الفصل الخامس💜

2.5K 93 9
                                    

حنان بأبتسامة : اهلا وسهلا ياام معتز... نورتينا والله

سعاد : ده بنورك ياام فرح... امال فين فرح خلينا نشوفها... مرأت ابني الغالية...

حنان : تلاقيها مكسوفه تطلع...اصلا فرح بتتكسف... هروح اجيبها وتهمس بخفوت ماشي يافرح.. 
*********************************
حنان بحده: انتي يازفته مجتيش ليه؟

فرح بخوف : ماما... انا خايفة مش عارفه ليه.

حنان: انتي هتستعبطي ولا ايه.... قومي يلا... وافردي وشك ده... واضحكي شوية... خلي اليوم يعدي علي خير.
*****************************
تخرج فرح مع والدتها خائفة بأن تفسد كل شئ ..
تقاطع تفكرها والدتها  قائلة : بنتي فرح...

سعاد بفرحة: ما شاء الله عليكي... زي القمر ..تعالي هنا جنبي...

تجلس فرح بجانبها بعد ان سلمت علي مصطفي....

مصطفي بجدية: طبعا يااستاذ منصور بعد ما سألت علينا ...وعرفت احنا مين... انا طالب ايد بنتك فرح لابني معتز ..وطبعا ام معتز قالتلك انه مسافر بره وكل حاجة عن ابني... وكمان قالتلك مش هنعمل خطوبة... وهنكتب الكتاب علي طول وهو جاهز من كل حاجة مش عايزنها غير بشنطة هدومها ولما ينزلوا مصر تاني يبقا يفرشوا شقتهم براحتهم... واخر الاسبوع تكون مسافره...وخير البر عاجله...

منصور غير مكترث بكلامه فهو لم يسأل عنهم... هو ما صدق ان حد اتقدملها ويخلص منها....

منصور: والله ياحج مصطفي سيرتكم سابقكم وبسمع كل خير عنكم... ومش هلاقي عيله اديها بنتي وانا مطمن... بعد موافقة فرح.... معندناش مانع... وزي ماقولت خير البر عاجله.

مصطفي بأبتسامة: نقرأ الفاتحة..
منصور بابتسامة مماثلة: الفاتحة

بعد قراءه الفاتحة...

سعاده: بعد اذن استاذ منصور وام فرح... هتصل بمعتز ويتكلموا مع بعض شوية.

حنان : طبعا... خليها تدخل الاوضة عشان يتكلموا علي راحتهم.... ويسألو بعض بدون احراج...
*************************
تدلف فرح داخل غرفتها ومعاها سعاد....بعد ان هاتفت ابنها وطلبت منه .. بأن يتحدث مع فرح...

سعاد: اتفضلي يابنتي.... معاكي معتز ... تقدري تشوفيه وتسمعي صوته كمان.... اسيبكو علي راحتكم....

تمسك فرح الموبايل....وهنا بدأ شعور لاارادي بالبكاء لا تدري لماذا ولكن تحملت.... وبدأ دقات قلبها تزداد بسرعة كانها في سابق مع الزمن ... لمعرفه هذا الشخص... هل يكون مثل الذي خيل لها عقلها... الاب الحنون... الصبور ..المتفهم ...هل يعيد لقلبها الحب الاطمئنان....الامان... كل هذا التفكير يجول في عقلها... لم تستمع له... وهو يتحدث اليها قائلا: فرح... فرح... اخذ يكرر اسمها...

فرح باحراج بعد ان صوبت الكاميرا امام وجهها قائلة : ايوه مع حضرتك....

معتز والابتسامه علي وجه قائلا بصمت : كنت متاكد مش مجرد صوره شوفتك فيها هتطلع وحشة... بس طلعتي قمر ياخربيتك...

"عشق مچيد 😍"ذات وجه دميم/ بقلم : أية محمدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن