أمسية فنية .

328 62 11
                                    




اليوم إستيقظ و قال انه سامحني ،
يالا سعادتي ،
لكن بشرط ان أسعده اليوم ايضا ،
فكرتُ بماذا سأسعده ،
تذكرت انه يحب الأغاني الهادئة و حفلاتها .

اشتريت تذكرتين لسهرة ستقام اليوم ،
على أنغاما هادئة ،
إتجهت له لأبتسم رادفة .

" أنظر لقد اشتريتها ، و اليوم ستكون سعيدًا جدًا "

" لكني سعيد حقا بجانبكِ "
رد و عيناه تشع حبا ، تعمقت انا برؤياها ،
وابتسامتي توارت من على محياي .

" اذا انت لست غاضبًا مني "
قهقهته ملئت المكان ، ليضعني بحضنه .

" كلا لست كذلك ، و الآن عليك بالطبخ ، انا جائع "

" ارنبي جائع ليس عدلاً "
اردفتُ أقرص خده ، ليتذمر هو بلطف ،
ركضتُ للمطبخ أُعِدُ العشاء .



انهيت تجهيز نفسي لأتجه له ،
شابك أصابعنا ، دخلنا القاعة ، كانت هادئة ،
لتبدأ الأمسية الفنية ،
  تثائبت ،
نمت على حضنه ،
بادلني الحضن لأغط بعالم الأحلام .







هذه كانت موسيقى هادئة لأمسية فنية هاوية .

أمسيــات حيث تعيش القصص. اكتشف الآن