الجزء الثاني"2"💔

113 5 0
                                    


في صباح اليوم التالي ذهبت آماليا إلى حديقة المنزل لكي تتناول الفطور مع عائلتها فهم معتادون على الإفطار في الحديقة  لم اجد امي كالعادة فهممت إلى دخول المنزل ما أن هممت حتى رأيت شيء دائري في زاوية الحديقة ذهبت لأرى اقتربت حتى رأيت جمجمة مغطاةٌ بالدماء خفت كثيرًا
ولكنني رأيت رسالة موضوعه بجانب الجمجمه مكتوب فيها"إلى الجحيم" لم ألمسها بل دخلت داخل البيت لأنادي أمي نزلت أمي معي إلى الحديقة والصدمة هنا لم نجد شيء؟!ماذا لم نجد شيء تعجبت كثيرا وقلت لأني مالذي رأيته ولكن أمي لم تأبه وأظن أنا لم تصدقني بحكم إني صغيره
وقالت: يبدو بأنك تتوهمين يا صغيرتي
فقلت: امي الا تصدقيني
قالت: بلا أصدقك ولا كن ما رأيته وهم او كابوس
"قالت أصدقك لكي لا أغضب فأنا أعرف أمي جيدًا"

•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••

في مدينة نيويورك
....:أبي لا أريد أن أنتقل إلى لوس أنجلوس لا أريد إهي إهي"صوت بكاء"
: يا جميلتي أنا أعرف مصلحتك جيدًا فأنا أعرف المدينة جيدًا وأعرف رئيس جامعة....كان صديقي أيام الجامعة
:ماذا يعني هذا ؟فلدي صديقاتي وأحبهم جميعًا ولا أريد أن أذهب ل جامعة ... أو لأنك تعرف مدير الجامعة تريد أن أذهب إليها  "ضحكت ضحكة تعجب ممزوجه ببكاء "
بعصبيه:أنتهى النقاش أذهبي هيا
صعدت لغرفتها تكبي فهي لا تريد أن تنتقل من مدينتها وجامعتها فهي المدينة التي ولدت وترعرت فيها فهي تحبها كثيرا لا سيما أنها تذكرها بذكريات كثيرة فهي عاشت حياتها في نيويورك

•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
لنعود إلى اليوم الكئيب فهو يوم الراية السوداء"موت أبي"نعم في الصباح وجدنا جثة أبي أمام باب البيت مقتول من قبل مجهول شعور غريب ومختلف استدعينا الشرطة وتم التحقيق في الأمر ولكنهم لم يجدوا طرف خيط حتى ، غدًا هو دفن أبي وإلى الآن لم أصدق هذا الأمر صوت البكاء والحزن واليأس كل هذا في يوم واحد في الواقع كنت صغيرة في عمر العاشرة ولكنني أشعر الآن بأنني كبرت ضعف عمري سعادتي وسندي ذهبتا طبعًا سوف تسألونني عن أمي لننزل لطابق الأول لكي نرى:
صوت البكاء ودموع الحزن غزتا بيتنا الجميع يلبس الأسود الصمت الذي يعم المنزل ممتزجًا بصوت البكاء إلا واحدة من الحاضرين تجلس بزاوية الصالة وتشاهد جميع الحاضرين غريبة الشكل كانت تلبس ملابس ملونه وتضع مساحيق التجميل وتمضغ العلكة بشكل مقرف لم يلحظها أحد من الحاضرين فمأساتهم أكبر من رؤية الحاضرين سوايَ فقد رأيتها وتعجبت لسبب حضورها فخصوصًا بأنني لم أرها في حياتي قط فهي ليست صديقة أمي ولا تكون من أهلي ولا تمس لنا بأي صلة جلست على درج الصالة أمحلق النظر فيها وإلى الآن أتذكر شكلها .

•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••

لا تنسوا الظغط على النجمة لتصبح برتقاليه☺️
وأرجو بأن تكتبوا توقعاتكم للجزء الثالث
وأن تكتبوا لي رئيكم🍯
.
.
.
وأتمنى أنها أعجبتكم 🧚🏻‍♀️

فتاة اليقطين"بمبكِن قيرل" .. مكتملةWhere stories live. Discover now