البارت الثاني

195 27 6
                                    

وصلت السيارتين ودخلتا المكان ومرة حتى وصلا الى الباب ونزلوا منها وجاء شخص واخد السيارتين الى الكراج المكان المخصص لسياراتهم لم تنظر لمكان فنظر لها وامسك بيدها ودخلوا المكان الى الصالة كانت هناك الجدة وامرائتين ورجل وقاموا فور دخولهم ونظروا الى حيدر الممسك بيد حياة
وقالت الجدة  بغضب: ما الذي جاء بهذأ هنا؟
واشارة الى حياة
وقال حيدر: ان هذأ هي زوجتي يا جدتي
فنظروا له باندهاش  وصدمة
وقالت امراءة ذو ال24 من عمرها نايا:زوجتك! وانا يا حيدر ماذا الست زوجتك؟
فقال حيدر بعدم مبالاة: الكل يعرف ان زواجي منكِ كان فقط من اجل امي لا اكثر
(بالمناسبة حيدر يقول لجده وجدته امي وابي وستعرفون السبب مع الاحداث)
فقالت نايا : وابننا يا حيدر؟
فقال  حيدر: ابننا ساتكفل بتربيتهم و....
فطاقعته جدته قائلت بشموخ: ان نايا لن تخرج من هذا المنزل لن تطلقها

فقال حيدر بنفاذ صبر: انا لا اريدها زوجتاً لي انا اخترة من البداية حياة وانتم من رفضكم وانا الغبي ماذا فعلت لا شيء اخترة الصمت وتنفيذ ما تقولوه لي وكأني الة طفل لا يعرف شيء لكن هذا الطفل اختار وسيبقى على اختياره حياة ستكون زوجتي علناً وسنعمل حفل زفاف كبير سيشهد عنه ويتكلم عنه الكثيرين ولن ينساه شخص وسيقولون هذا زواج حيدر  المجنون من حياة الذي رفضوه اهله وارسلوه الى مستشفى المجانين ليتعالج انا مجنون بسببكم انتم الجميع يقول عني مجنون لا احد يعرف ما مريت به وهي بعيدة عني وما فعلتموه بي
انتم واستغلالكم لي

فقالت والدته رحمة: كان ذالك لمصلحتك!
فقال  حيدر بغضب : انتِ انتِ اخر واحدة تكلم عن مصلحتي انتِ من افسدتي حياتي وماذا تقولين لمصلحتي  انا اتخدة قراري زواجي من حياة سيكون قريب جداً ولن اتراجع عن قراري ابداً
وتركهم وذهب وهو ممسك بيد حياة فجلس الجد  على كرسيه في المقدمة
وقال بتنهيدة حيرة: ان هذأ الافعى سيطرة عليه بالكامل انه ليس حيدر الذي نعرفه
فقالت بغضب الجدة:وماذا استسمح له بالزواج من تلك الافعى استسمح له بان يحضرها الى هنا بعد ان وضعت سمعتنا بالارض كان عليكم قتلها لا احضارها لعيش هنا فقال سالم بغضب خفيف: لو تنظرين له كيف سحرته تلك الملعونة اراد رمي نفسه من الجبل لجلها وتزوجها حتى تراجع
فقالت نايا بغضب وغل: اخدته مني الان ابني ما حالي وحال ابننا انا وهو
فقال الجد ليتخلص من المسألة: هذأ المسئلة سنناقشها بعد ان يهدء من اعصابه
فقالت الجدة بتوعد: ان ما اريت تلك الافعى ما عقوبة الذي يواجه عائلة مادهوري لن اسمى ابداً حلمية

واتجهت خارج الصالة بينما
قال سالم: ساذهب لشركة
فقال الجد: نعم اذهب واعلم ان اخوك ماجد سيأتي غداً من سفره هو زوجته واولاده اذهب لستقبالهم من المطار فقال سالم: بلى سافعل تعذرني الان
فقال الجد: اذنك معك
وذهب سالم وذهبت نايا الى غرفتها بغل وحقد وكره على حياة.


*******************************
في الطابق الثاني صعد كل من حيدر ممسك بيد حياة ويجرها ورائه حتى وقفا امام غرفة وابعدة يده عنها قائلت بغضب حياة: توقف
نظر لها
وقالت بغضب ممزوج بالحزن:انا لا اريد الزواج بك لما تفعل كل هذا انت لم تردني في البداية لماذا جئت الان؟ لما؟
وقف مصدوم لا يعرف ما يقوله لها لا يعرف كيف سيشرح لها شعوره نحوها ولكنه ثبت كلامه بقوله بهدؤ عكس الذي بداخله الذي يصرخ بحبها
حيدر :اذا كان على الطفل فانا كما قلت.....
قاطعته قائلت:انت تغير الموضوع....
تنهدة واكملت حياة : حيدر لن ينفع هذا لا احد سيستقبلني انا وحدي
وضع يديه على خديها وقال حيدر: انا معكِ
فابعدة يديه وتراجعت لوراء خطوتين
وقالت بحزن حياة : لذيك زوجتك وابنك ابقى معهم

تقدم خطوتين وامسك بيدها ومشى
وقالت حياة: توقف اريد الرحيل
وصل الى غرفة في الشمال واشار الى الباب
وقال  حيدر: ادخلي وارتاحي
فافلتك يده
وقالت حياة بحسم امر: سارحل

وادارة له ظهرها ذاهبت لكنه امسك بيدها وقربها له وبغضب فتح باب الغرفة وادخلها في الغرفة
وقال حيدر : هذأ غرفتكِ لحين زواجنا
ورفع اصبعه بتهديد قائلاً : ان قلتي مرة اخرى سارحل وبدوني فلن اكون لطيفاً ابداً معكِ بادليني الاحترام ولا تغضبيني
خرج من الغرفة واغلق الباب ورائه وتنهد بقوة خلف الباب قائلاً: سيكون صعب ان ننسا ما مر بنا يا حياة لكنه ليس مستحيلاً
.............................يتبع


لا تنسوا التصويت 😊 احبكم💞 

انا لما بحبWhere stories live. Discover now