرني اذا اردت ان تأخذهم
احمد :انتي حره ولكن انا اريد ان اكلل طهي منزل فاين تنصحيني ان اذهب
سراء:ادخل
عندما دخل وجلبت له الكوفي
احمد :انا اسف كنت ليس بوعيي تعلمي بانكِ الانسانه الوحيده التي ارتاح عندما احدثها
٦
سراء :احمد لاداعي لكل هذا
هيا ياطفال لنلعب في البلكونه
احمد :هل تقبلي بلاعب جديد
سراء :لا للأسف الفريق مكتمل
وبدأنا جميعاً بلضحك وقف احمد وحضنني
احمد :ولكن انا اريد ان العب
وهنا انا ابتعدت عنه واخذت اطفاله وذهبنا جميعاً نلعب ونعبث ونضحك حتى ابنه الرضيع الذي كان عند اخته اعادته له اصبحت الام لهم فابنه الصغير كان دائماً عندي كنت عندما اذهب للعمل اتركه في الحضانه اما ابنائها الاثنان فكان يضعهم في الروضه ومدارس اللغات وفي ذات يوم ونحن على متن طائره في احدى رحلاتنه ركع لي امام جميع ركاب الطائره وكان هو صامت وجميع ركاب الطائره حاملين ورقه فيها قلب ومكتوب عليه هل تقبلين به عريساً كان ذالك مفرح ومحزن جعلني ابكِ واقفز حتى قلت
سراء:نعععععععععععععععععم
٧
وبات جميع الركاب يصفقون ويهتفون بلتبريكات وهو البسني خاتم الزواج
وبعد مرور خمس وعشرون عاماً قتلته😱 لانه خانني بمصادقه زميلاتي وخانها في قبرها بزواجه مني فهو رجل خائاً والان انا سجينه اما اطفاله اصبحوا قادرين على تحمل مسؤلية بعضهم وبعد ان اصدر هذه الروايه سوف الحق به لاني سوف انتحرررر 🤣 كل شيئ كان سراب حتى زواجنه كان سراب حتى وفاتنا
الدنيا عباره عن سراب في سراب
فعشها كما تحب واكتب نهايتك كما تحب

Naabot mo na ang dulo ng mga na-publish na parte.

⏰ Huling update: Jun 17, 2020 ⏰

Idagdag ang kuwentong ito sa iyong Library para ma-notify tungkol sa mga bagong parte!

سرابTahanan ng mga kuwento. Tumuklas ngayon