3

6.6K 415 230
                                    

نظر لها بجدية : حسنًا اذن .. انا لن اتدخل و انتي لن تتدخلي بأموري .. هذا جيد للغاية يسهل علي الكثير ... سوف اوصلك الان

اشار للخادم فيلبسه الخادم الخاص الستره و سيزار يقول بجدية : تأكد من جعلهم يكملون المجوهرات التي رغبت بها و يرسلونها لها

اومئ الخادم مسرع بالذهاب و سيزار اصبح يخطو بقوة شخصية نحو الخارج و اثي تسير خلفه تنظر بحزن للجانب " ماذا يقول ؟ .. يسهل عليه الكثير ... تباً له لم اشعر بغضب من قبل كما افعل الان ..."

صعد سيزار العربة و اثي كذلك و هي تجلس امامة و تنظر من النافذة ببرود و هدوء بينما سيزار ينظر لها بتركيز مع انعقاد حاجبية قليلًا و عندما نظرت اثي له نظر بسرعة للخارج " ما به الان .. انه غاضب اليس كذلك او انا من اتخيل هذا ... ملامح وجهه غير مفهومة مطلقًا .. على كل حال سوف انهي هذه الخطبة لاحقًا فقط فل اقم بترتيب اولوياتي اولاً و بعدها لن ارى وجهك مرة اخرى و سوف اتزوج من شخص يحبني و ليس صاحب وجه الجليد مثلك حتى اصبح قوية و اتاقلم بهذا العالم سوف تستمر هذه الخطبة .. احتاجها ليرى الجميع تصاميمي لينجح مشروعي الامر كما لو كان اعلان عن منتج و بما ان خطيبه ولي العهد سوف ترتدي تصاميم جديدة سوف تصبح الموضة و ينجح مشروعي و اصبح غنية ههه الا لو حدث العكس في البداية الجميع رفضوا تصاميمي و غضبوا قائلين انها ثياب داخلية لهذا اجبرت على جعل تصاميمي قريبة للموضى الحالية .. او سوف يتم اتهامي باني منحلة و يتم معاقبتي بطريقة مخيفة "

لتتنهد و تضع يدها اسفل فكها و هي تنظر باهتمام من النافذة لكل شيء من حولها من مباني و طريقة حياتهم يجب ان تتعلم كل شيء عنهم بسرعة لينظر سيزار لها و هي تنظر باهتمام لما حولها ليتكلم ببرود : هل انتي تنظرين هكذا لانك لا تذكرين اي شيء عن الشوارع هنا

لتنظر له و هي تميل فمها بلطافة و رأسها كذلك قليلًا : ماذا .. هل واضح اني انظر هكذا لاني لا اعرف المكان

ليزفر و هو ينظر ببرود : نعم واضح 

لتميل كتفيها بعدم اهتمام وتعود للنظر من نافذة العربة حتى تتسع عينيها بصدمة كبيرة و هي ترى طفل صغير للغاية ربما ثمان سنوات يضرب من قبل رجل اخر بقوة فتصرخ بفزع لا ارادياً : اوقف العربة .. بسرعة....

لينظر لها سيزار بصدمة لصراخها الان فجأة هكذا بينما السائق اوقف العربة بارتباك فتخرج اثي تركض و هي تمسك بالفستان من الجانبين و قلبها ينبض بجنون بينما سيزار مصدوم و خرج من العربة بصدمة و هو يراها تركض هكذا وسط الشارع : ماذا تفعلين الان 

لم تجب اثي و هي تركض بكل قوتها و هي تمسك بالفستان الثقيل لتقترب و تدفع الرجل الذي كان يشتم و يسحق رأس الطفل الصغير بقدمه و الطفل يبكي بصراخ و لا احد يهتم حتى لما يحدث الان او يساعد فدفعته بقوة بذراعيها مبعدته و تمسك اثي الطفل بسرعة معانقتة بقوة و هي تنظر بوجه مصفر و الدموع تكاد تخرج من عينيها ناحيه الرجل و الطفل يبكي بانفعال و صراخ و وجهه مدما لينظر الرجل بغضب عارم لاثي و صراخ : من انتي ايتها اللعينة لقد سرق الخبز مني هذا السارق اللعين سوف يعاقب و لا تتدخلي

حب عبر الزمنWhere stories live. Discover now