ـ وصلت نورين ولين إلي الجامعة وهما يضحكان سوياً علي ما فعلته نورين .
لين بتعب :- حرام عليكي يا نورين كنت هاموت بسببك .
نورين بمرح :- إنتي ماشوفتيش كان بيبصلي إزاي كأني قتلاله قتيل.
لين بزهول :- يخرب بيتك دا أنتي شرختي زجاج العربية بتاعته دا لو كان مسكك كان عملك كفته .
نورين بغيظ :- ولا يقدر هو بق علي الفاضي ، يلا ندخل .
*************************
أما عند ليث :-ـ دخل إلي الشركة بعصبية مفرطة ولم يلقي بالاً بالموظفين حتي ..... ألقت السكرتيرة عليه التحية ولكنه دخل إلي المكتب بدون إعارتها أهمية .
نور السكرتيرة :- هو ماله ده واخد في نفسه مقلب قبل ما يجي ولا آيه .
....... :- هو مين ده إللي واخد في نفسه مقلب يا أنسه ؟.
نور بتوتر :- أستاذ إسلام إتفضل .
إسلام بحده :- ماجوبتنيش يا أنسه .
نور بتوتر :- لأ يا فندم دا أنا كنت بكلم نفسي عادي .
( نظر لها نظرة طويلة ثم تركها ودخل إلي مكتب ليث )
إسلام :- مالك يا ليث في آيه ؟.
ليث بحده :- بقي أنا حتت أوزعه تعمل فيا أنا كده .... والله لقتلها بس أمسكها بس في إيدي .
إسلام بتساؤل :- هي مين دي ؟؟ وعملت فيك أيه ؟؟
ليث :- بنت اوزعه وأنا جاي في الطريق كنت هاخبطها بس جات سليمه ،،، تعمل ايه تطلعلي لسانها وتشرخ زجاح العربية بجزراية .
إسلام بضحك :- بجزراية لا بت جدعه الصراحة عملت معاك السليمة .
ليث بحده :- إمشي غور من هنا يا إسلام ... مش عايز أشوف حد خالص دلوقتى .
إسلام بضحك :- ماشي يا ليث بس أنت مش عايز جزر أجيبلك .
( ثم هرب سريعاً قبل دخوله المشفي علي يد ليث )
ليث :- هاجيبك واعرفك أنا مين يا أم جزراية .
*************************
عند الفتيات :-
بعد إنتهائهم من المحاضرات التي لديهم ذهبوا إلى كافتريا الجامعة .لين :- نورين علي فكره ماما عزماكي النهاردة ، وكمان رائد عايز يشوفك .
نورين :- اوكيه ،،، وانا كمان وحشني أوي .
لين :- بس خلي بالك من ماجد متعكسيش مراته قدامه أنا قولتلك أهو .
نورين بضحك :- بس كده من عينيا الاتنين يا أوختشي ... يالا بينا نجيب حاجة لأستاذ رائد .